قل للشمس لمن ردت او ليس ذاك الوصي العلي الخلق والكرم
ما كانت ردت لغيرهم الا لانها تعلم صاحب السر والهمم
بقلمي
ناد علي مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب
كل هم وغم وسينجلي بولايتك ياعلي ياعلي ياعلي
بنبوتك يامحمد يامحمد يامحمد
كانت وما زالت كرامات الامام علي عليه السلام تذكر على مر العصور وليس من الحبيب والقريب والعدو والبعيد ينكر فضائل الامام علي عليه السلام ومن تلك الكرامات هي يوم رد الشمس اليه عليه السلام وقد تمت هذه الحادثة مرتين مرة في حياة النبي الاكرم محمد صل الله عليه واله وسلم ومرة عند رجوعه من معركة النهروان وبتلك الحادثتين تؤكد الشمي اطاعتها الى امامها وامام الثقلين بكل ما موجود بكيانها، فأذا كانت الشمس مطيعة له فكيف لا تطيعه الدنيا وما فيها.
ياشمس الكعبة المشرقة التي لا تفل ابدا اشرق علينا بسبحات عطاياك الكريمة ياسر الاسرار الذي لم ولن يعرفك احد سوى ابن عمك (ص) وصاحبة دربك الزهراء عليها السلام واهل بيتك الطيبين الطاهرين.
ان لهذه الواقعة اثر في نفوس المعاصرين للامام عليه السلام انذاك ومازالت لها ذاك الاثر لتبين ان وصي الرسول الاعظم (ص) له كرامات لا تعد ولا تحصى وليس على الارض فحسب بل بكل الافلاك والسموات السبع. قال قدامة السعد:
ردّ الوصي لنا الشمس التي غربت ** حتّى قضينا صلاة العصر في مهل
لا أنسه حين يدعوها فتتبعه ** طوعاً بتلبية هاها على عجل
فتلك آيته فينا وحجّته ** فهل له في جميع الناس من مثل
أقسمت لا أبتغي يوماً به بدلاً ** وهل يكون لنور الله من بدل
حسبي أبو حسن مولى أدين به ** ومن به دان رسل الله في الأوّل
ان لهذه الحادثتين هي ليسة فقط لتاكيد فضائل الامام علي عليه السلام ولكن ايضا لتذكيرنا انه هو شمسنا التي لا تغيب حين نريد ان تشرق في سماء حياتنا فحين تندبه وتطلب الفرج بواسطته سيكون مجيبا كما استجابت الشمس له فيارباه اجعله الشمس المضيئة التي تنير حياتنا ولا تغربها عنها ابدا بحق نبيك المصطفى (ص) وال بيته الطيبين الطاهرين.
تعليق