اللهم صل على محمد وال محمد
الدخول إلى عالم الطفل والمؤثرات التي تؤسس لبناء جيل المستقبل أمر في
الدخول إلى عالم الطفل والمؤثرات التي تؤسس لبناء جيل المستقبل أمر في
غاية التعقيد خاصة إذا انطلقنا من المفاهيم التي تشكلها الشاشة ( التلفزيون والكمبيوتر ) ومايزيد الأمر صعوبة تلك الدراسات المتناقضة الصادرة عن أهم المعاهد في العالم التي يرى بعضها أن الشاشة عنصر سلبي هدام يربي شخصية الطفل على العنف في حين يرى البعض الآخر أن الشاشة محفزات تطويرية للذهن ومنافع لبناء الشخصية نظراً لدائرة المعارف التي يمكن للشاشة أن توفرها عدى عن الترفيه
الأطفال هم الضحايا الأكثر هشاشة والاسرع سقوطا ï»»ن التجارب المروعة تدمر وجودهم الداخلي حين يسلبون الإحساس بالأمن والثقة بالنفس والاطمئنان إلى الحياة برمتها
وليس من الضروري أن يتعرض الأطفال أنفسهم للتجارب المروعة ويكفي أن يروها تصيب الآخرين إن مشاهد العنف حتى من الآخرين لها تأثير كبير غير محدود على طبع سلوك الأطفال بالعدوانية والميل إلى ممارسة العنف كوسيلة للدفاع عن الذات ولهذا وصفت الحروب والنزاعات المسلحة بأنها كوارث من فعل الإنسان ï»»نها تقوض النظم القائمة وتخلق حاï»»ت من التوتر الجماعي تسببه الخسائر البشرية والمادية والنظرة السلبية إلى وقائع الأمور
ويجد الأطفال في التلفزيون مشاهد عديدة للنزاعات المسلحة التي تتسابق بعض القنوات الفضائية إلى عرضها إذ يشاهد الأطفال أالاًأطفالاً تقل أعمارهم عن ثمانية عشر سنة مجندين ومقاتلين ومقاتلين في نزاعات مسلحة
ويجد الأطفال في الجو التلفزيوني الذي تشكله الفضائيات اقرانا لهم قتلى تلقى أجسادهم في ساحات المعارك كما يشاهدون أطفالاً يتعرضون لظروف قاسية ومعاملة سيئة
وهكذا يتعرض الأطفال إلى أعمال العنف والرعب
وتراهم يلجأون إلى شراء ألعاب الأسلحة أكثر من أي لعبة أخرى
هذا بالنسبة إلى العنف والذي يقوم به الأطفال
أما بالنسبة إلى الشاشة المضرة بالأطفال تعلمهم الخمول والكسل والسلبية
هنا مربط الفرس كما يقال حيث أن الأهل يتركون اوï»»دهم أمام شاشة التلفزيون من أجل الحصول على بعض أوقات الراحة بعد يوم طويل من العمل
كي ينصرفون بدورهم إلى متابعة بعض البرامج الاجتماعية أو السياسية ويكون الأطفال موجودين وحدهم أمام شاشة خاصة موصولة بال( دش )والكمبيوتر من دون أي رقابة أو قانون
نصائح لتفادي هذا الخطر
1-أن يكثر الآباء والأمهات من الحديث مع طفلهم حتى يحسون بالاهتمام
2- على الآباء كذلك أن يتواصلون بصريا مع اوï»»دهم
عليهم أن يتعاملون معهم بهدوء من دون أن ينزلقون معهم إلى ساحة الصراخ والصوت العالي بل يأخذون بيدهم إلى ساحة الهدوء والعقل
الأطفال هم الضحايا الأكثر هشاشة والاسرع سقوطا ï»»ن التجارب المروعة تدمر وجودهم الداخلي حين يسلبون الإحساس بالأمن والثقة بالنفس والاطمئنان إلى الحياة برمتها
وليس من الضروري أن يتعرض الأطفال أنفسهم للتجارب المروعة ويكفي أن يروها تصيب الآخرين إن مشاهد العنف حتى من الآخرين لها تأثير كبير غير محدود على طبع سلوك الأطفال بالعدوانية والميل إلى ممارسة العنف كوسيلة للدفاع عن الذات ولهذا وصفت الحروب والنزاعات المسلحة بأنها كوارث من فعل الإنسان ï»»نها تقوض النظم القائمة وتخلق حاï»»ت من التوتر الجماعي تسببه الخسائر البشرية والمادية والنظرة السلبية إلى وقائع الأمور
ويجد الأطفال في التلفزيون مشاهد عديدة للنزاعات المسلحة التي تتسابق بعض القنوات الفضائية إلى عرضها إذ يشاهد الأطفال أالاًأطفالاً تقل أعمارهم عن ثمانية عشر سنة مجندين ومقاتلين ومقاتلين في نزاعات مسلحة
ويجد الأطفال في الجو التلفزيوني الذي تشكله الفضائيات اقرانا لهم قتلى تلقى أجسادهم في ساحات المعارك كما يشاهدون أطفالاً يتعرضون لظروف قاسية ومعاملة سيئة
وهكذا يتعرض الأطفال إلى أعمال العنف والرعب
وتراهم يلجأون إلى شراء ألعاب الأسلحة أكثر من أي لعبة أخرى
هذا بالنسبة إلى العنف والذي يقوم به الأطفال
أما بالنسبة إلى الشاشة المضرة بالأطفال تعلمهم الخمول والكسل والسلبية
هنا مربط الفرس كما يقال حيث أن الأهل يتركون اوï»»دهم أمام شاشة التلفزيون من أجل الحصول على بعض أوقات الراحة بعد يوم طويل من العمل
كي ينصرفون بدورهم إلى متابعة بعض البرامج الاجتماعية أو السياسية ويكون الأطفال موجودين وحدهم أمام شاشة خاصة موصولة بال( دش )والكمبيوتر من دون أي رقابة أو قانون
نصائح لتفادي هذا الخطر
1-أن يكثر الآباء والأمهات من الحديث مع طفلهم حتى يحسون بالاهتمام
2- على الآباء كذلك أن يتواصلون بصريا مع اوï»»دهم
عليهم أن يتعاملون معهم بهدوء من دون أن ينزلقون معهم إلى ساحة الصراخ والصوت العالي بل يأخذون بيدهم إلى ساحة الهدوء والعقل
تعليق