بسم الله الرحمن الرحيم
بعد أن راينا الامام علي عليه السلام كيف يحول التائب والسائلك من مرتبه الى مرتبه أخرى والان يرحل بنا الامام سلام الله الى مقام وركن رابع من مقامات واركان التوبة الربانية وهنا نبين لكم هذا المقام الرائع
المقام الرابع : هو مقام قضاء الفرائض الفائتة وهنا نرى الامام علي عليه الصلاة والسلام بعد ان انتهاء الانسان السالك من تصليح ما افسده مع البشرية ومجتمعه ارجعه الى الله تعالى بان يصلح ماافسده في حياته مع الله وهنالك نكتة يريد أن يكشف لنا الامام عليها وهي أن يقول ياأيها الناس اعلموا أن حقوق الناس اعظم من حقوق الله تعالى لان الله تعالى جل شانه يريد من البشريه كل شخص يعطي حقه الى الاخر وهنا من الواضح أن الامام علي عليه الصلاة والسلام قدم حقوق الناس على حقوق الله تعالى وهذا مايريده الله أن ننشر الامان والاطمئنان في جميع الارض وهذا يبن مضمون الاية التي مضمونها أن الفساد الذي يصيب البر والبحر هو بسبب المعاصي والخطايا التي تهزالحق وتغير مجرى الكون كله أيها الناس ..
وهنا نقول لكم في هذا المقام على السالك التائب أن يكون بحالة من الخجل والانكسار أمام سيده ومولاه وأن يعيش السالك بين مقام الخوف والرجاء أما الخوف لتقصيره فيما سلف فيها . والرجاء في أصلاح أمره ونيل العفو الالهي خاص بعد الندم والاعتراف وهو القائل جل شانه ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ماتفعلون ) الشورى 25
بل أكثر من ذلك , فلو كنا من أهل الاشارة والتنبيه لامكننا أنفهم هنا الاية الكريمة بمستوى اكبر قول تعالى ( ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون ) أن مهم عضمت الذنوب علينا بكل الاحوال أن نرجع الى رب السموات تعالى رجعت طير قد كسرت جناحيه ورجعة توبة وصدق وأخلاص وليس رجعة نقض العهد في مقدمته السوال والمطلب وهنا ترى أن مراتب ومقامات التوبه للسالك الحقيقي تحتاج هذا الترتيب حسب الخطة المنهجيه التي وضعها الامام علي عليه الصلاة والسلام للسالك الى الله وأنتظرونا في المقام الخامس وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
بعد أن راينا الامام علي عليه السلام كيف يحول التائب والسائلك من مرتبه الى مرتبه أخرى والان يرحل بنا الامام سلام الله الى مقام وركن رابع من مقامات واركان التوبة الربانية وهنا نبين لكم هذا المقام الرائع
المقام الرابع : هو مقام قضاء الفرائض الفائتة وهنا نرى الامام علي عليه الصلاة والسلام بعد ان انتهاء الانسان السالك من تصليح ما افسده مع البشرية ومجتمعه ارجعه الى الله تعالى بان يصلح ماافسده في حياته مع الله وهنالك نكتة يريد أن يكشف لنا الامام عليها وهي أن يقول ياأيها الناس اعلموا أن حقوق الناس اعظم من حقوق الله تعالى لان الله تعالى جل شانه يريد من البشريه كل شخص يعطي حقه الى الاخر وهنا من الواضح أن الامام علي عليه الصلاة والسلام قدم حقوق الناس على حقوق الله تعالى وهذا مايريده الله أن ننشر الامان والاطمئنان في جميع الارض وهذا يبن مضمون الاية التي مضمونها أن الفساد الذي يصيب البر والبحر هو بسبب المعاصي والخطايا التي تهزالحق وتغير مجرى الكون كله أيها الناس ..
وهنا نقول لكم في هذا المقام على السالك التائب أن يكون بحالة من الخجل والانكسار أمام سيده ومولاه وأن يعيش السالك بين مقام الخوف والرجاء أما الخوف لتقصيره فيما سلف فيها . والرجاء في أصلاح أمره ونيل العفو الالهي خاص بعد الندم والاعتراف وهو القائل جل شانه ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ماتفعلون ) الشورى 25
بل أكثر من ذلك , فلو كنا من أهل الاشارة والتنبيه لامكننا أنفهم هنا الاية الكريمة بمستوى اكبر قول تعالى ( ومن لم يتب فأؤلئك هم الظالمون ) أن مهم عضمت الذنوب علينا بكل الاحوال أن نرجع الى رب السموات تعالى رجعت طير قد كسرت جناحيه ورجعة توبة وصدق وأخلاص وليس رجعة نقض العهد في مقدمته السوال والمطلب وهنا ترى أن مراتب ومقامات التوبه للسالك الحقيقي تحتاج هذا الترتيب حسب الخطة المنهجيه التي وضعها الامام علي عليه الصلاة والسلام للسالك الى الله وأنتظرونا في المقام الخامس وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق