تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
العلامة السيد محمد رضا السلمان
هو العلامة ابو عدنان السيد محمد رضا بن السيد عبد الله بن السيدمحمد بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد احمد بن السيد حسين آل سيد السلمان الموسوي من بيت عريق في العلم والفضل والادب ولد في مدينة المبرز بالاحساءبعد ان انهى دراسته الاكاديمية فتوجه لدراسةالعلوم الشرعية فدرس المقدمات في الاحساءعلى يد خاله الفاضل السيد حسين الياسين السلمان وفي سنة 1402هجرية توجه الى مدينة قم المقدسة ليدخل حوزتها فدرس عند عددمن كبار العلماء منهم اية الله الشيخ محمد باقر الايرواني واية الله الشيخ هادي آل راضي واية الله الشيخ مصطفى الهرندي ثم حضر ابحاث الخارج على نخبة من العلماء منهم اية الله الشيخ فاضل اللنكراني واية الله الشيخ الوحيد الخراساني واية الله الشيخ جواد التبريزي وغيرهم من كبار العلماء فهو عالم فاضل ومدرس واستاذ في الحوزة العلمية ومكانته العلمية مرموقة وبارزة بين رجال العلم في الاحساء وقد منح من قبل اساتذته الاجازات كما اتته وكالات شرعية مطلقة من مراجع التقليد من قم المقدسة والنجف الاشرف وبعد عودته للاحساء عدمن علمائها وكتابها وشعرائها البارزين المشهور لهم بالفقاهة والتقوى الى جانب شاعريته الفذة فلا تفوته مناسبة الا ونظم فيها شعر ا فهو ذات قريحة وقادة ونفس طويل وبالخصوص في اهل البيت عليهم السلام كما وانه ينظم باللهجتين الفصحى والعامية
ارى العمر اعراض تكالب وخزها ** فكم عاقني عنها فؤاد اجاذبه
اذا مرت الحسناء يوما بحينا ** تعمدت جذب الثوب والستر جاذبه
لها الخال مسك قد تضوع طيبه ** فسبحان من في العطر لاحت مواهبه
تقلبني الاحلام في كل ليلة ** ولولا هموم القلب سارت مواكبه
ارى بسمة المعشوق لله درها ** اصابت من الاحشاء فازداد راهبه
فللعين تطريز وللثغر مثله ** وشعر على الكتفين ترخى ذوائبه
ومن فوق ذاك الساق والفخذ عالم ** كدير من الرومان شيدت محاربه
دعتني الى القداس فيدجن ليلة ** فقمنا معا والدير حنت جوانبه
تقاطيع اشعار ونثر نلوكها ** بترنيم قسيس تعالت نوادبه
شربنا من التعميد كي نبلغ المنى ** فلا القس اذكانا ولا الحبر صاحبه
طبعت على الخدين قبلة عاشق **رأى الحورفي التقبيل سرا تلاعبه
فللعجز ايراد وللصدر وثبة **وللطرف تسبيح تجلت غرائبه
عرجنا الى المعبود والكأس بيننا ** وكل الذي نخشاه ثجت سحائبه
الوذ بها وحدي وفي القلب لوعة ** تذيب الحشا قسرا وللصبر ضاربه
اقبل ثغرا اتقن الله صنعه ** ومن عينها طرف اصيب مضاربه
فقبلتها رشفا ومالت بخصرها ** فاسقطت جسما شابه الليل ساربه
فان اسفرت بدرا حكى الوجه حسنه ** وان اعرضت طيفا ترامت مشاربه
علام يباع العرض والعمر دونه **هل الفقر اعواز ام الفقر قاربه
اذا كان حب الآل يورث نكبة **فخير لنا في الآل وضع نغالبه
لأن ضاقت الارزاق والامن بعدها ** فخير الورى في الشعب ضاقت مطالبه
على ذمة التاريخ تمضي جحافل **وفي ذمة التاريخ تطوى عجائبه
