بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
عقود من الزمن ونحن نقاتل اعدائنا من زمن الرسول صل الله عليه واله الى هذا الزمان الذي افشى كل امراض الجاهلية بل كل الذنوب والآفات السيئة حيث جمع كل شيء وبالمقابل كان الخير والحسنات والعفة والطهارة فكنا خير امة اخرجت لناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر...
بدأ عهد الاسلام بالتوسع من ايام عهد النبي الكريم صل الله عليه واله وامتدت الدولة الاسلامية الى مناطق واسع جدا حيث وصلت الى ما وصلت اليه ولكن الاعداء كانوا يسعون دائما للوقف بوجه هذا الامتداد الكبير...
جاء عهد امير المؤمنين علي عليه الصلاة السلام ليتكلل هذا التوسع بالمؤامرة التي اساس لها حلف السقيفة حيث خرج والي الشام معاوية ابن ابي سفيان وطالب بالانفصال عن هذه الدولة العظيمة ومن هنا بدأت رواية التقسيم...
يروى في قديم الازمان ان احد الشيوخ قد قارب الموت عليه فجمع اولاده ليعظهم ويعطيهم وصيته الاخيرة فطلب منهم ان يأتوا كل شخص بعصا وان يكسرها كل شخص فكسروها وطلب منهم ان يجمعوها وان يكسروها مجتمعة فلم يقدر احد على ذلك فكان مخزى كلامه ان الاجتماع قوة وان التفرق ضعف وهذا الذي يجري امامنا لكي تكون الدولة الصهيونية الجرثومة السرطانية قوية يجب ان يكون الدول المحيطة ضعيفة ومقسمة ومتنافرة فهذا هو مشروعها التي تبنيه فهي نجحت في بعض المناطق كفلسطين حيث قسمت الضفة وغزة وكذلك السودان وغيرها ولم تنجح في بعض المناطق كلبنان وسوريا والعراق لان هناك محورا يمتدد الى ولاية اهل البيت عليهم السلام ويحاول تطبيق مشاريع النبوة...
كلمة حق تقال ان الشيعة هم الوحيدين الذين وقفوا ضد هذا التقسيم بل اكثر من ذلك هم خاضوا وبذلوا كل شيء يملكونه لدفاع عن العرض والشرف والتقسيم الذي ارادوه وهم منتصرين ففي كل معركة يخوضونها ينتصرون بتوفيق من الله تعالى وببركة اهل البيت عليهم السلام...
فالمشروع الكبير لأعداء هذه الامة هو التقسيم ودائما نسمع بمسمعنا الشرق الاوسط الجديد الذي نادت به الولايات المتحدة الامريكية وقد سمعنها من ايام قليلة على لسان عميل الموساد ( شمعون) اي ما يعرف ب ابي بكر البغدادي قائد تنظيم داعش الارهابي حيث تجتمع الاهداف لتتحقق على تقسيم الدول المجاورة لفلسطين المحتلة(اسرائيل)بين دول طائفية او عرقية او اي شيء المهم ان تتقسم فيجب علينا ان نمنع هذه الفتنة التي تؤدي الى انهيار ديننا العظيم وتبعدنا عن القضية المركزية فلسطين ويمكن للشخص ان يرى بأعينه ماذا يجري وكيف هم يتحدون ك الاتحاد الاروبي او الولايات المتحدة الامركية حيث هم يتوحدون ونحن ننقسم...
علينا ان نعي حجم المخاطر التي تحيطنا اذا تم التقسيم ولا يقول شخص ان التقسيم يفيدنا بل يمزقنا الى فرق متناحرة تريدها اسرائيل والغرب ومن ورائهم بعض العرب فنحن علينا ان نقف ولو بالكلمة وبقلوبنا لنمنع هكذا مشروع ان يمر ولو على اجسادنا فالاتحاد قوة والتفرق ضعف...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
عقود من الزمن ونحن نقاتل اعدائنا من زمن الرسول صل الله عليه واله الى هذا الزمان الذي افشى كل امراض الجاهلية بل كل الذنوب والآفات السيئة حيث جمع كل شيء وبالمقابل كان الخير والحسنات والعفة والطهارة فكنا خير امة اخرجت لناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر...
بدأ عهد الاسلام بالتوسع من ايام عهد النبي الكريم صل الله عليه واله وامتدت الدولة الاسلامية الى مناطق واسع جدا حيث وصلت الى ما وصلت اليه ولكن الاعداء كانوا يسعون دائما للوقف بوجه هذا الامتداد الكبير...
جاء عهد امير المؤمنين علي عليه الصلاة السلام ليتكلل هذا التوسع بالمؤامرة التي اساس لها حلف السقيفة حيث خرج والي الشام معاوية ابن ابي سفيان وطالب بالانفصال عن هذه الدولة العظيمة ومن هنا بدأت رواية التقسيم...
يروى في قديم الازمان ان احد الشيوخ قد قارب الموت عليه فجمع اولاده ليعظهم ويعطيهم وصيته الاخيرة فطلب منهم ان يأتوا كل شخص بعصا وان يكسرها كل شخص فكسروها وطلب منهم ان يجمعوها وان يكسروها مجتمعة فلم يقدر احد على ذلك فكان مخزى كلامه ان الاجتماع قوة وان التفرق ضعف وهذا الذي يجري امامنا لكي تكون الدولة الصهيونية الجرثومة السرطانية قوية يجب ان يكون الدول المحيطة ضعيفة ومقسمة ومتنافرة فهذا هو مشروعها التي تبنيه فهي نجحت في بعض المناطق كفلسطين حيث قسمت الضفة وغزة وكذلك السودان وغيرها ولم تنجح في بعض المناطق كلبنان وسوريا والعراق لان هناك محورا يمتدد الى ولاية اهل البيت عليهم السلام ويحاول تطبيق مشاريع النبوة...
كلمة حق تقال ان الشيعة هم الوحيدين الذين وقفوا ضد هذا التقسيم بل اكثر من ذلك هم خاضوا وبذلوا كل شيء يملكونه لدفاع عن العرض والشرف والتقسيم الذي ارادوه وهم منتصرين ففي كل معركة يخوضونها ينتصرون بتوفيق من الله تعالى وببركة اهل البيت عليهم السلام...
فالمشروع الكبير لأعداء هذه الامة هو التقسيم ودائما نسمع بمسمعنا الشرق الاوسط الجديد الذي نادت به الولايات المتحدة الامريكية وقد سمعنها من ايام قليلة على لسان عميل الموساد ( شمعون) اي ما يعرف ب ابي بكر البغدادي قائد تنظيم داعش الارهابي حيث تجتمع الاهداف لتتحقق على تقسيم الدول المجاورة لفلسطين المحتلة(اسرائيل)بين دول طائفية او عرقية او اي شيء المهم ان تتقسم فيجب علينا ان نمنع هذه الفتنة التي تؤدي الى انهيار ديننا العظيم وتبعدنا عن القضية المركزية فلسطين ويمكن للشخص ان يرى بأعينه ماذا يجري وكيف هم يتحدون ك الاتحاد الاروبي او الولايات المتحدة الامركية حيث هم يتوحدون ونحن ننقسم...
علينا ان نعي حجم المخاطر التي تحيطنا اذا تم التقسيم ولا يقول شخص ان التقسيم يفيدنا بل يمزقنا الى فرق متناحرة تريدها اسرائيل والغرب ومن ورائهم بعض العرب فنحن علينا ان نقف ولو بالكلمة وبقلوبنا لنمنع هكذا مشروع ان يمر ولو على اجسادنا فالاتحاد قوة والتفرق ضعف...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق