*بسمـ اللهـ الرحمــن الرحيمــ*
معاجز الإمام الصادق (عليه السلام) كثيرة ، وهي تدل على كونه (عليه السلم) حجة الله على الأرض ، ووصي رسول (عليه السلام)حقاً ، منها :-
إبطال سحر السحرة
___________________________
عن محمد بن سنان ، قال : وجه المنصور الى سبعين رجلاً من أهل كابل فدعاهم . فقال : ويحكم إنكم ورثتم السحر عن آبائكم أيام موسى (عليه السلام) ، وأنكم تفرقون بين المرء وزوجه ، وأن أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) ساحر مثلكم ، فاعملوا شيئاً من السحر ، فإنكم إن أبهتموه أعطيكم الجائزة العظيمة والمال الجزيل .
فقاموا إلى المجلس الذي فيه المنصور ، وصوروا له سبعين صورة من صور السباع لا يأكلون ولا يشربون وإنما كانت صور . وجلس كل واحد منهم تحت صورته ، وجلس المنصور على سريره ، ووضع إكليله على رأسه ، ثم قال لحاجبه : ابعث الى أبي عبد الله (علي السلام)...
قال : فدخل (عليه السلام) عليه ، فلما أن نظر اليه واليهم وبما قد استعدوا له رفع يده الى السماء ثم تكلم بكلام بعضه جهراً وبعضه خفياً ثم قال : "ويحكم أنا الذي أُبطل سحركم" . ثم نادى برفع صوته : " قسورة خذهم" فوثب كل سبع منها على صاحبه فافترسه في مكانه ، ووقع المنصور عن سريره وهو يقول : يا أبا عبد الله ، أقلني فو الله لا عدت إلى مثلها أبداً . فقال له : "قد أقلتك" . قال : سيدي ، فرد السباع إلى ما أكلوا قال (عليه السلام) " هيات إن عادت عصا موسى فستعود السباع" .
ومن معاجزه أيضاً :-
إحياء البقرة
____________________
روي عن المفضل بن عمر ، قال : كنت أمشي مع أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) بمكة إذ مررنا بامرأة بين يديها بقرة ميتة ، وهي مع صبية لها تبكيان . فقال (عليه السلام) لها : "ما شأنكِ؟" .
قالت : كنت انا وصبياني نعيش من هذه البقرة وقد ماتت ، لقد تحيرت من أمري .
قال : "أ فتحبين أن يحييها الله لك ؟ " .
قالت : أ وتسخر مني مع مصيبتي ؟! .
قال (عليه السلام) " كلا ما أردت ذلك" . ثم دعا (عليه السلام) بدعاء ، ثم ركضها برجله ، وصاح بها ، فقامت البقرة مسرعة سوية .
فقالت : عيسى بن مريم ورب الكعبة .
فدخل الصادق (عليه السلام)ى بين الناس فلم تعرف المرأة .
قالوا في الإمام (عليه السلام)
__________________ ______________________
بلغ مقام الإمام الصادق (عليه السلام) من المنزلة أن المخالف والمؤالف أشاد بمقامه الرفيع وأثنى عليه ، ومنهم : أبو العوجاء ، قال : " ما هذا ببشر ، وإن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ظاهراً ويتراوح إذا شاء باطناً فهو هذا "
وقال مالك بن أنس : " جعفر بن محمد أخلتفت اليه زماناً فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال : إما مصل ، وإما صائم ، وإما يقرأ القرآن . وما رأيته يحدث إلا على طهارة "
وقال : " وما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً "
وعن مالك بن أنس ايضاً : " كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم . فإذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخضر وأصفر ، ولقد اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال : إما مصلياً وإما قائماً وإما يقرأ القرآن ، وما رأيته يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا على الطهارة ، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ، وكان من العلماء والعباد والزهاد الذين يخشون الله"
وقال أبو حنيفة النعمان بن ثابت : " لولا السنتان لهلك النعمان "
والحمد لله رب العالمين
المصدر: المعصومون الاربعة عشر
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (اعلى الله درجاته)
معاجز الإمام الصادق (عليه السلام) كثيرة ، وهي تدل على كونه (عليه السلم) حجة الله على الأرض ، ووصي رسول (عليه السلام)حقاً ، منها :-
إبطال سحر السحرة
___________________________
عن محمد بن سنان ، قال : وجه المنصور الى سبعين رجلاً من أهل كابل فدعاهم . فقال : ويحكم إنكم ورثتم السحر عن آبائكم أيام موسى (عليه السلام) ، وأنكم تفرقون بين المرء وزوجه ، وأن أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) ساحر مثلكم ، فاعملوا شيئاً من السحر ، فإنكم إن أبهتموه أعطيكم الجائزة العظيمة والمال الجزيل .
