إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقة بين النصر والايمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقة بين النصر والايمان


    بسم الله الرحمن الرحيم بين الايمان والعلوا علاقة وثيقة ومعادلة حتمية بمعنى أن الايمان يساوي العلوا . وهذه الحقيقة من الحقائق الاساسية في القرأن ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ) غافر : 1 نعم في الحياة الدنيا وليس في الاخرة فقط .
    ( وكان حقاً علينا نصر المؤمنين ) الروم 47
    ان القران يسجل هذه المعادلة بين الايمان والنصر من دون ترديد .
    ( وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
    تحقيق النصر مشروط بشروط

    ومن هذه الشروط ان يجتاز الايمان محنة الفتنة ومن دون عبور هذه المحنة والفتنة والثبات فيها لن يتحقق النصر بل لم يكن أصحابه من المؤمنين حقا
    تأملوا الايات الاوائل من سورة العنكبوت : ( الم أحسب الناسُ أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين )
    ان الايمان لابد ان يعبر هذه الفتنة والمحنة ويمتحن فيهما فاذا صدق صاحبه نصره الله واذا تساقط في الفتنة والمحنة فلن ينصره . وان فتنة المحنة مفرزة يفرز فيها الله الصادقين في ايمانهم عن الكاذبين وضعفاء الايمان ( فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) هذا أولا . والشرط الثاني : ان ينصروا الله تعالى فاذا نصر المؤمنون الله وانتصروا لله نصرهم تعالى ( ياايها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد ( ص ) 7




    ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) الحج 40 وبهذا الشرط وذاك : الايمان يساوي النصر دائما . وهذه من سنن الله تعالى ولا تتخلف سنن الله .. واذا اصيبوا في موقع أو اكثر بنكسة موجعة فليس ذلك بمعنى ان النصر قد اخطأهم واصاب أعدائهم , وانما هو من القروح التي تصيبهم وتصيب اعدائهم على حد سواء في هذا المعترك ويبقى الطرف المؤمن هو الفاتح والغالب والمنتصر دائما والطرف الاخر هو المهزوم المغلوب _ ولو اضفنا ان قوى الظلام ايا كانت بحيلها ومكرها ومحاولة تغلغلها في اوساط اهل الحق في عصرنا الحالي وبطرق غير مرئية هذا يزيد الامر تعقيد ويزيد المحنة والاختبارات الصعبة والاجر على قدر المشقة _ وهذه الحقيقة الاولى في اية آل عمران ( وانتم الاعلون ) 2ويترتب على الحقيقة أن لايضعف المسلمون ولايحزنوا ( ولاتهنوا ولا تحزنوا ) والوهن : الضعف . 3 والحقيقة الثالثة : أن ما أصابهم من القروح والالام في هذه المعركة لم تخصهم وحدهم وانما عمتهم وعمت أعدائهم بطبيعة الحال , ولم يسلم عنها أعداؤهم فقد اصابهم القتل والجرح وخسارة الاموال والانفس والذي يقرر النصر والهزيمة هو الايمان الصادق والجحود والشرك والعناد لله ولرسوله صلى الله عليه واله واهل بيته المنتجبين وعليه فالرؤية القرآنية للنصر والهزيمة تختلف عن رؤية الناس وتصوراتهم _ نقلا بتصرف عن كتاب الخطاب الحسيني المرحلة الثانية للثورة الحسينية اية الله الشيخ محمد مهدي الاصفي

  • #2
    الاخ ابو زينب المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وفقكم الله على هذه المشاركة وجزاكم الله خيرا
    نتمنى منكم المزيد من المشاركات مع تكبير الخط
    تقبلوا مروري

    تعليق


    • #3
      • اللهم صل على محمد وال محمد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      • الشكر لكم الاخ الفاضل أبوزينب على هذه المشاركة القيمة والهادفة .
      • وبالفعل فإن الله وعد المؤمنين الصابرين على القتال بالنصر المؤزر ، وأنهم يأخذون احدى الحسنيين فإن قتل المؤمن فهو شهيد اي فاز بالفوز الكبير وإن انتصر فهو الفائز.
      • وأما الأذى الذي يحصل فهو للطرفين وليس للمؤمنين فقط ، فقد قال تعالى : ((إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ))
      • وفقكم الله لكل خير وننتظر منكم المزيد.

      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق


      • #4
        أحسنتم الحاج أو زينب الموضوع مهم وحساس للغاية

        النصر أو الشهادة هي أحدى الحسنيين للمظلوم ولكنها تشترط بالأيمان
        وهنا النقطة الفاصل على عامة الناس ان تحملها محمل الجد وتبدأ بتغيير النفس
        لأنها هي العدو الأول فلنحذرها إذ

        يقول رسول الله صلوات الله عليه وآله (( أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك ))

        فيحتاج الأنسان الى محاسبة وأرادة وتصميم للوصول الى الهدف الاول وهو الانتصار على الذنوب ثم الثاني وهو الانتصار في الحروب وعلى عامة الناس أن تبدأ بها لأنها سبب في تأخير النصر ، ليعم الخير والنصر الذي وعده الله للمؤمنين كما في الآيات المباركة
        التعديل الأخير تم بواسطة ندى الشمري ; الساعة 20-09-2014, 02:13 AM. سبب آخر:
        لكل أجتماع من خليلين فرقة
        وكل الذي دون الممات قليل
        وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
        دليل على ان لا يدوم خليل
        نفسي على زفراتها محبوسة
        ياليتها خرجت مع الزفرات
        لا خير بعدك في الحياة وأنّما
        أبكي مخافة أن تطول حياتي

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          طرح قيم وبحث موضوعي نسال الله تعالى ان يضاعف لكم الاجر عليه

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد واله الطيبن الطاهرين :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            احسنتم وفقكم الله للعلم والعمل الصالح

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام على الاخ الكريم(ابو زينب) ورحمة الله وبركاته
              وبارك الله فيكم على هذا الطرح الموفق لموضوع مهم يتعلق بمصير الامة ومستقبلها

              وقد استوقفني ما نقلتموه من قولكم
              (فالرؤية القرآنية للنصر والهزيمة تختلف عن رؤية الناس وتصوراتهم).
              وقد امرنا الله بتهيئة مستلزمات نجاح العمل حيث قال
              (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ غڑ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)
              فالاعداد واجب لنجاح اي عمل .والذي ينجح في عمله هو الذي يهيئ اسباب النجاح سواء كان مسلما او غير مسلم فاين الاختلاف في الرؤيتين؟
              وفقكم الله لكل خير وننتظر المزيد..
              اللهم
              يا ولي العافية اسئلك العافية

              ودوام العافية وتمام العافية
              وشكر العافية
              عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام على الاخ الكريم(ابو زينب) ورحمة الله وبركاته
                وبارك الله فيكم على هذا الطرح الموفق لموضوع مهم يتعلق بمصير الامة ومستقبلها

                وقد استوقفني ما نقلتموه من قولكم
                (فالرؤية القرآنية للنصر والهزيمة تختلف عن رؤية الناس وتصوراتهم).
                وقد امرنا الله بتهيئة مستلزمات نجاح العمل حيث قال
                (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ)
                فالاعداد واجب لنجاح اي عمل .والذي ينجح في عمله هو الذي يهيئ اسباب النجاح سواء كان مسلما او غير مسلم
                وفقكم الله لكل خير وننتظر المزيد..
                اللهم
                يا ولي العافية اسئلك العافية

                ودوام العافية وتمام العافية
                وشكر العافية
                عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

                تعليق

                يعمل...
                X