بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
الاحداث بعد مقتل الامام الحسين (عليه السلام) في كتب الرواة ، والمؤرخين .
وردت الكثير من الروايات من مصادر أهل السنة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية ، والحوادث مما ظهرت عقب إستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) أسفاً وحزناً منها :
(1) ما روي من كسف الشمس بعد مقتله:
عن أبي قبيل : لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) إنكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا إنها هي (أي القيامة) (رواه الطبراني ، وإسناده حسن) ، ونقل ذلك السيوطي في تاريخ الخلفاء ص207 وأرسله من المسلمات فقال : ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة ، والكواكب يضرب بعضها بعضاً ، وكسفت الشمس ذلك اليوم ، وأحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك ، ولم تكن ترى فيما قبل قتله (عليه السلام)
(2) ماروي من رؤية الدم بعد مقتله.
عن الزهري قال : قال لي عبدالملك :أي واحد أنت إن علمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين .
فقلت : لم ترفع حصاة بيت المقدس إلا وجد تحتها دمٌ عبيط .
فقال لي : إني و إياك في الحديث لقرينان . (رواه الطبراني ورجاله ثقات).
وعن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) إلا عن دمٍ (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح) كما روي ذلك البهيقي في دلائل النبوة ، وأبو نعيم الاصفهاني في معرفة الصحابة .
أمطرت السماء يوم شهادة الحسين (عليه السلام) دماً ، فاصبح الناس وكل شيء ملئ بالدمِ ، وبقيَ أثره في الثياب مدة حتى تقطعت ، وأن هذه الحمرة التي ترى في السماء ظهرت يوم قتله ، ولم ترَ قبله (ذخائر العقبى144،145،150 ،الصواعق المحرقة 192 ، 166 نينابيع المودة للحمويينِ 356 ،320) .
(3) ظهور الفتن بعد مقتله .
قال بن كثير في تاريخه ج8/ص220 وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح ، فإنه قلَّ من نجا من أُولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا ، فلم يخرج منها حتى أُصيب بمرض ، وأكثرهم إصابةً للجنون ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
وسوف نكمل الكلام في البحث الثاني إن شاء الله تعالى .
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام على من إتبع الهدى
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا الزهراء محمد وعلى آله الغر الميامين المعصومين وعلى من وآلاهم وأحبهم إلى يوم الدين وبعد:
الاحداث بعد مقتل الامام الحسين (عليه السلام) في كتب الرواة ، والمؤرخين .
وردت الكثير من الروايات من مصادر أهل السنة تتحدث عن بعض الظواهر الكونية ، والحوادث مما ظهرت عقب إستشهاد الامام الحسين (عليه السلام) أسفاً وحزناً منها :
(1) ما روي من كسف الشمس بعد مقتله:
عن أبي قبيل : لما قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) إنكسفت الشمس حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا إنها هي (أي القيامة) (رواه الطبراني ، وإسناده حسن) ، ونقل ذلك السيوطي في تاريخ الخلفاء ص207 وأرسله من المسلمات فقال : ولما قتل الحسين مكثت الدنيا سبعة أيام والشمس على الحيطان كالملاحف المعصفرة ، والكواكب يضرب بعضها بعضاً ، وكسفت الشمس ذلك اليوم ، وأحمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ، ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك ، ولم تكن ترى فيما قبل قتله (عليه السلام)
(2) ماروي من رؤية الدم بعد مقتله.
عن الزهري قال : قال لي عبدالملك :أي واحد أنت إن علمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين .
فقلت : لم ترفع حصاة بيت المقدس إلا وجد تحتها دمٌ عبيط .
فقال لي : إني و إياك في الحديث لقرينان . (رواه الطبراني ورجاله ثقات).
وعن الزهري قال : ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي (عليهما السلام) إلا عن دمٍ (رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح) كما روي ذلك البهيقي في دلائل النبوة ، وأبو نعيم الاصفهاني في معرفة الصحابة .
أمطرت السماء يوم شهادة الحسين (عليه السلام) دماً ، فاصبح الناس وكل شيء ملئ بالدمِ ، وبقيَ أثره في الثياب مدة حتى تقطعت ، وأن هذه الحمرة التي ترى في السماء ظهرت يوم قتله ، ولم ترَ قبله (ذخائر العقبى144،145،150 ،الصواعق المحرقة 192 ، 166 نينابيع المودة للحمويينِ 356 ،320) .
(3) ظهور الفتن بعد مقتله .
قال بن كثير في تاريخه ج8/ص220 وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح ، فإنه قلَّ من نجا من أُولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا ، فلم يخرج منها حتى أُصيب بمرض ، وأكثرهم إصابةً للجنون ( رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح).
وسوف نكمل الكلام في البحث الثاني إن شاء الله تعالى .
والحمد لله ربِّ العالمين
والسلام على من إتبع الهدى
تعليق