آداب تعامل الزوج مع زوجته بمفهوم أهل البيت عليهم السلام

[العلوية]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
.ﺁﺩﺍﺏ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ بمفهوم اهل البيت عليهم السلام:
.
ﺃﻭﻻً : ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ
ﻫﺬﺍ.
.
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ .
قال رسول الله ص: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
" ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ
ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ
ﻋﺎﻟﺞ.
.
ﺧﺎﻣﺴﺎً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ
ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
" ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﺎله.
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
" ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ ."
ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ .
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :
"ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴّﻨﺔ
.
ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
.
ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﺎً ﺗﻮﺯﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ
ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻟﻨﺴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻟﻨﺴﺎﺋﻲ .
ﺃﻭﻻً : ﺇﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻴﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺇﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
.
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺟﻠﻮﺱ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻋﻨﺪ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠَّﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ
ﻫﺬﺍ.
.
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻌﻬﺎ .
قال رسول الله ص: ﻳﺎ ﻋﻠﻲ، ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ، ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺳﻨﺔ.
.
ﺭﺍﺑﻌﺎً : ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻘﻬﺎ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ :
" ﻣﻦ ﺻﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺧﻠﻖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ
ﻭﺍﺣﺘﺴﺒﻪ ﺃﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻜﻞ ﻳﻮﻡ
ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻳﺼﺒﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻣﺎ ﺃﻋﻄﻰ
ﺃﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺋﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻣﺜﻞ ﺭﻣﻞ
ﻋﺎﻟﺞ.
.
ﺧﺎﻣﺴﺎً : ﺃﻥ ﻳﻮﺳﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻣﺎ
ﺩﺍﻡ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
" ﺇﻥ ﺃﺭﺿﺎﻛﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺃﺳﺒﻐﻜﻢ ﻋﻠﻰ
ﻋﻴﺎله.
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻦ ﻋﺜﺮﺍﺗﻬﺎ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻰﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻛﻤﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻼ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﻣﻌﻬﺎ
ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻷﺫﻳﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎً
ﻓﻠﻴﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﺘﻘﻮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻔﻮ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﺮﺓ ﻓﻘﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ :
" ﻭﺇﻥ ﺟﻬﻠﺖ ﻏﻔﺮ ﻟﻬﺎ ."
ﻭﺇﻻ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ .
ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺣﻘّﻬﺎ
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :
"ﺃﻭﺻﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺣﺘﻰ ﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ
ﻓﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴّﻨﺔ
.
ﺳﺎﺑﻌﺎً : ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ على سبيل المثال ﺍﻟﺘﺠﻤّﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻷﻧﺎﻗﺔ ﻭﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺗﺮﺿﺎﻩ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﺒﺎﻟﻪ.
.
ﻭﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺃﻥ ﻧﻀﻊ ﻣﻴﺰﺍﻧﺎً ﺗﻮﺯﻥ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ﻣﻊ ﺍﻻﻟﺘﻔﺎﺕ
ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠَّﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺁﻟﻪ :
" ﺃﻻ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻟﻨﺴﺎﺋﻪ ﻭﺃﻧﺎ ﺧﻴﺮﻛﻢ
ﻟﻨﺴﺎﺋﻲ .

[الوردة البيضاء]

نعم الآداب التي أراد الإسلام من الزوج والزوجة أن يتأدب بها ويتحلى برونقها ، فكل تلك الآداب من شأنها أن تقوي أواصر المحبة والمودة بين الزوجين وبالتي اسرة سعيدة ناجحة مباركة.


تقبلوا مروري

[علي المولى]

اللهم صل على محمد وال محمد
من نتائج حسن الخلق بين الزوجين وما يضفيه على الحياة الزوجية السعيدة هو أن تعمر ديارهما ويزيد في أرزاقهما فقد جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن سنان، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصادق عليه السلام قَالَ: (الْبِرُّ وَحُسْنُ الْخُلُقِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ) حيث أن البر وحسن الخلق يضعان حجر الأساس للحياة الزوجية السعيدة وبها تعمر الديار وتطول الأعمار حيث الابتعاد عن الهم والغم والحزن والمشاكل والأمراض ونتيجة ذلك الصحة وطول العمر.
نسأل الله تعاى التوفيق لحميع الازواج المؤمنين والمؤمنات والحياة السعيدة
الاخت الفاضلة{العلوية}بوركت جهودك وتقبل الله عملك.

[مهند السهلاني]

بسم الله الرحمن الرحيـــم
وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخت الفاضلة ( العلوية) على هذه المشاركة القيمة ، والتي تضمنت بين طياتها معلومات قيمة عن آداب تعامل الزوج مع الزوجة ، وكما تعلمون أن الأسرة هي أصل المجتمع فإن استقامت استقام وإلا فلا ، فإن هناك ضرورة كبرى بأن يتعامل الرجل مع زوجته بمنتهى الإحترام أولا وبمنتهى المودة ثانيا ، ومن أبرز علامات الإحترام عدم رفع الصوت عليها فهي إنسان ذو مشاعر وأحاسيس كما أنه إنسان ذو مشاعر وأحاسيس .

وأشكر كل الذين ابدوا مداخلة فعالة وهادفة وهم ( الوردة البيضاء ، علي المولى)..

بوركتم جميعا..
ولكم أطيب التحايا..

ونأمل مشاركاتكم دائما..
************************************

ملاحظة : ياحبذا ان تذكروا مصدر المشاركة لتعم الفائدة ، أو تذكروا مصادر الأحاديث والروايات للضرورة العلمية.بوركتم..

[كاظم الحاتمي]

.................................................. ................

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين , وخاتم الرسل والنبيين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين الأخيارالغر الميامين .
, واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين من الآن وفي كل آن الى قيام يوم الدين .
اختنا الفاضل (الوردة البيضاء ) بارك الله فيكم وزاد شرفكم بحق محمد وآل محمد
اختنا الفاضلة لقد كتبتم اجمل ما قيل ,وبارك الله فيكم , ونتمنى من جنابكم الكريم ان يبدأ كلامكم بذكر الله والصلاة والسلام على محمدوآل محمد
شاكرين لكم ذلك مع خالص دعواتنا لكم بالموفقية انشاء الله تعالى
.................................................. ....

[الفتح المبين]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين محمد و آله الطاهرين .
نعم اختناالعزيزة (العلوية) احسنتم وبارك الله فيكم , ولكن اختنا الفاضلة لا اعتقد ان كل النساء تعين الرجال على تطبيقهم لقول النبي الاكرم وآله الاطهار ,فمنهن من تستغل طيبة الرجال وتدينهم لفعل ما لا يحمد عقباه , فما هو الحل لهكذا امور.

[همسات الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

وفقكي الله اختي العلوية موضوعكم في قمة الروعة والجمال

في ميزان اعمالك وفقك المولى