بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
مما يشنع به المخالفون على شيعة اهل البيت ( عليهم الصلاة والسلام ) مسألة بغض الصحابة ، وهذه المسألة لم تعد خافية على أحد بإعتبار أن القوم قد أخذوا على عاتقهم الدفاع عن الصحابة الصالح منهم والطالح ، أما عند الشيعة فالميزان هو التقيد باحكام الله ورسوله ولا قيمة للصحبة اذا خلت من هذين الامرين ، وقد نقل التاريخ انتهاكات مروعة فعلها بعض من يعرفون بانهم صحابة ومن هذه الانتهاكات الصارخة لحريم الشرع المقدس هي جريمة شرب الخمر المقطوع بحرمته بين المسلمين ، والذي يعد في شرعهم من الكبائر ، حتى وصل بالبعض من الفقهاء المعاصرين تكفير من يستحله
قال العثيمين في كتابه القول المفيد على كتاب التوحيدج2 ص15
الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الثانية, محرم 1424هـ
فمن استحل قطيعة الرحم أو شرب الخمر مثلا; فهو كافر وإن لم يقطع الرحم ولم يشرب الخمر.
صحابي يحول بيته الى بار لشرب الخمر !!!
قال ابن حجر أبو العسقلاني الشافعي الإصابة في تمييز الصحابة ج2 ص500
نشر : دار الجيل – بيروت الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : علي محمد البجاوي
في ترجمة الصحابي رويشد الثقفي
رويشد بمعجمة مصغرا الثقفي صهر بني عدي بن نوفل بن عبد مناف ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة وأنه اتخذ دارا بالمدينة في جملة من اختط بها من بني عدي وله قصة مع عمر في شربه الخمر وفي الموطأ من طريق سعيد بن المسيب وغيره أن طليحة الثقفية كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها فنكحت في عدتها فخفقها عمر ضربا بالدرة وروينا في نسخة إبراهيم بن سعد رواية كاتب الليث عنه عن أبيه قال أحرق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيت رويشد وكان حانوت شراب قال سعد بن إبراهيم عن أبيه إني لأنظر ذلك البيت يتلألأ كأنه جمرة وكذلك أخرجه الدولابي في الكنى من طريق عبد الله بن جعفر بن المسور بن محرمة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه قال رأيت عمر أحرق بيت رويشد الثقفي حتى كأنه جمرة أو حممة وكان حانوتا يبيع فيه الخمر ورواه بن أبي ذئب عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف نحوه وإنما ذكرته في الصحابة لأن من كان بتلك السن في عهد عمر يكون في زمن النبي صلى الله عليه و سلم مميزا لا محالة ولم يبق من قريش وثقيف أحد إلا أسلم وشهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه و سلم
هنيئاَ لمن يعتقد بعقيدة عدالة جميع الصحابة
تعليق