تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربِّ العالمين
وأفضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطاهرين
تعددت الأصباغ التي تحتوي على المواد الكيمائية الضارة الغير نافعة والتي تستخدم للشعر والأظافر
ولكثرة الطلب عليها كثر تشيد المصانع التي أصبحت لاتمتلك الوقت الكافي لأنتاج أكبر عدد ممكن من هذه الأصباغ لكثرة طلبها من قبل التجار لكثرة طلبها من قبل الزبائن لها من الرجال والنساء
والنتائج أثبتت كثرة تساقط الشعر وأصابة فروة الرأس بالأمراض الجلدية كالقشرة والصداع والحساسية وغيرها
فنلاحظ في هذه الأونة الأخير الجميع يبحث عن الحل للعلاج من هذه الأمراض فأين هم من الأصباغ الربانية التي خلقها الله تعالى وجعلها متوفرة في أي وقت شاء فهي تجميلية وصحية ألا وهي
الحناء
اسمها العلمي لاوسونيا )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحناء سيد ريحان [ أهل ] الجنة ، النائم في الحناء كالمتشحط في سبيل الله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
:
الحناء خضاب الاسلام ، يزين المؤمن ويذهب بالصداع ويحد البصر ويزيد في الجماع والحسنة بعشرة والدرهم بسبعمائة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
اختضبوا بالحناء ، فإنه
يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم وحسن وجوهكم ويباهى الله بكم الملائكة.
والدرهم في سبيل الله بسبعمائة والدرهم في الخضاب بسبعة آلاف ،
فإذا مات أحدكم وأدخل قبره دخل عليه ملكاه ، فإذا نظر إلى خضابه قال أحدهما لصاحبه : أخرج عنه ، فما لنا عليه من سبيل.
قرأنا كثيرا كلمة حناء وعرفنا فوائدها وأهميتها من خلال روايات أهل البيت عليهم السلام فماهي الحناء:
المعروف إنها مسحوق يحتوي على مادة ملونة تستعمل كخضاب للأيدي والشعر باللون الأحمر،
الحناء شجيرةمن الفصيلة الحنائية حولية أو معمرة ،متساقطه الأوراق ، أوراقها خضراء تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وأخشابه صلبة وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول إلى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية
أصنافها
ويوجد منها أصناف كثيرة مثل (الهندي ، الشامي ، البغدادي ، الشائكة ، أما أجود أنواع الحناء في العراق حناء الفاو وهي منطقة تقع جنوب العراق تابعة لمحافظة البصرة)
ويعد الحناء الهندي أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة، فهو يعطي اللون الأحمر الغامق والمرغوب كثيرا لدى النساء .
موطنها الرئيسي
يعتقد ان موطنها الأصلي :
بلاد فارس ،
وجنوب غربي آسيا،
وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والصين والهند وجنوب العراق.
لخصائص الطبية خارجي فقط
بينا بعض فوائدها في روايات أهل البيت عليهم السلام في بداية موضوعنا
وهناك فوائد جمة للحناء ولها استعمالات كثير ومتعددة ،
فبالنسبة للأوراق تستخدم فيالتجميل؛
فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء
فعن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : دخل قوم على علي بن الحسين عليهالسلام ، فرأوه مختضبا بالسواد ، فسألوه عن ذلك ، فمد يده إلى لحيته ،
ثم قال عليه السلام:
أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه في غزوة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين.
عن أبي جعفر عليه السلام قال :
النساء يحببن أن يرين الرجل في مثل ما يحب الرجل ان يرى فيه النساء من الزينة.
عن محمد بن مسلم ، عن أحد الأئمة عليه السلام قال :
لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها بالحناء مسحا ولو كانت مسنة.
، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة
وعن الامام الصادق عليه السلام قال :
الحناء يكسر الشيب ويزيد في ماء الوجه.