افيقوا رجال الدين أن محمدا ** اراد بنا خيرا فعمت تجاربه
اذا غرد العصفور في الصبح معلنا ** تباشر يوم جد في البحث كاتبه
قطعت طريق العلم فردا موفقا ** وانت الذي بالعلم سارت مناقبهع
اذا قلت ضاق الصدر من بعد خلتي ** تذكرت عزاكم تسامت شوادبه
نعيش وللتقريع في الناس دولة ** وامر الهدى في الناس صدت كتائبه
عجبت من الابناء في كل جلسة ** تحاليل اوضاع ونرد تلاعبه
دهتنا ربوع القدس تجري دماؤها ** فهل ثائر بالحق تسمو رغائبه
يطهر ارض القدس من شر أمة ** له موطن الايمان بيعت ترائبه
فخذها من الاهوار قتلا تصاعدت **الى موطن الاتراك والعرب ناصبه
سألت اهيل الشام عن حال أمة ** بها اول الاسباط عمت مطالبه
غداة سرت للشام افواج طيبة ** تزلزل عرش الشام واهتز جانبه
افق كاتب الوحي المرجى عطاؤه ** فسر الفتى سر وللخال جاذبه
فتلك من المختار لعنا لسائق ** ومن ساس في التقدير لعن يناسبه
ترى هل يعود الامر شورى لامة ** عراها من التغريب شتى تحاربه
فيا مصدر التسريع ضاقت صدورنا **متى تنتضى للمجد فجرا قواضبه
اذا كان طول البعد من اجل خبرة ** ففكر الهدى في الناس طالت تجاربه
وان كان حشد الناس للنصر غاية ** فخير الملا بالأمس قد عز طالبه
الم تضرب الزهراء والجمع حولها ** ورمز التقى في الدار صدت كتائبه؟
ألم يسقطوا منها وليدا تطلعت ** له فاطم في الحمل والسوط ضاربه
تلقاه من للدار امسى ميمما ** وفي كفه العرجون قد زيد لاهبه
فالقى به عند البتولة معلنا ** هجوما من الاصحاب طالت نوائبه
اللهم صل على محمد وال محمد
العلامة السيد محمد رضا السلمان
هو العلامة ابو عدنان السيد محمد رضا بن السيد عبد الله بن السيدمحمد بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد احمد بن السيد حسين آل سيد السلمان الموسوي من بيت عريق في العلم والفضل والادب ولد في مدينة المبرز بالاحساءبعد ان انهى دراسته الاكاديمية فتوجه لدراسةالعلوم الشرعية فدرس المقدمات في الاحساءعلى يد خاله الفاضل السيد حسين الياسين السلمان وفي سنة 1402هجرية توجه الى مدينة قم المقدسة ليدخل حوزتها فدرس عند عددمن كبار العلماء منهم اية الله الشيخ محمد باقر الايرواني واية الله الشيخ هادي آل راضي واية الله الشيخ مصطفى الهرندي ثم حضر ابحاث الخارج على نخبة من العلماء منهم اية الله الشيخ فاضل اللنكراني واية الله الشيخ الوحيد الخراساني واية الله الشيخ جواد التبريزي وغيرهم من كبار العلماء فهو عالم فاضل ومدرس واستاذ في الحوزة العلمية ومكانته العلمية مرموقة وبارزة بين رجال العلم في الاحساء وقد منح من قبل اساتذته الاجازات كما اتته وكالات شرعية مطلقة من مراجع التقليد من قم المقدسة والنجف الاشرف وبعد عودته للاحساء عدمن علمائها وكتابها وشعرائها البارزين المشهور لهم بالفقاهة والتقوى الى جانب شاعريته الفذة فلا تفوته مناسبة الا ونظم فيها شعر ا فهو ذات قريحة وقادة ونفس طويل وبالخصوص في اهل البيت عليهم السلام كما وانه ينظم باللهجتين الفصحى والعامية
