إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حث الامام موسى الكاظم (عليه السلام)على التفقه في الدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حث الامام موسى الكاظم (عليه السلام)على التفقه في الدين

    حث الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) على التفقه في الدين
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين

    التفقه في الدين تنوير القلب ببصيرة الحق وبشائر الهدى والصلاح للنفس والذات وتسليح الفكر والوجدان الإنساني بعلوم المعرفة الحية التي تدعو إلى الهدى والرشاد وتغمر القلوب بمنافعها الصالحة .
    وقد حث الإمام ( عليه السلام ) المسلمين على التفقه في الدين , ومعرفة الأحكام الشرعية فقال لهم :
    ( تفقهوا في الدين , فإن الفقه مفتاح البصيرة ,و تمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا , وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب , ومن لم يتفقه في دينه لم يرضى الله له عملا .. ) .
    وسأله بعض أصحابه عما يحتاج إليه من الأحكام الشرعية قائلا :
    هل يسع الناس ترك المسألة عما يحتاجون إليه فقال ( عليه السلام ) : ( إن الناس لا يسعهم أن يتركوا ما يحتاجون إليه في أمور دينهم ) .
    وأمر الإمام ( عليه السلام ) أصحابه بملازمة العلماء ومجالستهم وذلك للاستفادة من علومهم وآدابهم والاقتداء بسلوكهم فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الروابي ) .
    وأشاد الإمام ( عليه السلام ) بفضل الفقهاء الذين هم أعلام الدين وحماة كتاب الله فقال ( عليه السلام ) محدثا عن جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في فضلهم :
    ( قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ) .
    فانبرى إليه أحد أصحابه قائلا :
    - يا رسول الله , ما دخولهم في الدنيا ؟
    - اتباع السلطان , فاذا فعلوا ذلك فاحذروهم على دينكم حياة الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ج1ص240
    من دعوات الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) الجاه لتحصيل العلم :
    العلم نور وبصيرة للأنسان في الحياة ينفعه لدينه ودنياه , وهو لازمة واجبة وضرورية لكل إنسان لما فيه من منافع جمة وأهمية يؤكدها حديث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , وقد ملئت موسوعات الحديث والفقه بما أثر عنهم من أحاديث الترغيب في طلب العلم والاجتهاد وفي تحصيله .
    وعنى الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) بهذه الدعوة الخلافة فأمر المسلمين بالجد على تحصيل العلم والتفقه في الدين , وحذرهم من طلب بعض العلوم التي لا يستفيدون منها في تطوير حياتهم , فقد روى المؤرخون أنه دخل مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فرأى قوما قد طافوا برجل وهم يعظمونه ويبالغون في تكريمه فقال ( عليه السلام ) لبعض أصحابه من هذا ؟ .
    - علامة .
    - وما العلامة ؟ .
    - اعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها
    - ذلك علم لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه .
    والتفت إلى أصحابه فبين لهم العلوم النافعة التي ينبغي لهم أن ينفقوا حياتهم على تحصيلها قائلا :
    ( إنما العلم ثلاثة : آية محكمة أو فريضة عادلة , أو سنة قائمة , وما خلاهن فهو فضل ) .
    انه ليس في علم الأنساب , ولا في معرفة وقائع العرب ما يبعث على النماء الفكري , أو يصنع حضارة انسانية , أو يخلق تقدما وتطورا في حياة المسلمين فهو علم لا يضر من جهله , ولا ينفع من علمه , فلذا قلل الإمام من أهميته , ودعى إلى صرف الوقت في غيره من سائر العلوم . وحدث الإمام ( عليه السلام ) أصحابه عما ينبغي عليهم أن يعرفوه فقال ( عليه السلام ) : (( وجدت علم الناس في أربع ) –أولها – أن تعرف ربك ( الثانية ) أن تعرف ماذا صنع بك _ (الثالثة ) أن تعرف ما أراد منك ( الرابعة ) أن تعرف ما يخرجك عن دينك )) حياة الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ج1 ص 238

    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيـــم
    وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين










    الشكر والتقدير للأخ الفاضل
    علاء حسن على هذه المشاركة القيمة والتي تضمنت نبذة موجزة عن دعوة الإمام الكاظم عليه السلام على تعلم العلوم النافعة ولاسيما التفقه في الدين.

    فالتفقه فالدين أمرٌ لابد منه ، فقد ذكر القرآن الكريم في سورة التوبة الآية122 :
    ((فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ)) ، هذا وقد اكد اهل البيت عليهم السلام عليه أيما تأكيد ، فإن جميع الاعمال تحتاج الى تفقه في الدين وليس الصلاة والصيام فحسب ، فالتاجر لابد له منه وإلا تورط في الشبهات ، وكذلك الطبيب لابد له منه ، وكذلك الباقون.

    هذا وقد تسابقت الروايات المؤكدة على التفقه في الدين ومنها :


    أ-روي الإمام الصادق (عليه السلام) عن جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ((
    أُفٍّ لرجل لا يُفرِّغ نفسه في كل جمعة لأمر دينه فيتعاهده ويسأل عن دينه)).

    ب- في الكافي بسنده عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
    (عليكم بالتفقه في دين الله ولا تكونوا أعراباً فإن من لم يتفقه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة، ولم يزكِّ له عملاً).

    جــ- وعنه (عليه السلام) قال:
    (لوددت أن أصحابي ضُربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا).


    وفقكم الله الاخ علاء حسن لكل خير وننتظر منكم المزيد من هذه المشاركات القيمة والهادفة.

    ******************************
    ملاحظة تقويمية هامة: الأخ الفاضل علاء حسن ياليتكم تذكروا مصدر المشاركة الذي نقلتموها منه لتعم الفائدة ، وليتسنى للقراء معرفة مصدرها ، فالمشارك إما ان يكتبها بقلمه ويقول كتبت بقلمي أو يذكر المصدر.

    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 11-08-2014, 02:23 PM. سبب آخر:

    وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







    تعليق


    • #3
      • اللهم صل على محمد وال محمد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      • الشكر والتقدير للأخ الفاضل "علاء حسن" على هذه المشاركة المتألقة والهادفة فإن التفقه في الدين حاجة ماسة كي تكون تصرفات الإنسان موافقة لتعاليم وأحكام الشريعة المقدسة.
      • ولكن ليس كل تفقه هو تفقه! ، فالتفقه الصحيح هو الأخذ بأخلاق محمد وال محمد عليه وعليهم السلام وأخذ جميع الأحكام الشرعية منهم لامن غيرهم.
      • فأحسنتم كثيرا ولكن اضم صوتي لصوت الاخ المشرف بأن تذكروا المصدر .
      • وفقكم الله لكل خير وننتظر المزيد من هذه المشاركات الهادفة.
      ************************************************** ********************

      صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

      من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

      لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


      فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

      http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الأخوين الفاضلين المحقق والمحسن جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم وتعليقاتكم القيمة على الموضوع
        اما عن المصدر فهو مذكور ضمنا أقتباساً عن كتاب حياة الامام موسى بن جعفر(عليه السلام)ج1 ص240 وص238.

        تعليق

        يعمل...
        X