والحمد لله ربِّ العالمين
وأفضل الصلاة والتسليم على محمد وآله الطاهرين
تعددت الأصباغ التي تحتوي على المواد الكيمائية الضارة الغير نافعة والتي تستخدم للشعر والأظافر
ولكثرة الطلب عليها كثر تشيد المصانع التي أصبحت لاتمتلك الوقت الكافي لأنتاج أكبر عدد ممكن من هذه الأصباغ لكثرة طلبها من قبل التجار لكثرة طلبها من قبل الزبائن لها من الرجال والنساء
والنتائج أثبتت كثرة تساقط الشعر وأصابة فروة الرأس بالأمراض الجلدية كالقشرة والصداع والحساسية وغيرها
فنلاحظ في هذه الأونة الأخير الجميع يبحث عن الحل للعلاج من هذه الأمراض فأين هم من الأصباغ الربانية التي خلقها الله تعالى وجعلها متوفرة في أي وقت شاء فهي تجميلية وصحية ألا وهي
الحناء
اسمها العلمي لاوسونيا )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحناء سيد ريحان [ أهل ] الجنة ، النائم في الحناء كالمتشحط في سبيل الله.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
:
الحناء خضاب الاسلام ، يزين المؤمن ويذهب بالصداع ويحد البصر ويزيد في الجماع والحسنة بعشرة والدرهم بسبعمائة.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم :
أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
اختضبوا بالحناء ، فإنه
يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم وحسن وجوهكم ويباهى الله بكم الملائكة.
والدرهم في سبيل الله بسبعمائة والدرهم في الخضاب بسبعة آلاف ،
فإذا مات أحدكم وأدخل قبره دخل عليه ملكاه ، فإذا نظر إلى خضابه قال أحدهما لصاحبه : أخرج عنه ، فما لنا عليه من سبيل.
قرأنا كثيرا كلمة حناء وعرفنا فوائدها وأهميتها من خلال روايات أهل البيت عليهم السلام فماهي الحناء:
المعروف إنها مسحوق يحتوي على مادة ملونة تستعمل كخضاب للأيدي والشعر باللون الأحمر،
الحناء شجيرةمن الفصيلة الحنائية حولية أو معمرة ،متساقطه الأوراق ، أوراقها خضراء تمكث حوالي ثلاث سنوات وقد تمتد إلى عشرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى ثلاثة أمتار ، ونبات الحناء شجيري معمر وله جذور وتدية حمراء وأخشابه صلبة وساقه كثيرة الفروع والافرع جانبية وهي خضراء اللون وتتحول إلى البنى عند النضج ، وأوراق الحناء بسيطة جلدية بيضاوية الشكل بطول 3 _ 4 سم عريضة متقابلة الوضع بلون أحمر خفيف أو أبيض مصفر ، والأزهار صغيرة بيضاء لها رائحة عطرية قوية ومميزة وهي في نورات عنقودية والثمرة علبة صغيرة تحوي بذورا هرمية الشكل ، وشجرة الحناء لها صنفان يختلفان في لون الزهر كالصنفِ Alba ذو الأزهار البيضاء والصنف Miniata ذو الأزهار البنفسجية
أصنافها
ويوجد منها أصناف كثيرة مثل (الهندي ، الشامي ، البغدادي ، الشائكة ، أما أجود أنواع الحناء في العراق حناء الفاو وهي منطقة تقع جنوب العراق تابعة لمحافظة البصرة)
ويعد الحناء الهندي أغنى هذه الأنواع بالمواد الملونة، فهو يعطي اللون الأحمر الغامق والمرغوب كثيرا لدى النساء .
موطنها الرئيسي
يعتقد ان موطنها الأصلي :
بلاد فارس ،
وجنوب غربي آسيا،
وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة إفريقيا كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والصين والهند وجنوب العراق.
لخصائص الطبية خارجي فقط
بينا بعض فوائدها في روايات أهل البيت عليهم السلام في بداية موضوعنا
وهناك فوائد جمة للحناء ولها استعمالات كثير ومتعددة ،
فبالنسبة للأوراق تستخدم فيالتجميل؛
فيخضب بمعجون أوراقها الأصابع والأقدام والشعر، للسيدات والرجال على السواء
فعن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : دخل قوم على علي بن الحسين عليهالسلام ، فرأوه مختضبا بالسواد ، فسألوه عن ذلك ، فمد يده إلى لحيته ،
ثم قال عليه السلام:
أمر رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه في غزوة غزاها أن يختضبوا بالسواد ليقووا به على المشركين.
عن أبي جعفر عليه السلام قال :
النساء يحببن أن يرين الرجل في مثل ما يحب الرجل ان يرى فيه النساء من الزينة.
عن محمد بن مسلم ، عن أحد الأئمة عليه السلام قال :
لا ينبغي للمرأة أن تدع يدها من الخضاب ولو تمسحها بالحناء مسحا ولو كانت مسنة.
