إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة الطائفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لكي نقطع الطريق على دعاة الفتنة الطائفية

    2014/07/15بسبب التطورات المتلاحقة في منطقتنا الاسلامية والمخاطر التي تهدد مستقبله ووحدته من قبل الصهاينة والاستكبار العالمي من جهة والمشروع التكفيري من جانب اخر ، اصدرت لجنة المساعي الحميدة المنبثقة من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بياناً هاماً دعا علماء الاسلام المخلصين والنخب السياسية والفكرية الى ضرورة توحيد الجهود والعمل لمواجهة المشروع الصهيو اميركي وصنيعته الجماعات التكفيرية التي تعمل لضرب المقاومة الاسلامية وتفتيت العالم الاسلامي الى دويلات صغيرة وضعيفة منشغلة بالفتن الطائفية والحروب الداخلية .

    واوضح البيان ان احداث سوريا والعراق ليست حربا بين السنة والشيعة وانما مواجهة بين جبهة الاستكبار العالمي وجبهة الصمود والمقاومة .

    وهذا نص البيان :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ
    ) اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ، وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً (
    وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
    (الانفال:
    ۲۴- ۲۵)

    الى علماء الاسلام المخلصين
    وإلى القادة والزعماء المصلحين
    والى النخب السياسيّة والفكرية واصحاب الرأي في بلاد الإسلام
    إنّ العالم الإسلامي اليوم يشهد حدثين جدّ خطيرين يهدّدان مصير الإسلام والمسلمين هما:
    أولاً: حرب الإبادة التي شنّها العدو الصهيوني مرة أخرى على أهلنا في فلسطين وفي غزّة على الخصوص، وقتله للأبرياء، وانتهاكه لحرمة أولى القبلتين ومؤامرة تهويد القدس وشرعنة الاستيطان وتوسيع خارطة الاحتلال.

    ثانياً: المخطّط الصهيو أميركي لضرب المقاومة الإسلامية وتقطيع أوصال الشعوب الحاضنة لها وتقسيم البلدان التي أبت الخضوع لمؤامرة السلام الأميركي مع النظام الصهيوني الهادفة الى السيطرة التامّة على قلب العالم الإسلامي وتحويل بلاد الصمود والمقاومة الى بليدات صغيرة ضعيفة عاجزة عن دعم المقاومة ومنشغلة بالفتن والحروب الداخلية مستخدماً لأجل ذلك الفرق التكفيرية وعصابات الإرهاب المموّلة والمدعومة من قبل الصهاينة العرب حلفاء الولايات المتحدة وشركاء الدولة الصهيونية اللامشروعة.

    إن هذين الحدثين الخطيرين يشكلان فكيّ الكمّاشة لفتنة كبرى حلّت ببلاد الاسلام وأهلها أشار إليها ربّنا في كتابه وحذّر المسلمين منها وأكّد عليها وعلى التحذير منها قائدنا الأعظم ونبيّنا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله في أكثر من حديث متفق على صحّته بين المسلمين.

    إن مواجهة هذه الفتنة الكبرى هي أهم ما يجب علينا جميعاً اليوم وجوباً قاطعاً شرعاً وعقلاً وذلك يستوجب القيام بما يلي:

    أولاً: توحيد الصفوف في مواجهة العدوّ الصهيوني والأنظمة الاستكبارية الحليفة لها، ونبذ الخلافات السياسيّة والفكرية التي تحول دون الاهتمام بقضيّة المسلمين الكبرى وهي قضية فلسطين، وتوجيه كل الطاقات وتوحيدها في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني وتحرير فلسطين والدفاع عن حرمة المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى.

    ثانياً: وجوب دعم المقاومة الإسلامية وتعبئة كل الطاقات والجهود من أجل تشكيل جبهة صمود عريضة شاملة من أقصى المشرق الإسلامي الى أقصى المغرب تحمل راية الدفاع عن فلسطين تتبنّى مواجهة التيارات التكفيرية والعصابات الإرهابية التي تهدف الى تمزيق الصف الإسلامي وإشعال نار الفتن والحروب في بلاد المسلمين.

