بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الامام الحسين عليه السلام هو الرمز الذي اراد الله تعالى ان يكون العنوان الرئيسي في الاحزان فنحن نبدأ باستشهاده المبارك ولا ننتهي ابدا ففي كل مصيبة يكون الحسين عليه السلام هو الذكرى مهما تعدت فمثلا في ذكرى استشهاد رسول الله صل الله عليه واله نذكر الحسين عليه السلام وتطغى مصيبته على كل مصيبة نزولا الى مصائبنا الصغيرة العنوان هو الحسين عليه السلام بأبي هو وامي فإرادة الله تعالى ارادت ذلك ان نتعلق في الاحزان والمصائب بالحسين واخته زينب عليهم السلام فنحن مهما تكون مصائبنا عظيمة تهون امام مصائبهم عليهم السلام...
اما للأفراح فالعنوان هو الحسين عليه السلام فنحن نرى في الروايات ان ايام الفرح كأيام العيد والخامس عشر من شعبان وغيرها فأفضل الاعمال هو زيارة الحسين عليه السلام...
لأندبنك صباحا ومساءاً ولأبكين عليك بدل الدموع دما هكذا جاء في زيارة الناحية المقدسة فالامام المنتظر روحي له الفداء يبكي جده الحسين كل يوم حتى يوم العيد والفرح يكون يوم حزنا عليه فالله سبحانه وتعالى اراد ان يكون فرحنا حزنا على ابن بنت رسول الله صل الله عليه واله...
فالأعياد وكل الافراح وحتى الامور العبادية كأفضل الليالي مثل ليلة القدر وغيرها فإن افضل الاعمال هو زيارة الحسين عليه السلام واذا نظرنا الى الشهور فإننا نجد ان كل الشهور الهجرية فيها حزنا الا شهر شعبان المكرم فإنه لا يوجد فيه حزن واقصد المناسبات الحزينة كاستشهاد احد المعصومين عليهم السلام ونجد في المقابل ان هذا الشهر فيه ولادة الامام الحسين عليه السلام وكذلك الخامس عشر من شعبان اي مرتبط بالحسين عليه السلام لان عند ذكرى إستشهاد المعصومين عليهم السلام لا بد من ان نذكر الحسين عليه السلام وهذا امر الله تعالى لان الحسين باع الدنيا وكل ما فيها رضا لله تعالى فجازه الله تعالى خلود في الدنيا وان الحسين عليه السلام لهو اعظم في الاخرة...
ان الله تعالى اراد ان يكون الحسين عليه السلام هو الشعار لنا في الاحزان وكذلك الافراح ليبقى خالدا في الدنيا ويكون عنوانا لكل شيء في افراحنا واحزنا فإن الله تعالى اكرمه بكل شيء حتى روي ان من يزوره يغفر ذنبه ويعود كما ولادته امه وان زيارته تعادل زيارة النبي صل الله عليه واله فعن الامام الرضا عليه السلام انه قال للريان بن شبيب : يابن شبيب ان سرك ان تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام...
واذا اردت ان تغسل الذنوب عن جسدك فعليك بالبكاء على الحسين يابن شبيب ان بكيت على جدي الحسين حتى تسيل دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب اذنبته صغيرا او كبيرا قليلا او كثيرا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
الامام الحسين عليه السلام هو الرمز الذي اراد الله تعالى ان يكون العنوان الرئيسي في الاحزان فنحن نبدأ باستشهاده المبارك ولا ننتهي ابدا ففي كل مصيبة يكون الحسين عليه السلام هو الذكرى مهما تعدت فمثلا في ذكرى استشهاد رسول الله صل الله عليه واله نذكر الحسين عليه السلام وتطغى مصيبته على كل مصيبة نزولا الى مصائبنا الصغيرة العنوان هو الحسين عليه السلام بأبي هو وامي فإرادة الله تعالى ارادت ذلك ان نتعلق في الاحزان والمصائب بالحسين واخته زينب عليهم السلام فنحن مهما تكون مصائبنا عظيمة تهون امام مصائبهم عليهم السلام...
اما للأفراح فالعنوان هو الحسين عليه السلام فنحن نرى في الروايات ان ايام الفرح كأيام العيد والخامس عشر من شعبان وغيرها فأفضل الاعمال هو زيارة الحسين عليه السلام...
لأندبنك صباحا ومساءاً ولأبكين عليك بدل الدموع دما هكذا جاء في زيارة الناحية المقدسة فالامام المنتظر روحي له الفداء يبكي جده الحسين كل يوم حتى يوم العيد والفرح يكون يوم حزنا عليه فالله سبحانه وتعالى اراد ان يكون فرحنا حزنا على ابن بنت رسول الله صل الله عليه واله...
فالأعياد وكل الافراح وحتى الامور العبادية كأفضل الليالي مثل ليلة القدر وغيرها فإن افضل الاعمال هو زيارة الحسين عليه السلام واذا نظرنا الى الشهور فإننا نجد ان كل الشهور الهجرية فيها حزنا الا شهر شعبان المكرم فإنه لا يوجد فيه حزن واقصد المناسبات الحزينة كاستشهاد احد المعصومين عليهم السلام ونجد في المقابل ان هذا الشهر فيه ولادة الامام الحسين عليه السلام وكذلك الخامس عشر من شعبان اي مرتبط بالحسين عليه السلام لان عند ذكرى إستشهاد المعصومين عليهم السلام لا بد من ان نذكر الحسين عليه السلام وهذا امر الله تعالى لان الحسين باع الدنيا وكل ما فيها رضا لله تعالى فجازه الله تعالى خلود في الدنيا وان الحسين عليه السلام لهو اعظم في الاخرة...
ان الله تعالى اراد ان يكون الحسين عليه السلام هو الشعار لنا في الاحزان وكذلك الافراح ليبقى خالدا في الدنيا ويكون عنوانا لكل شيء في افراحنا واحزنا فإن الله تعالى اكرمه بكل شيء حتى روي ان من يزوره يغفر ذنبه ويعود كما ولادته امه وان زيارته تعادل زيارة النبي صل الله عليه واله فعن الامام الرضا عليه السلام انه قال للريان بن شبيب : يابن شبيب ان سرك ان تلقى الله ولا ذنب عليك فزر الحسين عليه السلام...
واذا اردت ان تغسل الذنوب عن جسدك فعليك بالبكاء على الحسين يابن شبيب ان بكيت على جدي الحسين حتى تسيل دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب اذنبته صغيرا او كبيرا قليلا او كثيرا...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق