تويت
وبه نستعين
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم
(((((حواء ام البشر)))))
حواء أم البشر من النساء الطاهرات وقد عجن الله طينتها الطيبة بيده كما
عجن طينة آدم ( عليه السلام )
الحكمة من خلقها
الحكمة من خلقها أن تكون أنسا وسكنا له ( عليه السلام ) ترد عنه الوحشة
وكان بقاء الذرية ودوام النسل منوطا بها
حيث انتشر منها النوع البشري فبعث الأنبياء العظام وشرعت الشرائع
وأشيع المعروف وانتشرت الأحكام
وكثرة المعرفة الحقة وأظهرت العبودية الخالصة
ألبس الله حواء خلعة الوجود بنحو خاص وأخذ الله طينتها من فاضل طينة آدم
جاء في كتاب العلل :
( إنما سميت حواء لأنها خلقت من الحيوان أو من الحي)
وفي مجمع البيان : قيل : لأنها أم كل حي
وقوله تعالى :
( خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء )
صريحة في أن حواء خلقت من آدم ( عليه السلام )
من الفيض الالهي على ادم وحواء ان ادم
كان أول من اطلع على أنوار الفيض المحمدي في أول الإيجاد
ثم سطع النور في الناصية العلية الجلية لحواء فأنارت به جنة الخلد
وخص الله تعالى حواء (عليها السلام ) بامور
منها : أن طينتها كانت من طينة آدم الطاهرة ولم تكن من طينة أخرى
ومنها : إنها لم تر صلب أب ولا رحم أم فبقيت بعيدة مطهرة عن أصلاب
الآباء وأرحام الأمهات الطوامث
ومنها : إنها خوطبت بالخطاب الذي خوطب به آدم ( عليه السلام )
في قوله تعالى : ( يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة )
وفي الحديث قال الله تعالى :
( يا آدم ويا حواء اسكنا جنتي وكلا ثمرتي ولا تقربا شجرتي والسلام عليكما ورحمتي وبركتي )
ومنها : إنها أذن لها بدخول دار الكرامة وموطن الراحة
ومنها : إنها رعاها خالق البرايا
في جميع المقامات في الجنات العاليات
وشملها بالعنايات اللامتناهية
وغذاها غذاء الروح والبدن بالنعم الظاهرة والباطنة وجعل الجنة بعرضها منزلها ،
وأنعم بها عليها نعمة غير متناهية
ومنها : في رواية الثعلبي والكسائي :
كانت حواء في حسن سبعين حورية فصارت حواء بين الحور العين كالقمر بين الكواكب
إن الله جعل الملائكة والحور العين والولدان خداما لها في الجنان وكانوا يطوفون بها غرف
الجنة وقصورها
وأعالي جنة عدن والفردوس ويزفونها بالتهاني على نياق الجنة مرة وعلى مراكب من
المسك والكافور والزعفران بالحلي والحلل على رفارف السندس
والإستبرق مرة أخرى فيعرضون عليها النعم الإلهية العظيمة وقد رعاها خالق
البرايا في جميع المقامات في الجنات العاليات
وشملها بالعنايات اللامتناهية وغذاها غذاء الروح والبدن بالنعم الظاهرة
والباطنة وجعل الجنة بعرضها منزلها
هبوط ادام وحواء
فهبوطها مع زوجها آدم ( عليه السلام ) كان من فضل الله عليها لانه وسيلة للوصول
إلى النتيجة وإجراء القدرة وإمضاء المشية في جعل الخليفة
وهيهات هيهات الصفاء لعاشق وجنة عدن بالمكاره حفت فبعد أن استغرق آدم وحواء
( عليهما السلام )
في النعم اللامتناهية شاء الله ان يخرجا منه الى دار البلاء لاجل تحقق الغاية من الخلق
وكان الهبوط وفراق النعيم
ومنه كانت البداية
والحمد لله ربّ العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول بتصرف
كان أول من اطلع على أنوار الفيض المحمدي في أول الإيجاد
ثم سطع النور في الناصية العلية الجلية لحواء فأنارت به جنة الخلد
وخص الله تعالى حواء (عليها السلام ) بامور
منها : أن طينتها كانت من طينة آدم الطاهرة ولم تكن من طينة أخرى
ومنها : إنها لم تر صلب أب ولا رحم أم فبقيت بعيدة مطهرة عن أصلاب
الآباء وأرحام الأمهات الطوامث
ومنها : إنها خوطبت بالخطاب الذي خوطب به آدم ( عليه السلام )
في قوله تعالى : ( يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة )
وفي الحديث قال الله تعالى :
( يا آدم ويا حواء اسكنا جنتي وكلا ثمرتي ولا تقربا شجرتي والسلام عليكما ورحمتي وبركتي )
ومنها : إنها أذن لها بدخول دار الكرامة وموطن الراحة
ومنها : إنها رعاها خالق البرايا
في جميع المقامات في الجنات العاليات
وشملها بالعنايات اللامتناهية
وغذاها غذاء الروح والبدن بالنعم الظاهرة والباطنة وجعل الجنة بعرضها منزلها ،
وأنعم بها عليها نعمة غير متناهية
ومنها : في رواية الثعلبي والكسائي :
كانت حواء في حسن سبعين حورية فصارت حواء بين الحور العين كالقمر بين الكواكب
إن الله جعل الملائكة والحور العين والولدان خداما لها في الجنان وكانوا يطوفون بها غرف
الجنة وقصورها
وأعالي جنة عدن والفردوس ويزفونها بالتهاني على نياق الجنة مرة وعلى مراكب من
المسك والكافور والزعفران بالحلي والحلل على رفارف السندس
والإستبرق مرة أخرى فيعرضون عليها النعم الإلهية العظيمة وقد رعاها خالق
البرايا في جميع المقامات في الجنات العاليات
وشملها بالعنايات اللامتناهية وغذاها غذاء الروح والبدن بالنعم الظاهرة
والباطنة وجعل الجنة بعرضها منزلها
هبوط ادام وحواء
فهبوطها مع زوجها آدم ( عليه السلام ) كان من فضل الله عليها لانه وسيلة للوصول
إلى النتيجة وإجراء القدرة وإمضاء المشية في جعل الخليفة
وهيهات هيهات الصفاء لعاشق وجنة عدن بالمكاره حفت فبعد أن استغرق آدم وحواء
( عليهما السلام )
في النعم اللامتناهية شاء الله ان يخرجا منه الى دار البلاء لاجل تحقق الغاية من الخلق
وكان الهبوط وفراق النعيم
ومنه كانت البداية
والحمد لله ربّ العالمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول بتصرف
تعليق