بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
براعم تميزوا في الدورات الصيفية .. الحلقة الثانية
البرعم ( السيد كمال الدين ابراهيم فاضل )
تحدثنا في الحلقة الأولى عن برعم متميز في الدورات الصيفية التي تقيمها الأمانة العامة للعتبة الحسينة المقدسة وبأدارة من مدرسة الامام الحسين عليه السلام الدينية في الصحن الحسيني الشريف .
وسنتحدث اليوم عن برعم آخر جذب أنتباهنا وأنتباه المحيطين به من الطلبة من أول يوم جاء به والده السيد ابراهيم فاضل والذي هو أحد طلبة العلوم الدينية ويرتدي الزي الديني والعمامة وبصحبة مدير الدورة لقبوله في الحلقة التي نقوم بتدريسها وتعليمها ، فقد كان البرعم السيد كمال الدين أحد طلاب الصف الخامس بينما كانت حلقتنا الدراسية للصف الأول المتوسط ، ورغم هذا الفارق العمري والمستوى الدراسي إلا أنه ابدى تفوقاً ملحوظاً في حفظ القرآن ( الجزء الثلاثون ) وكذلك معرفته وأحاطته بفروع الدين .
وعند قيامنا بسؤاله عن عائلته وعن الأجواء داخل العائلة تبين أن السبب في تفوقه وفي معرفته لهذا الكم من المعلومات التي تتعلق بدينه يعود إلى والده السيد ابراهيم ولرعايته له حيث أن والده طالب علوم دينية ويدرس في الحوزة ويقوم بتدريسه وتعليمه هو وأخوته ويحرص على تعليمهم المسائل الدينية المهمة ، وكذلك كان هناك دور للسيدة والدته حيث كانت تتابع تدريسه هو اخوته وكذلك تتابع دروسه الأكاديمية .
وهذه الأرض الخصبة المتمثلة بهذه العائلة الكريمة مهدت لظهور هذه الموهبة التي نتمنى من الله أن تنمو مع الأيام وأن تستمر اكثر في تلقيها للعلوم ، خاصة وأن السيد كمال الدين وعند سؤاله عن أحلامه أو رغباته للمستقبل كان جوابه هو أن يكون طالب علوم دينية وأن يرتدي زي طلبة العلوم الدينية وأن يواصل دراسته الحوزوية على خطى والده الكريم .
وقد لاحظنا منه حبه للدرس وللتعلم وقدرته الجيدة على الحفظ وعلى التعلم وحفظه أيضاً للعديد من القصص الدينية التي فيها الموعظة .
وفي الختام ندعو للسيد كمال الدين ابراهيم بالتوفيق في مسيرته العلمية وأن يرتقي في مستوياتها إلى أفضل المستويات وأن يوفق لطلب العلم وان ينهل من علوم آل محمد . وكذلك نتقدم بالشكر لوالده السيد ابراهيم ووالدته الكريمة على هذه التربية الحميدة التي اتخذت من اخلاق أئمة اهل البيت قدوة لها في تربية ابنائها .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا ..
تعليق