إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تصح الجعالة أو الأجارة في الجهاد ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تصح الجعالة أو الأجارة في الجهاد ؟؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    هل تصح الجعالة أو الأجارة في الجهاد ؟؟


    قد يسأل سائل : هل تصح الجعالة في الجهاد ؟

    أي هل يحق لي أن أعطي جعل لمن يذهب للجهاد نيابة عني ؟
    أو هل يحق لي أن استأجر من يذهب نيابة عني الى الجهاد ؟


    وللجواب عن هذا السؤال ومن خلال الأحاديث الشريفة التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام فإنه يجوز ذلك ، ولكن لمن كان جبان ، أو لمن كان له أمر مسوغ يمنعه من الجهاد ، لأن من يكون جبانا عندما ينهزم فإنه سوف يؤثر على معنوية المجاهدين الآخرين وربما ينهزم معه قسم منهم ويؤدي ذلك إلى أنكسار الجيش وانهيار معنوياته وهمته .

    وقد ورد الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من جبن من الجهاد فليجهز بالمال رجلا يجاهد في سبيل الله ، والمجاهد في سبيل الله إن جهز بمال غيره فله فضل الجهاد ، ولمن جهزه فضل النفقة في سبيل الله ، وكلاهما فضل ، والجود بالنفس أفضل في سبيل الله من الجود بالمال . وكذلك ورد القول عن أمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام) : الجبان لا يحل له أن يغزو ، لأن الجبان ينهزم سريعا ، ولكن ينظر ما كان يريد أن يغزو به فليجهز به غيره ، فإن له مثل أجره في كل شئ ولا ينقص من أجره شيئا .


    وكذلك ورد حديث في كتاب تذكرة الفقهاء ج 9 عن الإمام الباقر (عليه السلام) : " إن عليا (عليه السلام) سئل عن الأجعال للغزو ، فقال : لا بأس به أن يغزو الرجل عن الرجل ويأخذ منه الجعل ".



    ومن هذه الأحاديث نستدل على أنه يجوز للرجل ( الجبان ) أو لمن لا يستطيع الجهاد لأي سبب مسوغ أن يستأجر من يذهب نيابة عنه للجهاد .

    وكما قلنا فإنه امر يتعلق بالحالة المعنوية للجيش وبان من ينهزم ويجبن سوف يؤثر بلا شك على بقية الجيش ومعنوياته وهمته للصبر والثبات في سبيل الله .



    أعاذنا الله واياكم وجميع أخوتنا المؤمنين من الجبن والكسل ، ووفقنا الله للقيام بالجهاد على أفضل وجه إنه نعم المولى ونعم النصيروالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .

    ------------------------------

    كتاب ميزان الحكمة للريشهري .

    كتاب تذكرة الفقهاء .











    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير


  • #2
    • اللهم صل على محمد وال محمد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الفاضل< رافد الخزرجي>.
    • الشكر والتقدير لكم على هذا الموضوع الهام والهادف.
    • وأحسنتم بما ذكرتم من الاحاديث الشريفة والروايات الكريمة.
    • ولكن ما هو المعيار لتمييز من يتصف بالجبن عن غيره ؟ هل العرف هو الذي يحدد ذلك أم الإنسان هو من يحدد ذلك ؟ ولو كان الإنسان هو من يحدد أليس هذا باب عذر لمن أراد أن يتخلف عن الجهاد ؟
    • كما أنه لو كان الأمر كما ذكرتم فلم قال تعالى : (( وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىظ° فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ غ– وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) ؟ ، فلم وصف القرآن الكريم اللذين يفرون من الزحف بأنهم الى جهنم وبئس المصير ؟
    • وياحبذا ان تذكروا بعض آراء علمائنا الأعلام في خصوص هذه المسألة.
    • وأرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ، وقد سألتكم سؤال مستفهم.
    • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.
    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

    تعليق


    • #3

      للهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      مشاركة قيمة انالكم الله خير الدنيا وشرف الاخرة نأمل منكم المزيد
      ارى ان اسئلة الاخ المحسن في محلها وان الاخ الخزرجي اهللا للاجابة وفق الله الجميع على اثارة هذا الموضوع المفيد
      تقبلوا منا حسن الاطلاع

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد


        الأخ الكريم الفاضل (( المحسن ))
        و
        الأخ الكريم المبدع
        (( المجلسي ))

        أشكر مروركم الكريم واشكر متابعتكم لأغلب ما يكتب في هذه المنتديات المباركة


        أخي الكريم ( المحسن )

        ورد في تعليقكم على موضوعي المتواضع الكلام التالي :

        • ولكن ما هو المعيار لتمييز من يتصف بالجبن عن غيره ؟ هل العرف هو الذي يحدد ذلك أم الإنسان هو من يحدد ذلك ؟ ولو كان الإنسان هو من يحدد أليس هذا باب عذر لمن أراد أن يتخلف عن الجهاد ؟
        • كما أنه لو كان الأمر كما ذكرتم فلم قال تعالى : (( وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىظ° فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ غ– وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)) ؟ ، فلم وصف القرآن الكريم اللذين يفرون من الزحف بأنهم الى جهنم وبئس المصير ؟
        • وياحبذا ان تذكروا بعض آراء علمائنا الأعلام في خصوص هذه المسألة.