، بالإضافة إلى استعمالها في أعمال الصباغة
وعن الامام الصادق عليه السلام قال :
الحناء يكسر الشيب ويزيد في ماء الوجه.
- [*=center]وتستعمل عجينة الحنة في علاج الصداع بوضعها على الجبهة
- [*=center]وتستعمل زهور الحنة في صناعة العطور
- [*=center]والتخضب بالحناء يفيد في علاج تشقق القدمين وعلاج الفطريات المختلفة
- [*=center]وتستعمل الحناء في علاج الأورام والقروح إذا عجنت وضُمَّد بها الأورام
- [*=center]نبات الحناء يستعمل غرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان
- [*=center]وقيل أن الحناء علاج جيد لمرض الاكزيما أضف الماء إلى الحناء ثم ضعه على المكان المصاب 3-5 مرات
- [*=center]وقد ثبت علمياً أن الحناء إذا وضعت في الرأس لمدة طويلة بعد تخمرها فإن المواد القابضة والمطهرة الموجودة بها تعمل على تنقية فروة الرأس من الميكروبات والطفيليات، ومن الإفرازات الزائدة للدهون،
- [*=center]كما تعد علاجاً نافعاً لقشر الشعر والتهاب فروة الرأس ويفضل استعمال معجون الحناء بالخل أو الليمون؛ لأن مادة اللوزون الملونة لا تصبغ في الوسط القلوي.
وأما بالنسبة لزهور الحناء
فأنها تستعمل فى صناعة العطور، كما أن استنشاق الزهور ينشط الحواس وينعش القلب ويقوي الأعصاب،
بينما تكمن فوائد جذور الحناء
في انها تقوي اللثة وتساعد على تماسك الأسنان وذلك بعد غليها والمضمضة بها
تاريخ أستخدام الحناء
عرفت الحناء منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة الشعر وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها.
ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في التجميل بفضل صفاتها فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم. وتستعمل في دباغة الجلود والصوف ويمتاز صبغها بالنبات
الغش في الحناء
أما طامة الدهر التي تعاني منها البشرية جمعاء وهي خصلة ذميمة ومحرمة يتخذها ضعيفوا النفوس طريق لكسب كثير من الأموال ألا وهو الغش في البضائع والمواد فالحناء لم تستثنى من تلويثها بهذه الظاهرة
فتغش الحناء بزيادة وزنها بإضافة الرمل الناعم عند الطحن، وهذا يسهل كشفه لأن الرمل ذو ثقل نوعي أكبر، وهكذا فإن حجماً معيناً من الحناء الأصلية أقل وزناً من نفس الحجم من الحناء المغشوشة كما أن نفخها نفخاً خفيفاً يؤدي إلى تطايرها وبقاء الرمل، كما أن وضع كمية قليلة منها في الماء يؤدي إلى ترسب الرمل وتطفو الحناء نقية وقد تغش الحناء أيضاً لتغطية اصفرارها بمزجها بطلاء اخضر".
طريقة عجن الحناء
أعجنيها بماء قشور الرمان والليمون والشاي المنقوع ويجب ان يكون دافئ
أضيفي 3 ملاعق من الخل وإذا كان الشعر جافاً قللي نسبة الخل
يجب إن يكون الشعر نظيفاً من الغبار والأتربة وجافا وخاليا من الزيوت والدهون والصباغ لتستفيد فروة الشعر من الحناء
ويكتسب الشعر اللون المطلوب
قسمي الشعر الى 4 اقام وضعي على جذور كل قسم ملعقتين من عجين الحناءثم أفرديه الى الطراف
ثم ارفعي الشعر خصلة خصلة وضعي علىيها الحناء
ثم سرحي الشعر باصابع يدك ولفية
بكيس نايلون ومنشفة لمدة ساعة ثم ارفعيها لتجف الحناء بالهواء الطلق
لاتتريها اكثر من 6 ساعات على الشعر
بعد ذلك أغسليها بالماء فقط وبدون أستخدام الشامبو وبأستخدام مشط ذو أسنان واسعة لكي تتخلصي من بقايا الحنة
بعد الغسل والتنشيف أستخدمي القليل من زيت جوز الهند
ولاتستخدمي الأصباغ والزيوت ولو بعد أيام قليلة
وأخيرا الحمد لله ربِّ العالمين
على كل نعمة أنعم وتفضل بها علينا
وكل ذلك
ببركة الصلاة على محمد وآلِ محمد
تعليق