تويت
مكارم الاخلاق في القران
ودمتـــــم بخيـــــر
اللهم صل على محمد وال محمد
...ان القران الكريم في مقدمة الامور الواجب متابعتها من اجل الوقوف على اي شان من شؤون الاسلام الحنيف
سواءا العقائدية ام السياسية ام الاقتصادية ام الاجتماعية .
ولما كانت مسألة مكارم الاخلاق الاسلامية تقع في اولويات هذا الدين االمقدس
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
ـ فان المهم جدا ان يستفيدها المسلم من القران الكريم بشكل اساسي .
وقد يغفل بعض المؤمنين عن هذه القضية المهمة فيكاد لايلتفت اليها في كتاب الله العزيز
ويظن ان ذكر مكارم الاخلاق مقتصر على احاديث النبي (صلى الله عليه واله)
واهل بيته الكرام (غليهم السلام) بشكل اساسي .
لكن في الواقع هو ان القران جاء بها صريحا في الكثير من موارده المباركة
ليس على مستوى الاشارة الى الخطوط العامة وانما على مستوى التفصيل والبيان ايضا .
والامثلة على هذه الحقيقة كثيرة نذكر منها ماورد في سورة الشورى في قوله تعالى :
( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
وما جاء في سورة فصلت في قوله :
( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ اً)
وقوله تعالى في سورة الفرقان :
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ا)
وقوله تعالى في سورة البقرة :
( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..)
وقال تعالى في سورة الحديد :
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
وقال تعالى في سورة الحشر :
(والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
وقال في سورة النساء :
( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين )
وغير ذلك من الايات المباركات في هذا المضمار .
والمتأمل في هذه الايات الشريفة وامثالها يجد ان الكثير منها يدعو الى الدرجات العاليه من مكارم الاخلاق
ويحث عليها ويدعمها بالحقائق الوجوديه ... مؤمنا بها ايمانا خقيقيا وعن قناعة راسخة ’ ليكون الانسان .
وان المؤمن الذي يبغي المزيد من التوفيق ونيل الدرجات العاليه في الاخلاق والسلوك ..
عليه ان يتتبع ايات القران الكريم ويتابعها في ما امرت به وحثت عليه
ويطبع نفسه على دراستها نظريا وممارستها عمليا عله يكون داخلا في حيز قوله تعالى :
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)
...ان القران الكريم في مقدمة الامور الواجب متابعتها من اجل الوقوف على اي شان من شؤون الاسلام الحنيف
سواءا العقائدية ام السياسية ام الاقتصادية ام الاجتماعية .
ولما كانت مسألة مكارم الاخلاق الاسلامية تقع في اولويات هذا الدين االمقدس
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : (انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
ـ فان المهم جدا ان يستفيدها المسلم من القران الكريم بشكل اساسي .
وقد يغفل بعض المؤمنين عن هذه القضية المهمة فيكاد لايلتفت اليها في كتاب الله العزيز
ويظن ان ذكر مكارم الاخلاق مقتصر على احاديث النبي (صلى الله عليه واله)
واهل بيته الكرام (غليهم السلام) بشكل اساسي .
لكن في الواقع هو ان القران جاء بها صريحا في الكثير من موارده المباركة
ليس على مستوى الاشارة الى الخطوط العامة وانما على مستوى التفصيل والبيان ايضا .
والامثلة على هذه الحقيقة كثيرة نذكر منها ماورد في سورة الشورى في قوله تعالى :
( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
وما جاء في سورة فصلت في قوله :
( وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ اً)
وقوله تعالى في سورة الفرقان :
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً ا)
وقوله تعالى في سورة البقرة :
( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ..)
وقال تعالى في سورة الحديد :
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
وقال تعالى في سورة الحشر :
(والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )
وقال في سورة النساء :
( ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين )
وغير ذلك من الايات المباركات في هذا المضمار .
والمتأمل في هذه الايات الشريفة وامثالها يجد ان الكثير منها يدعو الى الدرجات العاليه من مكارم الاخلاق
ويحث عليها ويدعمها بالحقائق الوجوديه ... مؤمنا بها ايمانا خقيقيا وعن قناعة راسخة ’ ليكون الانسان .
وان المؤمن الذي يبغي المزيد من التوفيق ونيل الدرجات العاليه في الاخلاق والسلوك ..
عليه ان يتتبع ايات القران الكريم ويتابعها في ما امرت به وحثت عليه
ويطبع نفسه على دراستها نظريا وممارستها عمليا عله يكون داخلا في حيز قوله تعالى :
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب)
ودمتـــــم بخيـــــر
تعليق