تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ooooo
يروى عن المبعوث ذي الافضال***وحديثــه لـو تعلمــون لآلـئ
قد قال : من يبغي ثواب وصالي***صلى علي اذا ذكرت وآلي
ooooo
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم ياااااكريم
ooooo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ooooo
جلبابها يقطر صبرا >>>
...في وسط الخطوب خرجت امرأة تحمل رسالة , تخط بأذيالها وسط
الجموع المتعالية اصواتهم ونزعاتهم ..
أومأت ان اسكتوا ... فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس ..
فرفعت صوتها تتكلم بلسان الخدر :
أتدرون اي كبد لرسول الله افريتم؟
واي كريمة له ابرزتم ؟
واي دم له سقكتم ؟
واي حرمة له هتكتم ؟
افعجبتم ان مطرت السماء دما ؟
ولعذاب الاخرة اخزى وانتم لاتنصرون .
... خطاب يرجف القلوب .. ويدر الدموع .. فاهتزت النفوس ومالت العواطف
فكانت الدموع تتهافت على تلك الوجوه التي اسودت بعار الغدر والخديعة .
لكن سيوفهم مازالت ظمأى لشرب دماء اشرف ماخلق الله ..
فلم تشبع ولم ترنو .. لان جوع الايمان قد اخذ مأخذه منهم
وظمأ البصيرة قد عاث بهم عطشا ...
خجل التاريخ من افعالهم .. لذا اقفل ابوابه عليهم
لكي لايسمح للحضارت الاخرى ان تشم رائحة تعفن افعالهم النتنة
اطلع الجميع على كلام تلك المراة ...
فراح الجميع يرفع شعار : لننصر الحسين ولو بكلمة منا
ولنمجد زينب (عليها السلام) لانها من صنعت ثورة في النفوس
لانها من دونت معاني النصر على شفتي الزمن ..
الحسين (عليه السلام) انتصر بزينب (عليها السلام)
فهي من رفعت لواء نصره بعد اخيه ابا الفضل العباس (عليه السلام) .
دوََن ايها التاريخ ان زينب(عليها السلام) لو كانت رجلا لكانت ابا الفضل(عليه السلام)
لانها قامت بما لم يقم يه عيره .. صبرا ووفاءا .. ونصرا وشجاعة ..
فلا نصر بعد نصرهم ولا وفاءا بعد وفائهم ولا اخوة بعد اخوتهم .
جمعوا الفضائل كلها وجسدوها في الطفوف
وحملتها زينب(عليها السلام) معها الى الكوفة والى الشام
ثم الى موطنها مدينة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .
فسلام سلام على من جلبابها يقطر صبرا
ooooo
اذا رمت عيشا في الحياة هنيئا***ويكون شــربك حين تشــرب ريََا
ويكون وجهك مشرقا وبهيََا***كن في الصلاة على النبيََ سخيََا
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم ياااااكريم
ooooo
يروى عن المبعوث ذي الافضال***وحديثــه لـو تعلمــون لآلـئ
قد قال : من يبغي ثواب وصالي***صلى علي اذا ذكرت وآلي
ooooo
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم ياااااكريم
ooooo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ooooo
جلبابها يقطر صبرا >>>
...في وسط الخطوب خرجت امرأة تحمل رسالة , تخط بأذيالها وسط
الجموع المتعالية اصواتهم ونزعاتهم ..
أومأت ان اسكتوا ... فارتدت الانفاس وسكنت الاجراس ..
فرفعت صوتها تتكلم بلسان الخدر :
أتدرون اي كبد لرسول الله افريتم؟
واي كريمة له ابرزتم ؟
واي دم له سقكتم ؟
واي حرمة له هتكتم ؟
افعجبتم ان مطرت السماء دما ؟
ولعذاب الاخرة اخزى وانتم لاتنصرون .
... خطاب يرجف القلوب .. ويدر الدموع .. فاهتزت النفوس ومالت العواطف
فكانت الدموع تتهافت على تلك الوجوه التي اسودت بعار الغدر والخديعة .
لكن سيوفهم مازالت ظمأى لشرب دماء اشرف ماخلق الله ..
فلم تشبع ولم ترنو .. لان جوع الايمان قد اخذ مأخذه منهم
وظمأ البصيرة قد عاث بهم عطشا ...
خجل التاريخ من افعالهم .. لذا اقفل ابوابه عليهم
لكي لايسمح للحضارت الاخرى ان تشم رائحة تعفن افعالهم النتنة
اطلع الجميع على كلام تلك المراة ...
فراح الجميع يرفع شعار : لننصر الحسين ولو بكلمة منا
ولنمجد زينب (عليها السلام) لانها من صنعت ثورة في النفوس
لانها من دونت معاني النصر على شفتي الزمن ..
الحسين (عليه السلام) انتصر بزينب (عليها السلام)
فهي من رفعت لواء نصره بعد اخيه ابا الفضل العباس (عليه السلام) .
دوََن ايها التاريخ ان زينب(عليها السلام) لو كانت رجلا لكانت ابا الفضل(عليه السلام)
لانها قامت بما لم يقم يه عيره .. صبرا ووفاءا .. ونصرا وشجاعة ..
فلا نصر بعد نصرهم ولا وفاءا بعد وفائهم ولا اخوة بعد اخوتهم .
جمعوا الفضائل كلها وجسدوها في الطفوف
وحملتها زينب(عليها السلام) معها الى الكوفة والى الشام
ثم الى موطنها مدينة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .
فسلام سلام على من جلبابها يقطر صبرا
ooooo
اذا رمت عيشا في الحياة هنيئا***ويكون شــربك حين تشــرب ريََا
ويكون وجهك مشرقا وبهيََا***كن في الصلاة على النبيََ سخيََا
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم ياااااكريم
دمتـــــم 
بخيـــــر
بخيـــــر
تعليق