تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى اهل بيته الطاهرين .
من جملة الدعاوى التي انتشرت دعوة ( احمد اسماعيل كاطع او ما يسمى بأحمد بن الحسن ) وهذه الدعوة مركبة او مستبطنة لعدد من الدعاوى يمكن تلخيصها فيما يأتي :
1-ادعاء انه ابن الامام المهدي وهذه الدعوة تستدعي وجود ذرية للإمام المهدي (عجل الله فرجه)
2-انه امام معصوم
3-انه اليماني الموعود
4-وهو اول الممهدين
وسوف نتعرض بعون الله تبارك وتعالى الى مناقشة هذه الدعاوى وابطالها و استميحكم عذراً اخوتي الاكارم انني قد لااذكر الروايات في بعض الاحيان كونها ذكرت في مشاركات الاساتذة الافاضل الذين تصدوا للكتابة في هذا الموضوع بل احيلكم احيانا الى مراجعة تللك المشاركات في هذا القسم سائلين المولى تبارك وتعالى ان يثبت اقدامنا على صراطه المستقيم انه نعم المولى ونعم النصير .
الدعوة الاولى :وهي وجود ذرية للامام المهدي عليه السلام.
استدلوا عليها بخمسة ادلة :
الاول : الروايات الدالة على استحباب النكاح وهي كثيرة منها (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وبما ان الامام عليه السلام لايترك مستحباً فلابد ان يكون متزوجا وتكون له ذرية بمقتضى الوضع الطبيعي .
والجواب عنه :
نحن نسلم بان النكاح من المستحبات وكذا نسلم ان الامام لايترك المستحب ولكن من المعلوم ان الاحكام الشرعية لها احكام اولية واحكام ثانوية فالحكم الاولي للنكاح هو الاستحباب ولكن قد يطرأ على هذا الحكم الاولي ما يجعله واجباً او محرماً فمثال النكاح الواجب هو ما لو خاف الانسان على نفسه من الوقوع في الحرام فعندئذٍ يكون الزواج واجباً عليه , واما الزواج المحرم فقد ذكر صاحب الجواهر في ج 29 ص 33 من جواهره( ويحرم اذا افضى الى الاخلال بواجب , كالحج ومع الزيادة على الاربع) انتهى .
اذن فاستحباب الزواج يكون حكماً اوليا وبما اننا لانعلم طبيعة الظروف المحيطة بالامام عليه السلام لا يمكننا ان نجزم بان الزواج مستحب له , فلعل الله تعالى كلفه بعدم الزواج ليبقى في اطار السرية فيكون الزواج في حقه محرماً.
فاستحباب الزواج في حقه لايمكن اثباته الا بمعرفة الظروف المحيطة بالامام عليه السلام وهذا لاسبيل لنا للوصول اليه .
ولو فرضنا جدلا ان الزواج في حقه مستحب فليس معنى ذلك ان يتزوج بمجرد البلوغ فان الامام علي عليه السلام تزوج من السيدة الزهراء وعمره الشريف قرابة الاثنين وعشرين عاما فهل نقول ان الامام عليه السلام كان تاركاً للمستحب طيلة السبع سنوات ؟!
فما تقولونه في امير المؤمنين نقوله في صاحب الامر عليهما السلام .
اذ قد يكون زواج الامام عجل الله فرجه بعد ظهوره الشريف وبذلك لايكون قد ترك المستحب .
ولو فرضنا جدلا انه متزوج فهل يلزم من ذلك وجود الذرية؟ فانتم تقولون بمقتضى الوضع الطبيعي لابد ان يكون له ذرية وهل وضع الامام عليه السلام هو وضع طبيعي (مالكم كيف تحكمون).
وسياتي الكلام عن الدليل الثاني والثالث من ادلتهم على وجود الذرية في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ابي القاسم المصطفى محمد وعلى اهل بيته الطاهرين .
من جملة الدعاوى التي انتشرت دعوة ( احمد اسماعيل كاطع او ما يسمى بأحمد بن الحسن ) وهذه الدعوة مركبة او مستبطنة لعدد من الدعاوى يمكن تلخيصها فيما يأتي :
1-ادعاء انه ابن الامام المهدي وهذه الدعوة تستدعي وجود ذرية للإمام المهدي (عجل الله فرجه)
2-انه امام معصوم
3-انه اليماني الموعود
4-وهو اول الممهدين
وسوف نتعرض بعون الله تبارك وتعالى الى مناقشة هذه الدعاوى وابطالها و استميحكم عذراً اخوتي الاكارم انني قد لااذكر الروايات في بعض الاحيان كونها ذكرت في مشاركات الاساتذة الافاضل الذين تصدوا للكتابة في هذا الموضوع بل احيلكم احيانا الى مراجعة تللك المشاركات في هذا القسم سائلين المولى تبارك وتعالى ان يثبت اقدامنا على صراطه المستقيم انه نعم المولى ونعم النصير .
الدعوة الاولى :وهي وجود ذرية للامام المهدي عليه السلام.
استدلوا عليها بخمسة ادلة :
الاول : الروايات الدالة على استحباب النكاح وهي كثيرة منها (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ) وبما ان الامام عليه السلام لايترك مستحباً فلابد ان يكون متزوجا وتكون له ذرية بمقتضى الوضع الطبيعي .
والجواب عنه :
نحن نسلم بان النكاح من المستحبات وكذا نسلم ان الامام لايترك المستحب ولكن من المعلوم ان الاحكام الشرعية لها احكام اولية واحكام ثانوية فالحكم الاولي للنكاح هو الاستحباب ولكن قد يطرأ على هذا الحكم الاولي ما يجعله واجباً او محرماً فمثال النكاح الواجب هو ما لو خاف الانسان على نفسه من الوقوع في الحرام فعندئذٍ يكون الزواج واجباً عليه , واما الزواج المحرم فقد ذكر صاحب الجواهر في ج 29 ص 33 من جواهره( ويحرم اذا افضى الى الاخلال بواجب , كالحج ومع الزيادة على الاربع) انتهى .
اذن فاستحباب الزواج يكون حكماً اوليا وبما اننا لانعلم طبيعة الظروف المحيطة بالامام عليه السلام لا يمكننا ان نجزم بان الزواج مستحب له , فلعل الله تعالى كلفه بعدم الزواج ليبقى في اطار السرية فيكون الزواج في حقه محرماً.
فاستحباب الزواج في حقه لايمكن اثباته الا بمعرفة الظروف المحيطة بالامام عليه السلام وهذا لاسبيل لنا للوصول اليه .
ولو فرضنا جدلا ان الزواج في حقه مستحب فليس معنى ذلك ان يتزوج بمجرد البلوغ فان الامام علي عليه السلام تزوج من السيدة الزهراء وعمره الشريف قرابة الاثنين وعشرين عاما فهل نقول ان الامام عليه السلام كان تاركاً للمستحب طيلة السبع سنوات ؟!
فما تقولونه في امير المؤمنين نقوله في صاحب الامر عليهما السلام .
اذ قد يكون زواج الامام عجل الله فرجه بعد ظهوره الشريف وبذلك لايكون قد ترك المستحب .
ولو فرضنا جدلا انه متزوج فهل يلزم من ذلك وجود الذرية؟ فانتم تقولون بمقتضى الوضع الطبيعي لابد ان يكون له ذرية وهل وضع الامام عليه السلام هو وضع طبيعي (مالكم كيف تحكمون).
وسياتي الكلام عن الدليل الثاني والثالث من ادلتهم على وجود الذرية في المشاركة القادمة ان شاء الله تعالى .
والحمد لله رب العالمين .
تعليق