بسم الله الرحمن الرحيم
التوبة أسم لامع في ساحة أهل الغفلة عن رب العز وهنا يختلف مقام التوبة من شخص الى أخر من حيث رؤيته الى المعصية وكيف رؤيته الى من عصاه ومن حيث نوع المعصية الى الله تعالى وهنا أود أن أبين مقام ومرتبة التوبة بالنسبة الى السالك الى الله تعالى ... ومن تلك المقامات .
المقام الاول :- الندم يعتبر من أركان التوبة الحقيقية وهنا يكون التائب نادم عل ما صدر منه من مخالفة وهنا يكون القبول من الله تعالى وعطفه ورحمته له بحجم مبادرته الى ربه جل وعلا
والندم يختلف وله درجات ومراتب . فمره يكون الندم :ندم صوريا وبحكم ناقص عقلي حيث يدرك العقل بعد أيمانه بالاخرة والجزاء أن مصلحته تتنافى مع الاستمرار في الذنب فيتركه ويندم الى حد ما على تلويث نفسه بالمعاصي فيما سلف . وهذا الندم في الحقيقية يتخلص بترك الذنب ويمكن القول بأنه هنا يكون الندم صوري وسطحي ليس فيه شئ من حقيقة الندم بل هو ندم ناقص الى درجة كبيرة فهو لم يجد طريقة الى قلب الانسان بل أقتصر على ظاهر الندامة وهنا لو صح التعبير يبقى الشيطان والنفس الامارة بالسوء مهدده له برجوع الى معصيته في اي لحضة وهذا يدل على أن الندم هو الانزجار والتنفر الشديدان مما سلف من اعمال ومعاصي والحقيقة أن مقام التوبة كالنار المستعرة في باطن الانسان فتحرق كل ماسوى الحق أما الصوري والسطحي فقضيته معروفه ومحدوده
المقام الثاني :- عدم العودة الى معصية ربه الجلال وهو الركن الثاني للتوبه بل من الاسس الركنية والصورة المتكامله للمقام الاول وهو عزم الفرد النادم الى ربه بعدم عودته الى ربه وهنا يقوم بتطهير روحه وقلبه بالهجران للمعاصي التي قطعت حبل الوصال بينه وبين ربه وهنا يترقى النادم الى طلب الحق ويعيش الم قطع الوصال وهنا يقطع كل شي منعه من الاتصال بحبيبه ويعزم بالعوده الى ربه ويفكر في اصلاح نفسه مع ربه على ما جرى بينه وبين ربه من قطع الوصال ويعزم بعدم الرجوع الى كل مسبب قد قطع ذلك الحبل الملكوتي الشفاف بينه وبين ربه ) أنتظرونا نبين لكم المقامات الاخرى في الحلقات الباقية
التوبة أسم لامع في ساحة أهل الغفلة عن رب العز وهنا يختلف مقام التوبة من شخص الى أخر من حيث رؤيته الى المعصية وكيف رؤيته الى من عصاه ومن حيث نوع المعصية الى الله تعالى وهنا أود أن أبين مقام ومرتبة التوبة بالنسبة الى السالك الى الله تعالى ... ومن تلك المقامات .
المقام الاول :- الندم يعتبر من أركان التوبة الحقيقية وهنا يكون التائب نادم عل ما صدر منه من مخالفة وهنا يكون القبول من الله تعالى وعطفه ورحمته له بحجم مبادرته الى ربه جل وعلا
والندم يختلف وله درجات ومراتب . فمره يكون الندم :ندم صوريا وبحكم ناقص عقلي حيث يدرك العقل بعد أيمانه بالاخرة والجزاء أن مصلحته تتنافى مع الاستمرار في الذنب فيتركه ويندم الى حد ما على تلويث نفسه بالمعاصي فيما سلف . وهذا الندم في الحقيقية يتخلص بترك الذنب ويمكن القول بأنه هنا يكون الندم صوري وسطحي ليس فيه شئ من حقيقة الندم بل هو ندم ناقص الى درجة كبيرة فهو لم يجد طريقة الى قلب الانسان بل أقتصر على ظاهر الندامة وهنا لو صح التعبير يبقى الشيطان والنفس الامارة بالسوء مهدده له برجوع الى معصيته في اي لحضة وهذا يدل على أن الندم هو الانزجار والتنفر الشديدان مما سلف من اعمال ومعاصي والحقيقة أن مقام التوبة كالنار المستعرة في باطن الانسان فتحرق كل ماسوى الحق أما الصوري والسطحي فقضيته معروفه ومحدوده
المقام الثاني :- عدم العودة الى معصية ربه الجلال وهو الركن الثاني للتوبه بل من الاسس الركنية والصورة المتكامله للمقام الاول وهو عزم الفرد النادم الى ربه بعدم عودته الى ربه وهنا يقوم بتطهير روحه وقلبه بالهجران للمعاصي التي قطعت حبل الوصال بينه وبين ربه وهنا يترقى النادم الى طلب الحق ويعيش الم قطع الوصال وهنا يقطع كل شي منعه من الاتصال بحبيبه ويعزم بالعوده الى ربه ويفكر في اصلاح نفسه مع ربه على ما جرى بينه وبين ربه من قطع الوصال ويعزم بعدم الرجوع الى كل مسبب قد قطع ذلك الحبل الملكوتي الشفاف بينه وبين ربه ) أنتظرونا نبين لكم المقامات الاخرى في الحلقات الباقية
تعليق