بسم الله الرحمن الرحيم
وصلنا الى نهاية المطاف في مقامات التوبة والسالك الى الله تعالى هذا المقام الاخير مقام ذو عاطفة أكثر مما تتصور وهو المحور الاخير للتائب السالك الى اللهى وهو ..
المقام السادس :- مقام أذابة ألم الطاعة مقابل لذة المعاصي . وهو الاخير من مقامات واركان التوبه للسالك الى الله تعالى وهنا يريد الامام أن يرجع الانسان من حيث الجسد الى جسده الاول الذي لم يمس الحرام ابدا ولم يذقه لذه الحرام اطلاقا وهنا يريد الامام سلام الله عليه أن على التائب أن يذيق بدنه الم الطاعة من كل الجوانب مقابل ما استلذ به من المعاصي والكبائر وذالك لتطهير نفسه من الاوساخ المعنوية وحتى يعيش الحالة كما عاش حالة المعصية أيها الاخوة ويقول العالم العارف أن على الانسان العاصي أن ياتي بالطاعات من نفس الجنس فمثلا فان كانت المعصية من نوع مالية يقوم مقابلها بأنفاق وطاعة مالية وأن كانت سفرا المعصية قابلها بسفر طاعة وغير ذلك .. فالمعصية هي الجمرة التي تحرق أغصان الشوق والوصال فالمعصية وهنا يقول الامام السجاد (ع) ( الهي مالي كلما قلت قد صلت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي . عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبينك خدمك سيدي ) فهنا يبن الامام السجاد (عليه السلام) أن الذي يقطع حبل الوصال بيني وبين الله تعالى هو الذنب الخطيئة التي تهدم كل مابنينها مع الله من درجات الوصال والكمال فلابد للنفس من تكسر أصنامها المستوردة وترجع الى فطرتها الطاهرة التي فيها ذلك النور الذي أحس بتلك الظلمة القبيحه وفي هذا الصدد أذكر رواية عن مولانا الامام الصادق( عليه الصلاة والسلام ) قال الامام ( ولاحجاب أظلم وأوحش بين العبد وبين الله من النفس والهوى) المصدر مصباح الشريعة فما المسافة بين العبد وربه ؟ الجواب أن المسافة بين العبد وربه بحجم مسافة المعصية والطاعة فالطاعة قربان والمعصية استنفار وبعد بين الرب وعبده فهنا العبد هو الذي يعرف كم هي المسافة بينه وبين ربه اليس الله هو أقرب الينا من حبل الوريد أما ماذا وأترك الجواب لكم وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
وصلنا الى نهاية المطاف في مقامات التوبة والسالك الى الله تعالى هذا المقام الاخير مقام ذو عاطفة أكثر مما تتصور وهو المحور الاخير للتائب السالك الى اللهى وهو ..
المقام السادس :- مقام أذابة ألم الطاعة مقابل لذة المعاصي . وهو الاخير من مقامات واركان التوبه للسالك الى الله تعالى وهنا يريد الامام أن يرجع الانسان من حيث الجسد الى جسده الاول الذي لم يمس الحرام ابدا ولم يذقه لذه الحرام اطلاقا وهنا يريد الامام سلام الله عليه أن على التائب أن يذيق بدنه الم الطاعة من كل الجوانب مقابل ما استلذ به من المعاصي والكبائر وذالك لتطهير نفسه من الاوساخ المعنوية وحتى يعيش الحالة كما عاش حالة المعصية أيها الاخوة ويقول العالم العارف أن على الانسان العاصي أن ياتي بالطاعات من نفس الجنس فمثلا فان كانت المعصية من نوع مالية يقوم مقابلها بأنفاق وطاعة مالية وأن كانت سفرا المعصية قابلها بسفر طاعة وغير ذلك .. فالمعصية هي الجمرة التي تحرق أغصان الشوق والوصال فالمعصية وهنا يقول الامام السجاد (ع) ( الهي مالي كلما قلت قد صلت سريرتي وقرب من مجالس التوابين مجلسي . عرضت لي بلية أزالت قدمي وحالت بيني وبينك خدمك سيدي ) فهنا يبن الامام السجاد (عليه السلام) أن الذي يقطع حبل الوصال بيني وبين الله تعالى هو الذنب الخطيئة التي تهدم كل مابنينها مع الله من درجات الوصال والكمال فلابد للنفس من تكسر أصنامها المستوردة وترجع الى فطرتها الطاهرة التي فيها ذلك النور الذي أحس بتلك الظلمة القبيحه وفي هذا الصدد أذكر رواية عن مولانا الامام الصادق( عليه الصلاة والسلام ) قال الامام ( ولاحجاب أظلم وأوحش بين العبد وبين الله من النفس والهوى) المصدر مصباح الشريعة فما المسافة بين العبد وربه ؟ الجواب أن المسافة بين العبد وربه بحجم مسافة المعصية والطاعة فالطاعة قربان والمعصية استنفار وبعد بين الرب وعبده فهنا العبد هو الذي يعرف كم هي المسافة بينه وبين ربه اليس الله هو أقرب الينا من حبل الوريد أما ماذا وأترك الجواب لكم وصلى الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
تعليق