تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جعلت للسالك من شروح التوبه ومقاماتها على هيئة حلقات وقد أحببت أن اعطي شرح للمراتب والمقامات على شكل حلقات ومقامات
المقام الخامس :- الخوف من الذنوب السالفة والاصرار في طلب العفو والمغفرة.. أن السالك في ساحة التوبة عليه الخوف المتواصل على ماصدر منه من معاصي وسيئات وهنا عليه أنيدرك خطورة معصيته وهناك حديث مروي يقول ( لاتنظر الى معصيتك ولكن أنظر الى من عصيت ) هذا المضمون هو الكاشف في الحديث المروي فهذا مضمونه ايها القارئ الكريم وعليه السالك أن لايغفل عن وجود المعصومين والتوسل فيهم لينال بذلك وهنا نقول ((يا أولياء الله أن بيني وبين الله عز وجل ذنوبا لاياتي عليها الا رضاكم ) الزيارة الجامعة وليس التوبة للسالك هي مجرد ترك المعاصي كم يظن الاخر بل هي عبارة عن ترك مافي أيدي الناس وترك ما يشغل فكر الانسان عن الله تعالى لان السالك كان يعيش الم الفراق والهجران عن ربه والان يريد أن يصل الى الحبل الذي قطعه بينه وبين ربه فهو مشغول مع ربه أيها الاخوة والسالك الذي كان مهاجر عن معشوقة صار ولهان بسبب الشوق الى حبيبه وهو حزين بسبب الايام التي ضيعها في جنب ربه فهو سقيم بدون ربه وسوف يبقى حزين حتى تاتي اليه نفحات الرضوان من ربه وتصل اليه رسائل الحب في كل الاحوال فهو متأمل الى ربه صباحا ومسا والااكثر من ذالك أن السالك التائب يعلم كل العلم سبب الهجران من الله هو المعاصي والخطايا وهو في هذا المقام يعيش المناجاة الربانية على طول الوقت ايه الاخوة رغم أنه يبقى السالك مظطرب كليا حتى يرى بقلبه الباطني وسيمع بقلبه ويرى بقلبه نفحات السماح والقرب من ساحة القدس فهو مشغول على طول الوقت من أجل القرب لان كل انسان عاش القرب الالهي وهي الفطرة التي عبره عنها القران ولكن بسبب التلوث الدنيوي جرى ماجرى على الفطرة السليمة فتغيرت عنوانها هذه الفطرة ولهذا هناك حكمة تقول ( اذا رائيت نفسك أنك في ظلمات فاعلم أن هناك نورا في قلبك هو الذي جعلك ترى تلك الظلمة )) وأخير بقى لنا مقام أخر في مقامات التوبه للسالك والتائب وصلى الله على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين
لقد جعلت للسالك من شروح التوبه ومقاماتها على هيئة حلقات وقد أحببت أن اعطي شرح للمراتب والمقامات على شكل حلقات ومقامات
المقام الخامس :- الخوف من الذنوب السالفة والاصرار في طلب العفو والمغفرة.. أن السالك في ساحة التوبة عليه الخوف المتواصل على ماصدر منه من معاصي وسيئات وهنا عليه أنيدرك خطورة معصيته وهناك حديث مروي يقول ( لاتنظر الى معصيتك ولكن أنظر الى من عصيت ) هذا المضمون هو الكاشف في الحديث المروي فهذا مضمونه ايها القارئ الكريم وعليه السالك أن لايغفل عن وجود المعصومين والتوسل فيهم لينال بذلك وهنا نقول ((يا أولياء الله أن بيني وبين الله عز وجل ذنوبا لاياتي عليها الا رضاكم ) الزيارة الجامعة وليس التوبة للسالك هي مجرد ترك المعاصي كم يظن الاخر بل هي عبارة عن ترك مافي أيدي الناس وترك ما يشغل فكر الانسان عن الله تعالى لان السالك كان يعيش الم الفراق والهجران عن ربه والان يريد أن يصل الى الحبل الذي قطعه بينه وبين ربه فهو مشغول مع ربه أيها الاخوة والسالك الذي كان مهاجر عن معشوقة صار ولهان بسبب الشوق الى حبيبه وهو حزين بسبب الايام التي ضيعها في جنب ربه فهو سقيم بدون ربه وسوف يبقى حزين حتى تاتي اليه نفحات الرضوان من ربه وتصل اليه رسائل الحب في كل الاحوال فهو متأمل الى ربه صباحا ومسا والااكثر من ذالك أن السالك التائب يعلم كل العلم سبب الهجران من الله هو المعاصي والخطايا وهو في هذا المقام يعيش المناجاة الربانية على طول الوقت ايه الاخوة رغم أنه يبقى السالك مظطرب كليا حتى يرى بقلبه الباطني وسيمع بقلبه ويرى بقلبه نفحات السماح والقرب من ساحة القدس فهو مشغول على طول الوقت من أجل القرب لان كل انسان عاش القرب الالهي وهي الفطرة التي عبره عنها القران ولكن بسبب التلوث الدنيوي جرى ماجرى على الفطرة السليمة فتغيرت عنوانها هذه الفطرة ولهذا هناك حكمة تقول ( اذا رائيت نفسك أنك في ظلمات فاعلم أن هناك نورا في قلبك هو الذي جعلك ترى تلك الظلمة )) وأخير بقى لنا مقام أخر في مقامات التوبه للسالك والتائب وصلى الله على محمد وال محمد الطيبن الطاهرين
تعليق