        وأود أن أجيب بأنه إذا كان الجهاد عيني فلا عذر لمن ليس له عذر شرعي ولا جعالة أو أجارة فإن الكل يخرجون للجهاد لأنه عيني

        وأما إذا كان الجهاد كفائي - وهو الغالب دائماً - فيجوز أن لا يخرج للقتال من لا يرضى ابويه إذا كان ذلك موجباً لإيذائهما ، أو من كان عليه دين ، أو نحو ذلك .

        وقد وردت مسائل في منهاج الصالحين للسيد الخوئي ( قدس الله سره ) ، ونفسها تكررت في منهاج الصالحين للشيخ وحيد الخراساني ( حفظه الله ) ، فقد ورد في المنهاج في باب الجهاد ما يلي :
        مسألة (3) : إذا كان الجهاد واجباً على شخص عيناً على أساس عدم وجود من به الكفاية ، لم يكن الدين الثابت على ذمته مانعاً عن وجوب الخروح إليه ، بلا فرق بين كون الدين حالاً أو مؤجلاً ، وبلا فرق بين إذن الغريم فيه وعدم إذنه ، نعم لو تمكن - والحالة هذه - من التحفظ على حق الغريم بإيصاء أو نحوه وجب ذلك . وإما إذا كان من به الكفاية موجوداً لم يجب عليه الخروج إلى الجهاد مطلقاً وإن كان دينه مؤجلاً أو كان حالاً ولكن لم يكن موسراً ، بل لا يجوز إذا كان موجباً لتفويت حق الغير .

        مسألة ( 6 ) : إذا بُذل للمعسر ما يحتاج إليه في الحرب ، فإن كان من به الكفاية موجوداً لم يجب عليه القبول مجاناً فضلاً عما إذا كان بنحو
        الإجارة ، وإن لم يكن موجوداً وجب عليه القبول ، بل الظاهر وجوب الإجارة عليه على أساس أن المعتبر في وجوب الجهاد على المكلف هو التمكن والفرض أنه متمكن ولو بالإجارة .

        مسألة ( 7 ) الأظهر أنه لا يجب ، عيناً ولا كفاية ، على العاجز عن الجهاد بنفسه لمرض أو نحوه أن يجهز غيره مكانه ، حيث إن ذلك بحاجة إلى دليل ولا دليل عليه ، نعم لا شبهة في استحباب ذلك شرعاً على أساس أن ذلك سبيل من سبل الله . هذا فيما إذا لم يكن الجهاد الواجب متوقفاً على إقامة غيره مكانه ، وإلا وجب عليه ذلك جزماً .


        فيتحصل من هذه المسائل أخي الكريم أن الجهاد إذا كان عينياً فلا عذر إلا لذوي الأعذار . وأما إ كان الجهاد كفائياً فإنه يستحب للشخص العاجز عن الجهاد بنفسه لمرض أو نحوه من أن يجهز غيره ، ومن مصاديق هذا النحو هو الجبن .

        أما من يحدد أن الشخص جبان هل هو العرف أم الشخص نفسه ؟ فهذا برأيي متروك للإنسان الجبان نفسه لأنه كما ورد في القرآن الكريم بل الإنسان على نفسه بصيرة .

        وأما الفرار من الزحف فإنه من الذنوب الكبيرة وإنه لا يجوز .

        وفقنا الله وإياكم أخي الكريم وجميع المؤمنين للجهاد في سبيل الله .


        أكرر شكري لكم أخوتي الكرام وحفظكم الله وبارك الله فيكم

        وأتمنى لكم المزيد من التوفيق

        ودمتم بخير سالمين








        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام على الاخ الكريم
          (رافد الخزرجي)ورحمة الله وبركاته ،
          وجعلك الله من روافد العلم والمعرفة

          وبارك الله فيكم على هذا الموضوع الجميل والمفيد وعلى ردكم على ما تفضل به الاخوين الكريمين
          (المحسن والمجلسي)
          جعلهم الله تعالى من المحسنين ومن اللذين يجلسون يوم القيامة عند مليك مقتدركريم

          اسئل الله للجميع كل الخير والبركة وحسن العاقبة بحق محمد وعترته الطاهرة..
          اللهم
          يا ولي العافية اسئلك العافية

          ودوام العافية وتمام العافية
          وشكر العافية
          عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

          تعليق

          يعمل...
          X