فقاموا إلى المجلس الذي فيه المنصور ، وصوروا له سبعين صورة من صور السباع لا يأكلون ولا يشربون وإنما كانت صور . وجلس كل واحد منهم تحت صورته ، وجلس المنصور على سريره ، ووضع إكليله على رأسه ، ثم قال لحاجبه : ابعث الى أبي عبد الله (علي السلام)...
قال : فدخل (عليه السلام) عليه ، فلما أن نظر اليه واليهم وبما قد استعدوا له رفع يده الى السماء ثم تكلم بكلام بعضه جهراً وبعضه خفياً ثم قال : "ويحكم أنا الذي أُبطل سحركم" . ثم نادى برفع صوته : " قسورة خذهم" فوثب كل سبع منها على صاحبه فافترسه في مكانه ، ووقع المنصور عن سريره وهو يقول : يا أبا عبد الله ، أقلني فو الله لا عدت إلى مثلها أبداً . فقال له : "قد أقلتك" . قال : سيدي ، فرد السباع إلى ما أكلوا قال (عليه السلام) " هيات إن عادت عصا موسى فستعود السباع" .
ومن معاجزه أيضاً :-
إحياء البقرة
____________________
روي عن المفضل بن عمر ، قال : كنت أمشي مع أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) بمكة إذ مررنا بامرأة بين يديها بقرة ميتة ، وهي مع صبية لها تبكيان . فقال (عليه السلام) لها : "ما شأنكِ؟" .
قالت : كنت انا وصبياني نعيش من هذه البقرة وقد ماتت ، لقد تحيرت من أمري .
قال : "أ فتحبين أن يحييها الله لك ؟ " .
قالت : أ وتسخر مني مع مصيبتي ؟! .
قال (عليه السلام) " كلا ما أردت ذلك" . ثم دعا (عليه السلام) بدعاء ، ثم ركضها برجله ، وصاح بها ، فقامت البقرة مسرعة سوية .
فقالت : عيسى بن مريم ورب الكعبة .
فدخل الصادق (عليه السلام)ى بين الناس فلم تعرف المرأة .
قالوا في الإمام (عليه السلام)
__________________ ______________________
بلغ مقام الإمام الصادق (عليه السلام) من المنزلة أن المخالف والمؤالف أشاد بمقامه الرفيع وأثنى عليه ، ومنهم : أبو العوجاء ، قال : " ما هذا ببشر ، وإن كان في الدنيا روحاني يتجسد إذا شاء ظاهراً ويتراوح إذا شاء باطناً فهو هذا "
وقال مالك بن أنس : " جعفر بن محمد أخلتفت اليه زماناً فما كنت أراه إلا على إحدى ثلاث خصال : إما مصل ، وإما صائم ، وإما يقرأ القرآن . وما رأيته يحدث إلا على طهارة "
وقال : " وما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً "
وعن مالك بن أنس ايضاً : " كنت أرى جعفر بن محمد وكان كثير الدعابة والتبسم . فإذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخضر وأصفر ، ولقد اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال : إما مصلياً وإما قائماً وإما يقرأ القرآن ، وما رأيته يحدث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا على الطهارة ، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ، وكان من العلماء والعباد والزهاد الذين يخشون الله"
وقال أبو حنيفة النعمان بن ثابت : " لولا السنتان لهلك النعمان "
والحمد لله رب العالمين
المصدر: المعصومون الاربعة عشر
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (اعلى الله درجاته)
تعليق