    بشأن حقيقة الفتن التي تشهدها بلاد الإسلام وخاصة بلاد الشام والعراق وأن الحرب فيها ليست حرباً بين الشيعة والسنة ولا بين العرب والكرد ولا بين المسلمين ولا المسيحيين ، وإنّما هي حرب القوى الاستكبارية ضدّ جبهة المقاومة الصامدة في وجه العدو الصهيوني، وإنها مؤامرة صهيونيّة أمريكية يراد منها إشغال شعوب المنطقة بحروب داخليّة حتى يخلو الجوّ للصهاينة فينفّذوا خططهم ويحقّقوا آمالهم التي طالما كانوا يحلمون بها في السيطرة على المنطقة وإذلال شعوبها وتمزيق أوصالها.

    إننا في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة ولجنة المساعي الحميدة المنبثقة منها نعلن استعدادنا لدعم أيّ مشروع يؤدّي الى وحدة المسلمين وتوحيد صفوفهم في مواجهة هذين الخطرين: خطر الصهيونية، وخطر الإرهاب التكفيري، وندعو علماء الأمة كافة وقادتها ورجالها المخلصين الى بذل كل ما يمكنهم في سبيل توحيد كلمة الأمة ورأب صدعها والحيلولة دون تنفيذ الخطط التي يريد الأعداء من خلالها الإضرار بمصالح الأمة وتهديد مصيرها.

    إننا نطالب مرة أخرى مراجع المسلمين وقادتهم الدينيين في مصر والنجف وقم والحجاز والشمال الإفريقي وغيرها من مراكز العلم والفتوى أن يبادروا بإصدار الفتاوى التي تحرم قتال المسلمين بعضهم مع بعض ، وأن يبذلوا غاية جهودهم في سبيل توحيد الصف الإسلامي، ودفع الفتن التي تفرّق بين المسلمين وتمزّق صفوفهم، وتحول دون وقوفهم صفاً واحداً في مواجهة العدوّ الصهيوني الغاشم الذي لا يألوا جهداً في الكيد بالاسلام والمسلمين.

    نسأل الله سبحانه في هذا الشهر الفضيل أن يمنّ على المسلمين كافّة بالعزة ووحدة الكلمة والغلبة على الأعداء وأن يردّ عن بلاد الإسلام شرّ الفتن وأهل الأهواء إنه سميع مجيب.

    المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
    لجنة المساعي الحميدة
    ۱۵ شهر رمضان المبارك ۱۴۳۵ هجرية

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم الهي بحق محمد وال محمد صل على محمد وال محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في ديني ونفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ماابقيتني برحمتك ياارحم الراحمين
    السلام عليكم ورحمته وبركاته الفتنة الطائفية بين المسلمين حقيقة قائمة على الارض لايمكن تجاهلها وهي موجودة في العراق وباكستان وافغانستان واقاليم اخرى من العالم الاسلامي وتتسبب في مذابح وانتهاك للحرمات وتكفير للمسلمين من اهل القبلة واهل (لااله الا الله ) من غير ذنب واشد هذه الفتنة في العراق حيث تجري يوميا مذابح همجية فاقدة لكل قيم الدين والاخلاق ويجري تفجير السيارات المحملة باطنان من المواد المتفجرة وابشع ماجرى تفجير مرقد الامامين العسكريين ع
    ان الفتنة الطائفية اليوم تجري على صعيد واسع وبأليات متطورة والفضائيات التي تجذب أوسع المشاهدين في العالم العربي والاسلامي والصحف الواسعة الانتشار وبيانات في الحج ومؤتمرات هنا وهناك وهيئات ( من دعاة الفتنة ) تتحرك من بغداد الى بلاد شتى لاثارة العواطف المذهبية بين المسلمين وتعميق الفجوة بين المذاهب الاسلامية
    ((وتزلزل في هذه الفتنة علماء ودعاة كنا نعرفهم بمواقفهم ومواقعهم المعتدلة وتزلزلوا عن خط الاعتدال الى خط التطرف الطائفي مع الاسف )) ولو انك دخلت الى شبكة الانترنيت او الى غرف التراشق الطائفي ( البالتوك ) تعرف اننا نواجه محرقة واسعة وفتنة واسعة من اضرى ما عرفه التاريخ الاسلامي من الفتن بين المسلمين وان كل الجهود التي بذلها علماء المسلمين من الشيعة والسنة خلال هذا القرن للتقريب بين المسلمين يتعرض لتهديد وخطر حقيقين وان لم يعصمنا الله من هذه الفتنة ويتصدى لها رجال من المسلمين لمواجهة هذه الفتنة واحباطها والسيطرة علها ... لاصابنا من هذه الفتنة شر كثير وسوف نتحدث في هذا المقال عن هذه الفتنة في ثلاث نقاط :
    1 أثر الفتنة على حاضر العالم الاسلامي ومستقبله
    2اسباب الفتنة وخلفياتها
    3علاجها ومكافحتها ...هذه الحلقة الاولى نقلت بتصرف من كتاب الامة الواحدة والموقف من الفتنة الطائفية للعلامة المجاهد الشيخ محمد مهدي الاصفي والذي عهدناه ورأياه باعيننا في بلدان العالم الاسلامي والاوربي كيف يربي الاجيال على المباديء الحقة لاسلامنا الحنيف متجسدا باخلاقيات العترة الطاهرة
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو زينب ; الساعة 08-08-2014, 02:11 PM. سبب آخر:

