البهتان ذنب من الذنوب الكبيره


...البهتان من اشد انواع الكذب فهو نسبة العيب الى شخص ليس فيه ذلك العيب
كما بينه الامام الصادق (عليه السلام) بقوله : (.. ان من البهتان ان تقول في اخيك ماليس فيه)
وقد جاء في المكاسب للشيخ الانصاري :
(وهو اغلظ تحريما من الغيبة ووجهها ظاهر لانه جامع بين مفسدتي الكذب والغيبة
ويمكن القول بتعدد العقاب من جهة العناوين والمركب) .
وفي زاوية علقمة عن الامام الصادق(عليه السلام) : عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) انه قال :
(من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة ابدا ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه فقد انقطعت العصمة بينهما
وكان المغتاب خالدا في النار وبئس المصير)) .
وقال الامام الصادق(عليه السلام) :
(اذا اتهم المؤمن اخاه في الايمان انماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء)
وانواع البهتان هي :
1 ــ البهتان على الله تبارك وتعالى وهو من اشد البهتان
كما قال الله تعالى في سورة الصف : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىظ° عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ )
كانكار عدالة الله او حكمته او كمنكري نبوة الانبياء ومنكري المعاد .
وقد جاء في الايات القرانيه المجيدة تهديد شديد ووعيد بالنار لاولئك بل ان البهتان على الله من لوازم الكفر , قال تعالى :
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ...) .
2 ـ البهتان على الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) والامام (عليه السلام) كمن يتهمهم بالسحر والجنون والشعر .
3 ـ البهتان على الناس وهذا على قسمين , احيانا يكون قولا بدون فعل كأن ينسب عيبا ما لشخص
دون ان يثبت ذلك العيب ولايقين له بل ينسبه اليه لمجرد سوء الظن
واحيانا يكون افتراء بان يعلم ان ذلك العيب موجود في المتهم والعمل الذي يتهمه به يصدر ولكن ينسبه عنادا
والاقبح من ذلك ان يكون العيب موجودا في المتهم ـ بكسر الهاء ـ
ولكنه دفعا للشبهة يتهم غيره به ويرمي بقذارته على شخص طاهر منها
4 ـ هو البهتان على الكافر وفيه روي :
ان طعمة بن بيرق كان له ثلاث اولاد بشر ومبشر وبشير وكان بشر من هؤلاء الثلاثة رجل منافقا ,
دخل ليلا على دار قتادة بن النعمان وكان فيها دقيق مخزون في وعاء جلد الحروف
فسرقه ومضى به الى دار زيد ابن السهين وكان يهوديا , فاودعه عنده , فلما عرف قتاده بالخبر ,
جاء الى دار اليهودي فانكر اليهودي ’ فجاء الى رسول الله(صلى اله عليه واله)وشكا الحال
وجاء بنو بيرق يكلمون رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ان يجادل عنهم
فهمَ رسول الله ان يعاقب اليهودي فنزل قوله تعالى :
( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً ) .


...البهتان من اشد انواع الكذب فهو نسبة العيب الى شخص ليس فيه ذلك العيب
كما بينه الامام الصادق (عليه السلام) بقوله : (.. ان من البهتان ان تقول في اخيك ماليس فيه)
وقد جاء في المكاسب للشيخ الانصاري :
(وهو اغلظ تحريما من الغيبة ووجهها ظاهر لانه جامع بين مفسدتي الكذب والغيبة
ويمكن القول بتعدد العقاب من جهة العناوين والمركب) .
وفي زاوية علقمة عن الامام الصادق(عليه السلام) : عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) انه قال :
(من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع الله بينهما في الجنة ابدا ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه فقد انقطعت العصمة بينهما
وكان المغتاب خالدا في النار وبئس المصير)) .
وقال الامام الصادق(عليه السلام) :
(اذا اتهم المؤمن اخاه في الايمان انماث الايمان من قلبه كما ينماث الملح في الماء)
وانواع البهتان هي :
1 ــ البهتان على الله تبارك وتعالى وهو من اشد البهتان
كما قال الله تعالى في سورة الصف : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىظ° عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ )
كانكار عدالة الله او حكمته او كمنكري نبوة الانبياء ومنكري المعاد .
وقد جاء في الايات القرانيه المجيدة تهديد شديد ووعيد بالنار لاولئك بل ان البهتان على الله من لوازم الكفر , قال تعالى :
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ ...) .
2 ـ البهتان على الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) والامام (عليه السلام) كمن يتهمهم بالسحر والجنون والشعر .
3 ـ البهتان على الناس وهذا على قسمين , احيانا يكون قولا بدون فعل كأن ينسب عيبا ما لشخص
دون ان يثبت ذلك العيب ولايقين له بل ينسبه اليه لمجرد سوء الظن
واحيانا يكون افتراء بان يعلم ان ذلك العيب موجود في المتهم والعمل الذي يتهمه به يصدر ولكن ينسبه عنادا
والاقبح من ذلك ان يكون العيب موجودا في المتهم ـ بكسر الهاء ـ
ولكنه دفعا للشبهة يتهم غيره به ويرمي بقذارته على شخص طاهر منها
4 ـ هو البهتان على الكافر وفيه روي :
ان طعمة بن بيرق كان له ثلاث اولاد بشر ومبشر وبشير وكان بشر من هؤلاء الثلاثة رجل منافقا ,
دخل ليلا على دار قتادة بن النعمان وكان فيها دقيق مخزون في وعاء جلد الحروف
فسرقه ومضى به الى دار زيد ابن السهين وكان يهوديا , فاودعه عنده , فلما عرف قتاده بالخبر ,
جاء الى دار اليهودي فانكر اليهودي ’ فجاء الى رسول الله(صلى اله عليه واله)وشكا الحال
وجاء بنو بيرق يكلمون رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) ان يجادل عنهم
فهمَ رسول الله ان يعاقب اليهودي فنزل قوله تعالى :
( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً ) .

دمتـــــم بخيـــــر
تعليق