ارى العمر اعراض تكالب وخزها ** فكم عاقني عنها فؤاد اجاذبه
اذا مرت الحسناء يوما بحينا ** تعمدت جذب الثوب والستر جاذبه
لها الخال مسك قد تضوع طيبه ** فسبحان من في العطر لاحت مواهبه
تقلبني الاحلام في كل ليلة ** ولولا هموم القلب سارت مواكبه
ارى بسمة المعشوق لله درها ** اصابت من الاحشاء فازداد راهبه
فللعين تطريز وللثغر مثله ** وشعر على الكتفين ترخى ذوائبه
ومن فوق ذاك الساق والفخذ عالم ** كدير من الرومان شيدت محاربه
دعتني الى القداس فيدجن ليلة ** فقمنا معا والدير حنت جوانبه
تقاطيع اشعار ونثر نلوكها ** بترنيم قسيس تعالت نوادبه
شربنا من التعميد كي نبلغ المنى ** فلا القس اذكانا ولا الحبر صاحبه
طبعت على الخدين قبلة عاشق **رأى الحورفي التقبيل سرا تلاعبه
فللعجز ايراد وللصدر وثبة **وللطرف تسبيح تجلت غرائبه
عرجنا الى المعبود والكأس بيننا ** وكل الذي نخشاه ثجت سحائبه
الوذ بها وحدي وفي القلب لوعة ** تذيب الحشا قسرا وللصبر ضاربه
اقبل ثغرا اتقن الله صنعه ** ومن عينها طرف اصيب مضاربه
فقبلتها رشفا ومالت بخصرها ** فاسقطت جسما شابه الليل ساربه
فان اسفرت بدرا حكى الوجه حسنه ** وان اعرضت طيفا ترامت مشاربه
علام يباع العرض والعمر دونه **هل الفقر اعواز ام الفقر قاربه
اذا كان حب الآل يورث نكبة **فخير لنا في الآل وضع نغالبه
لأن ضاقت الارزاق والامن بعدها ** فخير الورى في الشعب ضاقت مطالبه
على ذمة التاريخ تمضي جحافل **وفي ذمة التاريخ تطوى عجائبه
افيقوا رجال الدين أن محمدا ** اراد بنا خيرا فعمت تجاربه
اذا غرد العصفور في الصبح معلنا ** تباشر يوم جد في البحث كاتبه
قطعت طريق العلم فردا موفقا ** وانت الذي بالعلم سارت مناقبهع
اذا قلت ضاق الصدر من بعد خلتي ** تذكرت عزاكم تسامت شوادبه
نعيش وللتقريع في الناس دولة ** وامر الهدى في الناس صدت كتائبه
عجبت من الابناء في كل جلسة ** تحاليل اوضاع ونرد تلاعبه
دهتنا ربوع القدس تجري دماؤها ** فهل ثائر بالحق تسمو رغائبه
يطهر ارض القدس من شر أمة ** له موطن الايمان بيعت ترائبه
فخذها من الاهوار قتلا تصاعدت **الى موطن الاتراك والعرب ناصبه
سألت اهيل الشام عن حال أمة ** بها اول الاسباط عمت مطالبه
غداة سرت للشام افواج طيبة ** تزلزل عرش الشام واهتز جانبه
افق كاتب الوحي المرجى عطاؤه ** فسر الفتى سر وللخال جاذبه
فتلك من المختار لعنا لسائق ** ومن ساس في التقدير لعن يناسبه
ترى هل يعود الامر شورى لامة ** عراها من التغريب شتى تحاربه
فيا مصدر التسريع ضاقت صدورنا **متى تنتضى للمجد فجرا قواضبه
اذا كان طول البعد من اجل خبرة ** ففكر الهدى في الناس طالت تجاربه
وان كان حشد الناس للنصر غاية ** فخير الملا بالأمس قد عز طالبه
الم تضرب الزهراء والجمع حولها ** ورمز التقى في الدار صدت كتائبه؟
ألم يسقطوا منها وليدا تطلعت ** له فاطم في الحمل والسوط ضاربه
تلقاه من للدار امسى ميمما ** وفي كفه العرجون قد زيد لاهبه
فالقى به عند البتولة معلنا ** هجوما من الاصحاب طالت نوائبه
تعليق