إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كسرطوق من أطواق العادت الجاهلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كسرطوق من أطواق العادت الجاهلية

    هناك قول في كتابه المحتوم (بسم الله الرحمن الرحيم ،وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا . )


    التبين لهذه الآية الكريمة تتحدث عن الرسول ألف صلاةً والسلام عليه وإذا تقول للذي إنعم الله عليه وانعمت عليه أمسك عليك زوجك وأتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق إن تخشاه فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لايكون على المؤمنين حرج في إزواج إدعيائهم إذ قضوامنهن وطراً وكان إمر الله مفعولاً ما كان على النبي من حرج فيمافرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان إمر الله قدراً مقدوراً الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولايخشون أحداً الا الله وكفى بالله حسيباً ماكان محمد إبآ أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبين وكان الله بكل شيءعليماً


    هذه الاية من{ سورة الاحزاب } وهذه الاية تدل على إن من آمن باالله تعالى سواء أكان ذكراً أم أنثى ملزم باتباع أوامر الله التي أوحاهاإلى رسوله ولايحق له إن يختار بينها وبين رأى أخروأن كان ذلك الرأي مما تهواه نفسه وتميل إليه وهذه قاعدة عامة في حياة المؤمنين ومحاولة الاختيارعلى أمر الله تعالى عصيان فهوحكم مطلق عام في كل زمانه وقد قيل في سبب نزوله إن رسول الله ذهب إلى زينب إبنة عمته أميمة بنت عبد المطلب وخطبها لزيد بن حارثة الذي كان مولى لرسول الله وكان من أوائل الناس أسلاماً عتذرت زينب وأخوها عن قبول الخطبة لما زينب وزيد من الفوارق الاجتماعية وحين نزلت هذه الاية علماإن عليهما تنفيذ امر الله تعالى فقالا لرسول الله قد رضينا يا رسول الله فتزوج زيد زينب وكان ذلك كسراً لطوق من أطواق العبادات الجاهلية أجراه الرسول على ابنة عمته قبل ولكن زيداً كان يحس ان زينب لم ترض به عن طيب نفس منها وانها رفضته اول مرة ثم إذ عنت لامر الله فصار يجد حرجاًفي الحياة معها وتعاضمت الجوفة بينهما فطلب زيد من النبي ان يأذن له في طلاق زينب عدة مرات وفي كل مرة كان يمنعهُ من الطلاق ويقول له(امسك عليك زوجك واتق الله)ولكثرة مراجعة زيد في الامر علم الرسول(ص)إنه لامصلحة من ارغام زيد على الاستمرارفي معاشرة زوجته مادام مصراًهذا الاصرارعلى طلاقها فأذن له فطلقها بعد ان كان سبباً في كسر تقليد جاهلي الا ان اي زواج قد يستمر ويدوم وقد يتعثر فينتهي بالطلاق كانت زينب قد ضربت مثالاً رائعاً للالتزام بطاعة الله تعالى حيث كانت اول أمرأة توافق على كسر ذلك التقليد الجاهلي فأراد النبي (ص)ان يكرمها بالارتباط به فهي اهل لان تكون زوجة له (ص)وهو اعظم الرجال فلم يكن اختياره اياه للزواج من زيد لقصور فيها إلانها لاتصلح لغيره وأنما هو التشريع أختيرت زينب لتكون وسيلتهى في التطبيق ولكنه صلى الله عليه وأله وسلم أخفى هذه الرغبة في نفسه لانها ستصطدم بمورث أجتماعي يمنع الرجل من الزواج من المطلقة رجل كان قد تبنها مع إن ألآسلام قد إلغى النظام التبني كما تقدم في أوائل السورة ولم يكن حكم الله قد نزل باباحة ذلك فنزلت ألآية تكشف عما في نفس النبي صلى الله عليه وأله وسلم وتدعوه لتنفيذ شرع الله في هذه المسألة وكسر طوق الثاني من أطواق العادات الجاهلية بالزواج من زينب وإن يكون ذلك سبباً في حمل المؤمنين جميعاًعلى تنفيذه ولآيجدوا حرجاً في الزواج من نساء أدعيائهم بعد إن يطلقوهن وإمر الله سبحانه واجب تنفيذه ولاينبغي إن يجد النبي حرجاً في تنفيذه ماأمر الله به وإن كان يتعلق بشخصه فتنفيذ أمر الله بالنظر إلى الحقيقة لاإلى ما يتصل به من آراء الناس وتقاليدهم التي لاتقوم على أساس وقد أمر الله ورسوله إن يبطل تلك العادة ويمحو آثرها عمليا ويقرر نفسه السابقة الواقعية ولابد من تنفيذ آمر الله وسنة الله هذه مضت من قبل في الذين سبقوا من الرسل فهم لم يكونوا يحسبون حسابا للناس فيما يكلفهم الله به من أمور الرسالة ولا يخشون أحد إلا الله فهو وحده الذي يحاسبهم وليس للناس عليهم من حساب وألآية تقول ((ما كان محمد أبآ أحداً من رجالكم ))فزينب إذا لم تكن زوجة أبنه وزيد ليس أبن محمد صلى الله عليه وأله وسلم أنما هو أبن حارثه والعلاقة بين محمد والمسلمين جميعاً ومنهم زيد بن حارثه هي علاقة النبي بقومه وليس هو أبا لاحد منهم والله سبحانه الذي فرض على النبي مافرض وأختار له ما أختار عليم بما يصلح به حال البشرية بل هو عليم بكل شيء
    التعديل الأخير تم بواسطة امير العامري ; الساعة 15-08-2014, 09:50 PM. سبب آخر:

  • #2
    • اللهم صل على محمد وال محمد // السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    • الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخت الفاضلة "محبة الكوثر" على هذه المشاركة القيمة والهادفة.
    • فإن هذه القضية كنت قد كسرت طوقين من أطواق الجاهلية ، فالطوق الأول هو أن زواج زيد من زينب يدل على أن زيد كفؤ لها وإن كان هناك فوارق اجتماعية.
    • وكذلك زواج النبي صلى الله عليه واله من زينب استجابة لأمر الله تعالى بعد أن طلقها زيد ، يكسر طوق ترك زواج المطلقة لأنها مطلقة.
    • ولكن ما هو دليلكم على ما ذكرتم :
      حين نزلت هذه
      الاية علماإن عليهما تنفيذ امر الله تعالى فقالا لرسول الله قد رضينا يا رسول الله فتزوج زيد زينب
      فهل الآية الكريمة أمرت زيدا بالزواج من زينب أم أمرت النبي صلى الله عليه وآله بالزواج منها ؟؟
    • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد.
    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

    تعليق

    يعمل...
    X