بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الأبوين يحرصون دائما على تنشئة أولادهم تنشئة سوية مراعين صحتهم وبناء أجسامهم
فيوفرون لهم الأغذية المتنوعة الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن لتكون أجسامهم قوية
وبعيدة عن أمراض الغذاء المختلفة وكما كانوا حريصين على بناء أجسامهم وحمايتها من
الضعف والخمول والامراض عليهم أن يحرصوا على بناء أرواحهم وحمايتها عن الامراض
الروحية الخطرة من خلال التربية الدينية وترسخ المفاهيم الأخلاقية والعقائدية التي تقوي عندهم روح الايمان وحب العمل الصالح واجتناب عمل المعاصي وحثهم على طلب العلوم لأنها السلام المحامي بوجه تيارات الأفكار الضالة والملحدة .
إن الفقير علميا وعقائديا يكون ضعيف إيمانيا وبالتالي يسقط من أول إمتحان يتعرض له
ويكون كافرا ومرتكبا للذنوب والمعاصي كما ينهار ويموت من بناءه الجسمي ضعيف
وخاوي أمام أقل هجوم فيروسي أو ميكروبي .
فإن الرجل أوالمرأة عند دخولهم الجامعة سوف يكون مصيره ارتكاب
المحرمات الأخلاقية في ذلك الجو المختلط إذا لم تكن عنده مناعة وحصانة إيمانية وعملية
وأخلاقية كما نسمع الكثير الذين انحرفوا وارتكبوا علاقات غير مشروعة بعيدة عن طريق
العفة والحياء الذين دعى إليهما الإسلام حيث العاقبة السيئة والسمعة الغير نظيفة تحت
أجواء المعاصي والذنوب ومما ورد عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ((مالي أرى الناس
إذا قرب إليهم الطعام ليلا تكلفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم ، ولا يهتمون
بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في
اعتقاداتم وأعمالهم ))
والحمد لله رب العالمين
المصدر العفة رأس كل خير
اللهم صل على محمد وآل محمد
إن الأبوين يحرصون دائما على تنشئة أولادهم تنشئة سوية مراعين صحتهم وبناء أجسامهم
فيوفرون لهم الأغذية المتنوعة الغنية بالفيتامينات والبروتينات والمعادن لتكون أجسامهم قوية
وبعيدة عن أمراض الغذاء المختلفة وكما كانوا حريصين على بناء أجسامهم وحمايتها من
الضعف والخمول والامراض عليهم أن يحرصوا على بناء أرواحهم وحمايتها عن الامراض
الروحية الخطرة من خلال التربية الدينية وترسخ المفاهيم الأخلاقية والعقائدية التي تقوي عندهم روح الايمان وحب العمل الصالح واجتناب عمل المعاصي وحثهم على طلب العلوم لأنها السلام المحامي بوجه تيارات الأفكار الضالة والملحدة .
إن الفقير علميا وعقائديا يكون ضعيف إيمانيا وبالتالي يسقط من أول إمتحان يتعرض له
ويكون كافرا ومرتكبا للذنوب والمعاصي كما ينهار ويموت من بناءه الجسمي ضعيف
وخاوي أمام أقل هجوم فيروسي أو ميكروبي .
فإن الرجل أوالمرأة عند دخولهم الجامعة سوف يكون مصيره ارتكاب
المحرمات الأخلاقية في ذلك الجو المختلط إذا لم تكن عنده مناعة وحصانة إيمانية وعملية
وأخلاقية كما نسمع الكثير الذين انحرفوا وارتكبوا علاقات غير مشروعة بعيدة عن طريق
العفة والحياء الذين دعى إليهما الإسلام حيث العاقبة السيئة والسمعة الغير نظيفة تحت
أجواء المعاصي والذنوب ومما ورد عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: ((مالي أرى الناس
إذا قرب إليهم الطعام ليلا تكلفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم ، ولا يهتمون
بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ، ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في
اعتقاداتم وأعمالهم ))
والحمد لله رب العالمين
المصدر العفة رأس كل خير
تعليق