من جود وسخاء الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
أورث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جودة إلى وصيه إمام الجود علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وسيد الكرم والسخاء , فسار على هذا النهج كريم أهل البيت الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأمير الجود الإمام الحسين ( عليه السلام ) فورث عنه الأئمة ( عليهم السلام ) والإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) هو الوريث لتلك الصفات والسمات الكريمة وله فيها أخبار منها :
دخل على الإمام فقير يسأله العطاء فأراد ( عليه السلام ) اختباره ليكرمه على مقدار معرفته فقال له :
- لو جعل لك التمني في الدنيا ما كنت تتمنى ؟ .
- كنت أتمنى أن أرزق التقية في ديني وقضاء حوائج أخواني , فاستحسن ( عليه السلام ) جوابه وأمر بأن يعطى ألف دينار ( ( الوسائل : باب الأمر بالمعروف ) ) وقد حفلت كتب التاريخ بذكر الكثير من بره وإحسانه على البائسين فقد أغدق عليهم من جوده ومعروفه ما أغناهم به عن الحاجة والسؤال .
ومن آيات كرمه ( عليه السلام ) أنه أولم وليمة في مناسبة لبعض أولاده فأطعم أهالي يثرب إطعاما شاملا ثلاثة أيام , فعابه على ذلك بعض حساده فقال ( عليه السلام ) :
ما آتى الله نبيا من أنبيائه شيئا إلا وقد آتى محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وزاده ما لم يؤتهم قال تعالى لسليمان بن داود : ( هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب )( سورة ص آية 39 ) , فروع الكافي : باب الولائم . وكان ( عليه السلام ) يقول :
( من موجبات المغفرة إطعام الطعام ) الوسائل وكان الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لا يرى للمال قيمة سوى ما يدربه جوع جائع أو يكسو به عاريا , وقد تلقي هذه الصفة الرفيعة من آبائه الذين ضربوا أسمى الأمثلة للجود والسخاء والمعروف حياة الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ج1 ص 153 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الأبدي الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
أورث النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) جودة إلى وصيه إمام الجود علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وسيد الكرم والسخاء , فسار على هذا النهج كريم أهل البيت الإمام الحسن ( عليه السلام ) وأمير الجود الإمام الحسين ( عليه السلام ) فورث عنه الأئمة ( عليهم السلام ) والإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) هو الوريث لتلك الصفات والسمات الكريمة وله فيها أخبار منها :
دخل على الإمام فقير يسأله العطاء فأراد ( عليه السلام ) اختباره ليكرمه على مقدار معرفته فقال له :
- لو جعل لك التمني في الدنيا ما كنت تتمنى ؟ .
- كنت أتمنى أن أرزق التقية في ديني وقضاء حوائج أخواني , فاستحسن ( عليه السلام ) جوابه وأمر بأن يعطى ألف دينار ( ( الوسائل : باب الأمر بالمعروف ) ) وقد حفلت كتب التاريخ بذكر الكثير من بره وإحسانه على البائسين فقد أغدق عليهم من جوده ومعروفه ما أغناهم به عن الحاجة والسؤال .
ومن آيات كرمه ( عليه السلام ) أنه أولم وليمة في مناسبة لبعض أولاده فأطعم أهالي يثرب إطعاما شاملا ثلاثة أيام , فعابه على ذلك بعض حساده فقال ( عليه السلام ) :
ما آتى الله نبيا من أنبيائه شيئا إلا وقد آتى محمدا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وزاده ما لم يؤتهم قال تعالى لسليمان بن داود : ( هذا عطاؤنا فامنن أو امسك بغير حساب )( سورة ص آية 39 ) , فروع الكافي : باب الولائم . وكان ( عليه السلام ) يقول :
( من موجبات المغفرة إطعام الطعام ) الوسائل وكان الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) لا يرى للمال قيمة سوى ما يدربه جوع جائع أو يكسو به عاريا , وقد تلقي هذه الصفة الرفيعة من آبائه الذين ضربوا أسمى الأمثلة للجود والسخاء والمعروف حياة الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ج1 ص 153 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين.
تعليق