تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد على كل حال وفي بدء كل مقال
طالعت احد الاجوبة على سؤال في مركز الابحاث العقائدية واحببت رايكم فيه ..
(( وردت عدة اخبار يحتمل انطباقها على الاحداث الجارية في هذا الزمان بالعراق وربما ينطبق على التنظيمات الارهابي ولكن لا يمكن الجزم بان المذكور في تلك الاخبار يراد منه ما يجري الان وانما هو امر محتمل لورود بعض القرائن فقد ذكر السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن خبرا عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال : (اذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء) فالمعروف ان الاسماء المعلنة لقادة هذا التنظيم مؤلفة من كنية ونسبة الى بعض الموتى فمثلا : ابو بكر البغدادي وابو مصعب الزرقاوي، فان ابا بكر كنية موضوعة موضع الاسم والبغدادي نسبة الى مدينة بغداد ومفهوم القرية ينطبق على المدن ايضا وهؤلاء يرفعون رايات صغار وقلوبهم كزبر الحديد أي قاسية، وهم اصحاب الدولة لانهم يسعون الى تأسيس دولة .
وفي خطبة البيان عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال : ( ثم بالموصل وهي وقعة عظيمة ثم تجتمع الى الموصل رجال الزوراء ومن ديار يونس الى اللخمة وتكون وقعة عظيمة يقتل فيها سبعون الفا ويجري على الموصل قتال شديد يحل بها) .
فلعل ما ذكره امير المؤمنين (عليه السلام) ينبأ عن الاحداث الاخيرة التي حصلت في الموصل ويؤيد ذلك ما ذكره من اجتماع رجال الزوراء اليها أي يأتي الى الموصل جيش من بغداد وعدة مناطق اخرى ويحصل هناك وقعة عظيمة تخلف سبعين الف قتيل . ))
طالعت احد الاجوبة على سؤال في مركز الابحاث العقائدية واحببت رايكم فيه ..
(( وردت عدة اخبار يحتمل انطباقها على الاحداث الجارية في هذا الزمان بالعراق وربما ينطبق على التنظيمات الارهابي ولكن لا يمكن الجزم بان المذكور في تلك الاخبار يراد منه ما يجري الان وانما هو امر محتمل لورود بعض القرائن فقد ذكر السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن خبرا عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال : (اذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا ايديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء) فالمعروف ان الاسماء المعلنة لقادة هذا التنظيم مؤلفة من كنية ونسبة الى بعض الموتى فمثلا : ابو بكر البغدادي وابو مصعب الزرقاوي، فان ابا بكر كنية موضوعة موضع الاسم والبغدادي نسبة الى مدينة بغداد ومفهوم القرية ينطبق على المدن ايضا وهؤلاء يرفعون رايات صغار وقلوبهم كزبر الحديد أي قاسية، وهم اصحاب الدولة لانهم يسعون الى تأسيس دولة .
وفي خطبة البيان عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال : ( ثم بالموصل وهي وقعة عظيمة ثم تجتمع الى الموصل رجال الزوراء ومن ديار يونس الى اللخمة وتكون وقعة عظيمة يقتل فيها سبعون الفا ويجري على الموصل قتال شديد يحل بها) .
فلعل ما ذكره امير المؤمنين (عليه السلام) ينبأ عن الاحداث الاخيرة التي حصلت في الموصل ويؤيد ذلك ما ذكره من اجتماع رجال الزوراء اليها أي يأتي الى الموصل جيش من بغداد وعدة مناطق اخرى ويحصل هناك وقعة عظيمة تخلف سبعين الف قتيل . ))