اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبينالطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماءالعملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال والوجوب للداعي لا ينافي القدرة كالواجب
اقول لما فراغ من تقرير المذهب شرع في الجواب عن شبه الخصم
وتقرير الشبهة الاولى : ان صدور الفعل من المكلف اما انيقارن تجويز لا صدوره والثاني يستلزم الجبر والاولى(الفعل صدر ويجوز تركة) اما ان يترجحمنه الصدور على لا صدوره لمرجح او لا لمرجحوالثاني يلزم منه الترجيح لأحد طرفي الممكن من غير مرجح وهو محال والأول يستلزم التسلسلاو الانتهاء الى ما يجب معه الترجيح وهو ينافي التقدير ويستلزم الجبر.
والجواب
ان الفعل بالنظر الى قدرة العبد ممكن وواجب بالنظر الىداعيه وذلك لا يستلزم الجبر, فان كل قادر فانه يجب عنه الاثر عند وجود الداعي كما فيحق الواجب تعالى فان هذا الدليل قائم في حقه تعالى ووجه المخلص ما ذكرناه على ان هذاغير مسموع من اكثرهم حيث جوزوا من القادر ترجيح احد مقدوريه على الاخر من غير مرجحوبه اجابوا عن الشبهة التي اوردها الفلاسفة عليهم فما ادري لم كان الجواب مسموعا هناكولم يكن مسموعا ها هنا ؟
شرح الشيخ الاستاذ
تقرير الاشكال
دليل الاشاعرة يأيها المعتزلة انتم القائلون بصدور الفعلمن المكلف الآن نسألكم اذا صدر الفعل من المكلف فهو اما ان يقارن امكان تركه فيكونممكن الفعل وممكن الترك او يقارن امتناع تركه
وبعبارى اخرى
اذا صدر الفعل من المكلف اما يجوز تركه او لا يجوز تركهبمعنى انه اصبح واجب الصدور من المكلف وهذا يستلزم الجبر وهو ان الله تعالى جبر المكلفعلى هذا الفعل
او لا هذا الفعل الصادر من المكلف يجوز تركه اذن يحوز فعلهويجوز تركه هذا الفعل الممكن الفعل والممكن الترك لابد ان
هذا الفعل الممكن الفعل والممكن الترك اذا صدر من المكلفاما ان فعله له لمرجح او لغير مرجح والثاني ممتنع لأنه يستلزم الترجيح بلا مرجح وهو باطل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبينالطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبينالطاهرين واللعنة على اعدائهم الى يوم الدين اللهم اجعلني من عبادك المخلصين ومن العلماءالعملين
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
قال والوجوب للداعي لا ينافي القدرة كالواجب
اقول لما فراغ من تقرير المذهب شرع في الجواب عن شبه الخصم
وتقرير الشبهة الاولى : ان صدور الفعل من المكلف اما انيقارن تجويز لا صدوره والثاني يستلزم الجبر والاولى(الفعل صدر ويجوز تركة) اما ان يترجحمنه الصدور على لا صدوره لمرجح او لا لمرجحوالثاني يلزم منه الترجيح لأحد طرفي الممكن من غير مرجح وهو محال والأول يستلزم التسلسلاو الانتهاء الى ما يجب معه الترجيح وهو ينافي التقدير ويستلزم الجبر.
والجواب
ان الفعل بالنظر الى قدرة العبد ممكن وواجب بالنظر الىداعيه وذلك لا يستلزم الجبر, فان كل قادر فانه يجب عنه الاثر عند وجود الداعي كما فيحق الواجب تعالى فان هذا الدليل قائم في حقه تعالى ووجه المخلص ما ذكرناه على ان هذاغير مسموع من اكثرهم حيث جوزوا من القادر ترجيح احد مقدوريه على الاخر من غير مرجحوبه اجابوا عن الشبهة التي اوردها الفلاسفة عليهم فما ادري لم كان الجواب مسموعا هناكولم يكن مسموعا ها هنا ؟
شرح الشيخ الاستاذ
تقرير الاشكال
دليل الاشاعرة يأيها المعتزلة انتم القائلون بصدور الفعلمن المكلف الآن نسألكم اذا صدر الفعل من المكلف فهو اما ان يقارن امكان تركه فيكونممكن الفعل وممكن الترك او يقارن امتناع تركه
وبعبارى اخرى
اذا صدر الفعل من المكلف اما يجوز تركه او لا يجوز تركهبمعنى انه اصبح واجب الصدور من المكلف وهذا يستلزم الجبر وهو ان الله تعالى جبر المكلفعلى هذا الفعل
او لا هذا الفعل الصادر من المكلف يجوز تركه اذن يحوز فعلهويجوز تركه هذا الفعل الممكن الفعل والممكن الترك لابد ان
هذا الفعل الممكن الفعل والممكن الترك اذا صدر من المكلفاما ان فعله له لمرجح او لغير مرجح والثاني ممتنع لأنه يستلزم الترجيح بلا مرجح وهو باطل
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبينالطاهرين
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين