تويت
بسم الله الرحن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على نبيه صلى الله عليه واله والقران الكريم هو المصدر الاول لتشرع الاحكام الاسلامية وجاءت السنة النبوية مبينة وشارحة لكثير مما جاء في القران ومفصله لما اجمل منه فلا غنى عن فهم القران الا بالرجوع الى السنة النبوية الشريفة وهذا المبدا متفق عليه كل المسلمين حتى الوهابية لكن الغريب في الامر ان بعض المتعصبين والذين لادراية لهم حتى في عقائدهم التي ينتمون اليها عندما تناقشه يطلب الدليل من القران فقط ويعتبر ذلك من الفضائل ويسمي نفسه انه من القرانين (أي ادلته من القران فقط )بينما نجد ان كبار علماء الوهابية ومحدثيهم يذهبون الى ضلال من يكتفي بالقران ويصرحون بذلك واليك اقوالهم
1 الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
يقول في شرح العقيدة الطحاوية ما هذا نصه
فإذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمل به في كل شيء، بشرط أن يكون قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهناك طوائف الآن يشككون في السنة؛ منهم من يقول: لا يجوز العمل بالسنة مطلقاً، ويكفي العمل بالقرآن فقط، وهناك من يقول: يؤخذ من السنة المتواتر فقط، وكلا الطائفتين ضال.[1]
2 الشيخ عبد الرحمن الدوسري
اجاب على سؤال موجه اليه بهذا الصدد
س / يدعوا بعض الطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله إلى نبذ الأحاديث والعمل بالقرآن فقط، كذلك نسمع بين الحين والأخر بعض العلمانيين على صفحات الجرائد في مصر وغيرها يدعون إلى هذا ، فما حكم من رفض السنة وقصر العمل والحجة على القرآن ؟
ج/ هذه خطة الزنادقة والملاحدة ليقضوا على شطر الدين ويلبسوا على الناس بتعظيم القرآن ، وهم كاذبون وإلا فالقرآن يأمر بإتباع الرسول وطاعته ، وذلك لا يحصل إلا بإتباع سنته والتأسي به ، وقد أجمع أهل العلم إن السنة المطهرة مستقلة في تشريع الأحكام وإنها كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال : ( ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ) وقد أختلق الزنادقة حديثا وضعوه على الرسول وهو : ( ما آتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فأنا قلته وإلا لم أقله ) وعارض المسلمون هذا الحديث حتى اثبتوا شاهدا على بطلانه من نفس متنه ، لأن الله يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وهذا النص القرآني معارض لهذا الإفك الموضوع ، والباطل لا بد له أن ينقض نفسه بنفسه ، وبالإجمال فثبوت حجية السنة المطهرة واستقلالها بالتشريع ضرورة دينية لا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في الإسلام .[2]
3 ناصر الدين الالباني
حيث صرح بضلال المستغنين بالقران عن السنة كما في كتاب منتهى الاماني بفوائد مصطلح الحديث للمحث الالباني لمؤلفه احمد ابن سلمان ايوب ص29
وبعد هذا لا ادري ماذا يقول من يتمسك بالقران دون السنة بعد اقول علماء الوهابية ومحدثيهم وماهو رأيه في ما يقول في قول من قال حسبنا كتاب الله
اترك للاخوة والاخوات رواد هذا المنتدى التعليق مع مجموعة من الوثائق
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
انزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على نبيه صلى الله عليه واله والقران الكريم هو المصدر الاول لتشرع الاحكام الاسلامية وجاءت السنة النبوية مبينة وشارحة لكثير مما جاء في القران ومفصله لما اجمل منه فلا غنى عن فهم القران الا بالرجوع الى السنة النبوية الشريفة وهذا المبدا متفق عليه كل المسلمين حتى الوهابية لكن الغريب في الامر ان بعض المتعصبين والذين لادراية لهم حتى في عقائدهم التي ينتمون اليها عندما تناقشه يطلب الدليل من القران فقط ويعتبر ذلك من الفضائل ويسمي نفسه انه من القرانين (أي ادلته من القران فقط )بينما نجد ان كبار علماء الوهابية ومحدثيهم يذهبون الى ضلال من يكتفي بالقران ويصرحون بذلك واليك اقوالهم
1 الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
يقول في شرح العقيدة الطحاوية ما هذا نصه
فإذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث عمل به في كل شيء، بشرط أن يكون قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهناك طوائف الآن يشككون في السنة؛ منهم من يقول: لا يجوز العمل بالسنة مطلقاً، ويكفي العمل بالقرآن فقط، وهناك من يقول: يؤخذ من السنة المتواتر فقط، وكلا الطائفتين ضال.[1]
2 الشيخ عبد الرحمن الدوسري
اجاب على سؤال موجه اليه بهذا الصدد
س / يدعوا بعض الطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله إلى نبذ الأحاديث والعمل بالقرآن فقط، كذلك نسمع بين الحين والأخر بعض العلمانيين على صفحات الجرائد في مصر وغيرها يدعون إلى هذا ، فما حكم من رفض السنة وقصر العمل والحجة على القرآن ؟
ج/ هذه خطة الزنادقة والملاحدة ليقضوا على شطر الدين ويلبسوا على الناس بتعظيم القرآن ، وهم كاذبون وإلا فالقرآن يأمر بإتباع الرسول وطاعته ، وذلك لا يحصل إلا بإتباع سنته والتأسي به ، وقد أجمع أهل العلم إن السنة المطهرة مستقلة في تشريع الأحكام وإنها كالقرآن في تحليل الحلال وتحريم الحرام ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم إنه قال : ( ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه ) وقد أختلق الزنادقة حديثا وضعوه على الرسول وهو : ( ما آتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فإن وافقه فأنا قلته وإلا لم أقله ) وعارض المسلمون هذا الحديث حتى اثبتوا شاهدا على بطلانه من نفس متنه ، لأن الله يقول : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } وهذا النص القرآني معارض لهذا الإفك الموضوع ، والباطل لا بد له أن ينقض نفسه بنفسه ، وبالإجمال فثبوت حجية السنة المطهرة واستقلالها بالتشريع ضرورة دينية لا يخالف في ذلك إلا من لا حظ له في الإسلام .[2]
3 ناصر الدين الالباني
حيث صرح بضلال المستغنين بالقران عن السنة كما في كتاب منتهى الاماني بفوائد مصطلح الحديث للمحث الالباني لمؤلفه احمد ابن سلمان ايوب ص29
وبعد هذا لا ادري ماذا يقول من يتمسك بالقران دون السنة بعد اقول علماء الوهابية ومحدثيهم وماهو رأيه في ما يقول في قول من قال حسبنا كتاب الله
اترك للاخوة والاخوات رواد هذا المنتدى التعليق مع مجموعة من الوثائق