بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد آل محمد الطيبين الطاهرين
السيد غياث آل طعمة
هو السيد غياث ابن السيد جواد ابن السيد حسين ابن السيد جواد ابن السيد حسون ابن السيد أمين ابن السيد
جواد ابن السيد احمد ابن السيد يحيى آل طعمه من آل فائز الموسوي الحائري ولد في مدينة كربلاء اكمل
دراسته في كربلاء ودراسته الجامعية في بغداد تعلق بالشعر والادب فاخذ ينظم الشعر كذلك يرتقي المنبر
الحسيني طبع له ديوان شعر له في السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تحت عنوان:
أم الائمة
قد كان في ارض الحجاز عناء ** فدم يراق وتستباح نساء
والناس لا أمن فيهدأ بالهم ** بل قاتل ومضرج وفداء
اذ من رب الناس بآلنور الذي ** من بعضه تتنور الارجاء
بعث النبي بشرعة بناءة ** قد قال فيها: انها سمحاء
فدعاهم فتكالبوا لجهالة ** والناس ما جهلوا له اعداء
فاذا الامين بلا امان يرتجى ** بل قسوة حفت به وجفاء
لكنه ياوي لحصن خديجة **فيزول عنه الهم والاعياء
وتشاطر مر الحياة وحلوها ** منها العطا ومن النبي ذماء
لله كدهما ،وما من غاية **الاه والعشق العظيم عطاء
فحباهما الرحمن خير هدية **ثمر الجنان بناوها المعطاء
وغدت انيسة امها في بطنها ** تجلي الهموم فيستطاب هناء
حتى اضاء الكون بالقبس الذي **سر النبي فوجهه وضاء
واليوم قرت اعين اذ اخبرت **ولدت لتنثر خيرها الزهراء
زهراء طه من تدبر امرها **سيحار فهي على العقول عماء
سر خفي الكنه ما ادراك من **بنت الرسول ؟وهل كذاك نماء؟
هي ملتقى الانوار والسر الذي ** فتقت به الارض لنا وسماء
هي نفخ قدس قد اديف بطينة **فاذا بها انيسة حوراء
هي بضعة المختار والنور الذي ** لولا علي ما له اكفاء
وهي التي خير الرجال ببابها ** خدم وسادات النساء اماء
ان ترض يرض الله او غضبت على ** عبد فليس سوى الهلاك جزاء
ام الائمة والمناقب جمة ** ايحيط علياء البتول ثناء؟
لكنني ارجو النجاة بذكرها ** فظلالها يوم الجزاء وقاء
فعسى تمن بنظرة فوزي بها ** حتم فليس بغير ذاك نجاء
حسبت عرضها المفاتن للاغرا **رقيا الى الذرى الشماء
فتهاوت عقيب عزة دين الله ** والصون في حضيض الشقاء
هكذا قد اضي جهدك يا مهراء ** الا لدى فتاة الاباء
لجأت تلك للقضا فحماها **واستظلت بالشرعة السمحاء
لم يزعزع ايمانها الصلد **ابواق نعيق لطغمة عمياء
لم يرقها سفاسف غلفوها ** بغلاف الحضارة الشوهاء
تخذت مطرف الصلاح وشاحا ** وتردت من الهدى براء
ارضعتها الام الرؤوم ولاء ** وابوها قد صانها بولاء
غذياها روح المكارم حتى ** توجاها بها جليل البهاء
رسخا في الفؤاد الغض درسا ** خالدا من فضائل وعلاء
علماها نهجا لفاطمة الطهر **ودرسا لزينب الحوراء
وصلاح الابناء ان صلح الاصل **من الامهات والاباء
اللهم صل على محمد آل محمد الطيبين الطاهرين
السيد غياث آل طعمة
هو السيد غياث ابن السيد جواد ابن السيد حسين ابن السيد جواد ابن السيد حسون ابن السيد أمين ابن السيد
جواد ابن السيد احمد ابن السيد يحيى آل طعمه من آل فائز الموسوي الحائري ولد في مدينة كربلاء اكمل
دراسته في كربلاء ودراسته الجامعية في بغداد تعلق بالشعر والادب فاخذ ينظم الشعر كذلك يرتقي المنبر
الحسيني طبع له ديوان شعر له في السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام تحت عنوان:
أم الائمة
قد كان في ارض الحجاز عناء ** فدم يراق وتستباح نساء
والناس لا أمن فيهدأ بالهم ** بل قاتل ومضرج وفداء
اذ من رب الناس بآلنور الذي ** من بعضه تتنور الارجاء
بعث النبي بشرعة بناءة ** قد قال فيها: انها سمحاء
فدعاهم فتكالبوا لجهالة ** والناس ما جهلوا له اعداء
فاذا الامين بلا امان يرتجى ** بل قسوة حفت به وجفاء
لكنه ياوي لحصن خديجة **فيزول عنه الهم والاعياء
وتشاطر مر الحياة وحلوها ** منها العطا ومن النبي ذماء
لله كدهما ،وما من غاية **الاه والعشق العظيم عطاء
فحباهما الرحمن خير هدية **ثمر الجنان بناوها المعطاء
وغدت انيسة امها في بطنها ** تجلي الهموم فيستطاب هناء
حتى اضاء الكون بالقبس الذي **سر النبي فوجهه وضاء
واليوم قرت اعين اذ اخبرت **ولدت لتنثر خيرها الزهراء
زهراء طه من تدبر امرها **سيحار فهي على العقول عماء
سر خفي الكنه ما ادراك من **بنت الرسول ؟وهل كذاك نماء؟
هي ملتقى الانوار والسر الذي ** فتقت به الارض لنا وسماء
هي نفخ قدس قد اديف بطينة **فاذا بها انيسة حوراء
هي بضعة المختار والنور الذي ** لولا علي ما له اكفاء
وهي التي خير الرجال ببابها ** خدم وسادات النساء اماء
ان ترض يرض الله او غضبت على ** عبد فليس سوى الهلاك جزاء
ام الائمة والمناقب جمة ** ايحيط علياء البتول ثناء؟
لكنني ارجو النجاة بذكرها ** فظلالها يوم الجزاء وقاء
فعسى تمن بنظرة فوزي بها ** حتم فليس بغير ذاك نجاء
حسبت عرضها المفاتن للاغرا **رقيا الى الذرى الشماء
فتهاوت عقيب عزة دين الله ** والصون في حضيض الشقاء
هكذا قد اضي جهدك يا مهراء ** الا لدى فتاة الاباء
لجأت تلك للقضا فحماها **واستظلت بالشرعة السمحاء
لم يزعزع ايمانها الصلد **ابواق نعيق لطغمة عمياء
لم يرقها سفاسف غلفوها ** بغلاف الحضارة الشوهاء
تخذت مطرف الصلاح وشاحا ** وتردت من الهدى براء
ارضعتها الام الرؤوم ولاء ** وابوها قد صانها بولاء
غذياها روح المكارم حتى ** توجاها بها جليل البهاء
رسخا في الفؤاد الغض درسا ** خالدا من فضائل وعلاء
علماها نهجا لفاطمة الطهر **ودرسا لزينب الحوراء
وصلاح الابناء ان صلح الاصل **من الامهات والاباء
تعليق