عمر: لا يعرف التيمم وأحكامه!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على افضل الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة السلام على افضل الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين المعصومين
جاء في صحيح مسلم / باب التيمم، وذكره أيضا الحميدي في كتابه الجمع بين الصحيحين، وأحمد بن حنبل في مسنده ج4 / 265 و 319، والبيهقي في السنن: ج1 / 209، وأبو داود في السنن: ج1 / 53، وابن ماجه في السنن: ج1 / 200، والنسائي في السنن: ج1 / 59 إلى 61، هؤلاء كلهم عندهم من الأئمة والأعلام المعتمد عليهم في مسائل الحلال والحرام وجميع أحكام الإسلام، وذكر أيضا جمع كثير من علمائهم الكرام غير هؤلاء ذكروا بأسانيدهم عن طرق كثيرة رووا بألفاظ مختلفة والمعنى واحد، وأنقله من صحيح مسلم / كتاب الطهارة / في باب التيمم / روى بسنده عن عبدالرحمن بن أبزي: إن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال: لا تصل.
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا فلم نجد ماء. أما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت في التراب ـ وفي صحيح النسائي / باب التيمم: فتمرغت في التراب ـ فصليت.
فقال النبي (ص): إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك.
فقال عمر: اتق الله يا عمار! قال: إن شئت لم أحدث به.
فمن هذا الخبر يظهر زيف كلام ذلك المعلم الجاهل وبطلان زعمه ومدعاه بأن عمر أحد الفقهاء الكبار، إذ كيف يمكن لفقيه لازم صحبة النبي (صلی الله علیه واله طيلة أعوام، وسمع منه (ص) ولم یعرف أحكام الإسلام، وتلا كلام الله العزيز في القرآن حيث يقول: (وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداطیبان ویقول . الصلاة الواجبة، عند فقدان الماء!!اترک الصلاه
هل يصح أن يقال لهكذا مفتي أنه فقيه أو عالم بأحكام الدين؟! والجدير بالذكر، أن مسألة التيمم من المسائل المبتلى بها في المسلمين، فلذا يعرفها حتى عوام المسلمين والسوقيين منهم الملتزمين بالصلاة والعبادة، فكيف بأصحاب رسول الله ( صلی الله علیه واله وسلم)؟ وكيف بحاكم المسلمين؟!
ليس لأحد أن يقول بأن عمر كان متعمدا في فتواه بترك الصلاة، أو كان يقصد تبديل حكم الله والإخلال أو التغيير في دين الله سبحانه، ولكن لنا أن نقول: بأنه ما كانت له الإحاطة الكافية بجميع أحكام الدين ومسائل
الشرع المبين
، وكم فرق بينه وبين من كان محيطا بجميع مسائل الإسلام وأحكام العبادات والحلال والحرام، وكان سريع الجواب حتى في جزئيات الأحكام، ولا يخفى عليه شيء من أمور الدين صغيرا كان أو كبيرا؟!
الشيخ عبد السلام: ما كان أحد غير رسول الله (ص) يتصف بصفة أنه لا يخفى عليه شيء من أمور الدين صغيرا كان أو كبيرا.
قلت: نعم بعد رسول الله (ص) ما كان أحد من الصحابة يتصف بهذه الصفة العظمى، إلا باب علمه ووارث مقامه علي بن أبي طالب (ع) ولذلك خاطب النبي (ص) أصحابه قائلا: أعلمكم علي.
تعليق