    تعليق


    • #3
      • اللهم صل على محمد وال محمد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل <أبوزينب>.
      • الشكر والتقدير لكم لنشركم المتمتيز لهذه المشاركات القيمة ، وعلى مساعيكم وجهودكم الهادفة الى الوحدة بين المسلمين لمواجهة الفكر الصهيوني السريّ والفكر الوهابي العلني المتطرفين.
      • فمن الواضح أن التفرق والتناحر يهدد الحياة بأكملها في بلدان المسلمين ، وهذا هو هدف اليهود.
      • وفق الله مساعيكم بمحمد وال محمد
      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        بارك الله بجهودكم الطيبة
        سؤال يطرح نفسه بين هذه الاوساط وهو: هل توجد جهة من ابناء العامة تتبنى مشروع التقارب بين المذاهب ام ان هذا من جهود الشيعة فقط
        ومايسمى بعلماء السنة المعتدلين تكليفهم الحضور بعد الدعوة والتودد اليهم
        اذا كان هناك جهة من الطرف المقابل تتبنى لهكذا مشروع فيا حبذا تنورونا بمعرفتها لنعلم ان المسالة فيها معادلة بين الطرفين وليس هو تقارب من طرف واحد

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم الهي بحق محمد وال محمد صل على محمد وال محمد واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في ديني ونفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ماابقيتني برحمتك ياارحم الراحمين

          السلام عليكم اخوتي الاعزاء ورحمة الله وبركاته اخي المحسن ابارك لك على ملاحظاتك

          القيمة مع اعتزازي بافقك الواسع فيما نحن بصدده وأسأل الله لنا جميعا البصيرة الواعية

          في مايحصل في بلاد المسلمين واما اخي طالب الشفاعة شكرا لاهتمامه وحرصه على

          الوحدة والتقارب وجوابي لسؤاله وكذلك لجميع اخوتي الاعضاء في المنتدى توجد بعض

          الهيئات الاسلامية لاخواننا السنة وهم مرصودون من

          قبل الاعداء والتكفيريين وكذلك الاعلام المضاد لاصحاب الحق واتباعه وهو من السعة

          والشمول والتغطية الواسعة والدعم المادي المفتوح في الدول الاقليمية المجاورة والغرب ودخلت على الخط مؤسسات اعلامية كبيرة لمساعدتهم والتدليس لهم كل ذلك ادى الى تغطية

          اعلام اتباع اهل البيت عليهم السلام ومن والاهم لذلك لاترى ذلك الاثر الفعال

          لاخواننا من اهل السنة المعتدلين ومن اراد التعمق اكثر في هذا الموضوع الحيوي والمهم

          عليه الرجوع الى موقع المجمع العالمي للتقرب بين المذاهب الاسلامية ليتابع دور هذا

          المجمع في تسليط الضوء على مسألة التقارب وضرورتها ونافلة القول لنرى سلوك ائمتنا

          مع بقية المسلمين كيف تكون جاء في كتاب فقه المغتربين

          للسيد السيستاني حفظه الله ورعاه صفحة 40 (( يسأل معاوية بن وهب الامام الصادق

          عليه السلام كيف ينبغي ان نصنع فيما بيننا وبين قومنا وبين خلطائنا من الناس ممن ليسوا

          على امرنا ؟ فقال تنظرون الى ائمتكم اللذين تقتدون بهم فتصنعون مايصنعون فوالله انهم

          ليعودون مرضاهم ويشهدون جنائزهم ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويؤدون الامانة اليهم ))
          التعديل الأخير تم بواسطة ابو زينب ; الساعة 08-08-2014, 06:37 PM. سبب آخر:

          تعليق

          يعمل...
          X