بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
في هذا الموضوع أحاول أن أبين قانون معرفة الحجة حسب راي علمائنا الاعلام ( قدس الله ارواحهم ) وهو موضوع أحاول من خلاله تسليط الضوء على شبهة الكاطع ( احمد اسماعيل ) واتباعه حول هذا الامر ثم نطرح بعض التساؤلات على القوم وامامهم لعلهم يجيبون
ما قاله علمائنا في كيفية معرفة الامام
1 ] الشيخ المفيد ( قدس الله روحه )
واتفقت الإمامية على أن الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه والتوقيف، وأجمعت المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة والمتسمون بأصحاب الحديث على خلاف ذلك، وأجازوا الإمامة في من لا معجز له ولا نص عليه ولا توقيف
2 ] ما ذكره الشيخ ابو جعفر الطوسي ( قدس الله روحه ) في تلخيص الشافي
مما يدل على ذلك أن الامام اذا وجبت عصمته وكانت العصمة غير مدركة بالحواس فيستفاد العلم بها من جهتها ولم يكن ايضا عليها دليل يوصل الى العلم بحال من كان عليها فيتوصل اليها بالنظر في الادلة فلا بد مع صحة هذه الجملة من وجوب النص على الامام بعينه أو إظهار المعجز القائم مقامه عليه
3 ] ما ذكره الشيخ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ، بقوله :
وأما الأبواب المرضيون، والسفراء الممدوحون في زمان الغيبة:
فأولهم: الشيخ الموثوق به أبو عمرو (عثمان) بن سعيد العمري. نصبه أولا أبو الحسن علي بن محمد العسكري، ثم ابنه أبو محمد الحسن، فتولى القيام بأمورهما حال حياتهما عليهما السلام، ثم بعد ذلك قام بأمر صاحب الزمان عليه السلام، وكان توقيعاته وجواب المسائل تخرج على يديه.
فلما مضى لسبيله، قام ابنه أبو جعفر (محمد) بن عثمان مقامه، وناب منابه في جميع ذلك.
فلما مضى هو، قام بذلك أبو القاسم (حسين بن روح) من بني نوبخت.
فلما مضى هو، قام مقامه أبو الحسن (علي) بن محمد السمري ولم يقم أحد منهم بذلك إلا بنص عليه من قبل صاحب الأمر عليه السلام، ونصب صاحبه الذي تقدم عليه، ولم تقبل الشيعة قولهم إلا بعد ظهور آية معجزة تظهر على يد كل واحد منهم من قبل صاحب الأمر عليه السلام، تدل على صدق مقالتهم، وصحة بابيتهم
4 ] الحر العاملي
الثاني عشر : إنّ الإمام عليه السلام عالم بالاسم الأعظم الذي إذا دُعي الله به لإحياء الموتى أحياهم
إذن نستخلص من مجموع هذه الروايات ان من يدعي الامامة لا بد أن يكون عنده
سلاح رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وقد قرأنا ما قاله الامام الرضا عليه السلام لاحمد بن عمر أنه قد أمره أن يدور مع السلاح حيثما دار وان الامام كما عبر الامام الرضا للخراساني
( لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح ) وليس فيه عاهة ولابد أن يظهر المعجز على يديه كما عبر بذلك علمائنا الاعلام ، اذن من حقنا الان أن نتسائل ونقول أي من هذه الامور تحققت مع احمد اسماعيل وكيف تثبت إمامته من دونها ؟! والاعجب من هذا كيف يتبعه شخص كان في يوم من الايام يعتقد بحجية هذه الاقوال سواء الروايات او اقوال الاعلام الماضين ؟ نسأل الله حسن العاقبة والسلامة في الدين
الامر الثاني : نطلب من أحمد الحسن أن يظهر لنا سلاح رسول الله ولو عبر مقطع يوتيوب من دقيقة واحدة ، أو على فضائيتهم التي بدأت بالبث مؤخرا ، فلا أدري هل هو مستح من إظهاره أو خائف من ذلك ، وهذا لعمرك من أهون الامور وأسهلها ، فاغلب الناس شاهدت إحتفالات الشعب الشيشاني المسلم مع قيادته السياسية عندما جلبوا الانية التي كان يشرب منها أشرف المخلوقات رسول الله ( صلى الله عليه واله ) وكيف جرى الدوران بها في الشوارع الشيشانية في موكب رسمي قل نظيره ،ولم يسبق أن أستقبل به أي مسؤول دولي رفيع المستوى
تعليق