بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
أدعى البعض أن الوحي لم ينقطع في عقيدة الشيعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل ما زال مستمرا وينزل على أئمتهم بأحكام جديدة تختلف في حقيقتها عن الأحكام التي أوحى الله بها إلى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم خافيا عليهم أن الأئمة عليهم السلام في الدرجات العلى والمراتب القصوى من الإيمان والتقوى التي جعلت أرواحهم محلا لرحمة الله وفيضه الذي لا ينقطع فيفيض عليهم من علومه ومعارفه وهذا مما لا يعد وحيا لان طرق إيصال وإفاضة الله لعلومه على عباده غير منحصرة في الوحي ، فهناك طرق وأساليب متعددة للفيض الإلهي منها التحديث والإلهام والإلقاء في الروع وغيرها فعلم الأئمة عليهم السلام ليس وحيا
قال الشيخ المفيد في تصحيح اعتقادات الامامية ( وأصل الوحي هو الكلام الخفي، ثم قد يطلق على كل شئ قصد به إفهام المخاطب على السر له عن غيره والتخصيص له به دون من سواه، وإذا أضيف إلى الله تعالى كان [ فيما يخص ] به الرسل - صلى الله عليهم - خاصة دون من سواهم على عرف الاسلام وشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أن قال ( وقد يري الله سبحانه وتعالى في المنام خلقا كثيرا ما يصح تأويله [ ويثبت حقه ] لكنه لا يطلق بعد استقرار الشريعة عليه اسم الوحي، ولا يقال في هذا الوقت لمن طبعه الله على علم شئ أنه يوحى إليه. وعندنا أن الله تعالى يسمع الحجج بعد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كلاما يلقيه إليهم في علم ما يكون، لكنه لا يطلق عليه اسم الوحي لما قدمناه من إجماع المسلمين على أنه لا وحي [ إلى أحد ] بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه لا يقال في شئ مما ذكرناه أنه وحي إلى أحد )
كما إن من المسلمات عند الشيعة والتي لا تحتاج إلى برهان ولا يشك أحدا بها هي مسألة وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك مسألة انقطاع الوحي التشريعي بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويدل على ذلك ما جاء في الكافي للكليني ( عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبدالله (ع) فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟ فقلنا: نعم فقال: وأي يوم أعظم شوما من يوم الاثنين يوم فقدنا فيه نبينا وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء ) وغيرها من الروايات .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين
أدعى البعض أن الوحي لم ينقطع في عقيدة الشيعة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بل ما زال مستمرا وينزل على أئمتهم بأحكام جديدة تختلف في حقيقتها عن الأحكام التي أوحى الله بها إلى رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم خافيا عليهم أن الأئمة عليهم السلام في الدرجات العلى والمراتب القصوى من الإيمان والتقوى التي جعلت أرواحهم محلا لرحمة الله وفيضه الذي لا ينقطع فيفيض عليهم من علومه ومعارفه وهذا مما لا يعد وحيا لان طرق إيصال وإفاضة الله لعلومه على عباده غير منحصرة في الوحي ، فهناك طرق وأساليب متعددة للفيض الإلهي منها التحديث والإلهام والإلقاء في الروع وغيرها فعلم الأئمة عليهم السلام ليس وحيا
قال الشيخ المفيد في تصحيح اعتقادات الامامية ( وأصل الوحي هو الكلام الخفي، ثم قد يطلق على كل شئ قصد به إفهام المخاطب على السر له عن غيره والتخصيص له به دون من سواه، وإذا أضيف إلى الله تعالى كان [ فيما يخص ] به الرسل - صلى الله عليهم - خاصة دون من سواهم على عرف الاسلام وشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أن قال ( وقد يري الله سبحانه وتعالى في المنام خلقا كثيرا ما يصح تأويله [ ويثبت حقه ] لكنه لا يطلق بعد استقرار الشريعة عليه اسم الوحي، ولا يقال في هذا الوقت لمن طبعه الله على علم شئ أنه يوحى إليه. وعندنا أن الله تعالى يسمع الحجج بعد نبيه صلى الله عليه وآله وسلم كلاما يلقيه إليهم في علم ما يكون، لكنه لا يطلق عليه اسم الوحي لما قدمناه من إجماع المسلمين على أنه لا وحي [ إلى أحد ] بعد نبينا صلى الله عليه وآله وسلم، وأنه لا يقال في شئ مما ذكرناه أنه وحي إلى أحد )
كما إن من المسلمات عند الشيعة والتي لا تحتاج إلى برهان ولا يشك أحدا بها هي مسألة وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك مسألة انقطاع الوحي التشريعي بوفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويدل على ذلك ما جاء في الكافي للكليني ( عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن أبي أيوب الخزاز قال: أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبدالله (ع) فقال: كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟ فقلنا: نعم فقال: وأي يوم أعظم شوما من يوم الاثنين يوم فقدنا فيه نبينا وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء ) وغيرها من الروايات .
تعليق