بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان افضل وجوه الحرب مع العدو هو الوحدة الوطنية كلمات قالها امام المقاومة والتحرير السيد موسى الصدر في لبنان حيث كان يسعى الى ان تكون الجبهة الداخلية للوطن متوحدة ومتحصنة لان الوطن هو كالجسد الواحد عندما يشكو احد اعضائه على الجميع الباقي ان يساعده على الشفاء هكذا درب الانبياء ودرب الاوصياء الوحدة افضل من التفرق...
للحق ان يقال ان المرجعية العظمة دائما في كل الاوقات وفي كل الازمان كانت تدعو الى التوحد في كل الامور وشجب التفرق وما رأينا من سماحة المرجع الاعلى للطائفة الشيعية اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف كيف اثبت ويثبت شعار الوحدة في كل المواطن وما الفتوى الاخيرة التي اطلقها الا تأكيدا للمسار التي تتبعه المرجعية مع الجميع...
للحظة الاولى عندما ينظر الشخص الى فتوى المرجعية التي اصدرت في ما خص الجهاد يعتمد فقد على الجهاد ولا ينظر الى ابعد حيث نظر المرجعية فمن يقرأ نص الفتوى بوضح وكيف شرحها سماحة الامين العام للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يعلم كيف ان المرجعية كانت حاضنة للكل اي ان الفتوى كانت للجميع العراقيين وليس فلقد للشيعية وهنا سيشهد التاريخ ان الو فتوى لمرجع شيعي طبقها الشيعي والسني والمسيحي والكردي وغيرهم من الديانات التي تشترك في هذا البلد الحبيب...
وفي نفس الوقت يسعى لبناء جيش عراقي قوي حيث اشارة الفتوى الى الانضواء تحت لواء الدولة والاجهزة الامنية التابعة لها وهنا يشهد لسماحة السيد حرصه القوي على بناء الدولة وحفظ هيبتها لانه يعلم علم اليقين ان التوحد تحت رايتها هو الذي يؤدي للنصر سريع وحاسما على جيوش الارهاب المتمثلة بداعش وغيرها مع ان الامور لم تجري كما يشتهيها سماحة السيد الا بقليل حيث كل حزب توجه نحو افراده ورفع رايته الا ان كان هناك بوادر لتعاون مع الاجهزة وهذا حسن في وقت من اصعب اوقات التي يمر بها بلد الائمة عليهم السلام ومع هذا اعاد سماحة السيد طلبه ان تكون الراية الوحيدة التي ترفع هي راية العراق وليس غيرها ليثبت للعالم اننا طلاب حق ومسؤولية ولن نتخلى عن دولتنا مهما فعلوا لانهم يريدون ان يقسموا هذا البلد بل اكثر من ذلك كل البلاد المجاورة وعندما يقف العراق في وجههم سيقف هذا التمدد الارهابي الكبير...
سيقف العالم مذهولا امام مرجعية حمت الامة من التمزق وسعت الى الوحدة بكل امكانيتها ولم تترجع عن قرارها الذي هو الوحدة الوطنية بل الى اكبر منها فهي تسعى الى الوحدة الاسلامية بل يقال الى الوحدة الانسانية...
وقد وقفت مجاميع الارهاب بل العالم اجمع مذهولا عندما اصدرت الفتوى حيث المعلومات التي اتت بعدها والتقرير يشير ان سنوات من العمل المضني والكثيف راحت كالهباء المنثور من بضع كلمات كتبها شخص في مقتبل العمر يعيش في زاوية من مدينة الا وهو سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
ان افضل وجوه الحرب مع العدو هو الوحدة الوطنية كلمات قالها امام المقاومة والتحرير السيد موسى الصدر في لبنان حيث كان يسعى الى ان تكون الجبهة الداخلية للوطن متوحدة ومتحصنة لان الوطن هو كالجسد الواحد عندما يشكو احد اعضائه على الجميع الباقي ان يساعده على الشفاء هكذا درب الانبياء ودرب الاوصياء الوحدة افضل من التفرق...
للحق ان يقال ان المرجعية العظمة دائما في كل الاوقات وفي كل الازمان كانت تدعو الى التوحد في كل الامور وشجب التفرق وما رأينا من سماحة المرجع الاعلى للطائفة الشيعية اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله الوارف كيف اثبت ويثبت شعار الوحدة في كل المواطن وما الفتوى الاخيرة التي اطلقها الا تأكيدا للمسار التي تتبعه المرجعية مع الجميع...
للحظة الاولى عندما ينظر الشخص الى فتوى المرجعية التي اصدرت في ما خص الجهاد يعتمد فقد على الجهاد ولا ينظر الى ابعد حيث نظر المرجعية فمن يقرأ نص الفتوى بوضح وكيف شرحها سماحة الامين العام للعتبة الحسينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي يعلم كيف ان المرجعية كانت حاضنة للكل اي ان الفتوى كانت للجميع العراقيين وليس فلقد للشيعية وهنا سيشهد التاريخ ان الو فتوى لمرجع شيعي طبقها الشيعي والسني والمسيحي والكردي وغيرهم من الديانات التي تشترك في هذا البلد الحبيب...
وفي نفس الوقت يسعى لبناء جيش عراقي قوي حيث اشارة الفتوى الى الانضواء تحت لواء الدولة والاجهزة الامنية التابعة لها وهنا يشهد لسماحة السيد حرصه القوي على بناء الدولة وحفظ هيبتها لانه يعلم علم اليقين ان التوحد تحت رايتها هو الذي يؤدي للنصر سريع وحاسما على جيوش الارهاب المتمثلة بداعش وغيرها مع ان الامور لم تجري كما يشتهيها سماحة السيد الا بقليل حيث كل حزب توجه نحو افراده ورفع رايته الا ان كان هناك بوادر لتعاون مع الاجهزة وهذا حسن في وقت من اصعب اوقات التي يمر بها بلد الائمة عليهم السلام ومع هذا اعاد سماحة السيد طلبه ان تكون الراية الوحيدة التي ترفع هي راية العراق وليس غيرها ليثبت للعالم اننا طلاب حق ومسؤولية ولن نتخلى عن دولتنا مهما فعلوا لانهم يريدون ان يقسموا هذا البلد بل اكثر من ذلك كل البلاد المجاورة وعندما يقف العراق في وجههم سيقف هذا التمدد الارهابي الكبير...
سيقف العالم مذهولا امام مرجعية حمت الامة من التمزق وسعت الى الوحدة بكل امكانيتها ولم تترجع عن قرارها الذي هو الوحدة الوطنية بل الى اكبر منها فهي تسعى الى الوحدة الاسلامية بل يقال الى الوحدة الانسانية...
وقد وقفت مجاميع الارهاب بل العالم اجمع مذهولا عندما اصدرت الفتوى حيث المعلومات التي اتت بعدها والتقرير يشير ان سنوات من العمل المضني والكثيف راحت كالهباء المنثور من بضع كلمات كتبها شخص في مقتبل العمر يعيش في زاوية من مدينة الا وهو سماحة اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق