اللهم صلى على محمد واله محمد
ترك الصلاة عمدا من الاستخفاف بالدين :
إن ارتكاب المحرمات ينشا غالبا من غلبة الشهوة على الانسان شودفعها اياه نحو المعصية كما هو في الزنا او ينشا من سيطرة الغضب عليه ودفعه اياه نحو المعصية كما هو في الظلم والقذف والقتل واما في ترك واجب كالصلاة فانه لا تتدخل الشهوة ولاالغضب اطلاقا ترك الصلاة في عنوان الكفر بالله تعالى وحيث ان الاستخفاف بالدين واضح في ترك الصلاة واظهر من غيره لذا جاء في الروايات ان تارك الصلاة خصوصا كافر اذا ان ترك الزكاة والحج ينشا واحيانا من الحرص على المال ،وترك الصوم يمكن أن ينشأ من شهوة البطن ،أما في ترك الصلاة فلا يوجد دافع لذلك سوى الاستخفاف بالدين . روي عن الامام الصادق عليه السلام أنه سئل: مابال الزاني لاتسميه كافرا وتارك الصلاة قد سميته كافرا ؟ وما الحجة في ذلك ؟ فقال عليه السلام ترك الصلاة عمدا من الاستخفاف بالدين :


مغالطة بعض العاصين :المصدر (1)الكافي :3 ص 488.الكافي ج2 ،ص386 و: ج3 ص 269.
حين يوعظ تاركو الصلاة ويسالون عن سبب ترك الصلاة / يقول بعضهم : ان الله غير محتاج لصلاتنا وصيامنا والحقيقة ان هذا الجواب مغالطة شيطانية فليس غنى الله تعالى هو السبب في تركهم للصلاة بل السبب هو جهل هولاء الافراد بحقيقة الامر وهم لا يرون انفسهم عبيدا محتاجين الى خالق العالم ومن هنا يقطعون رابطة العبودية معه ولايرون انفسهم غارقين في نعمائه واحسانه ولذا يتركون الشكر ولا يودون وظيفة العبودية وبعبارة اخرى ان سبب ترك الصلاة هو قساوة القلب وال استكبار المصدر سلسلة اصدارت التوبة ترك الصلاة
تعليق