بسم الله الرحمن الرحيم نضرة في خطبة الزهراء عليها السلام 1
أن القرآن الكريم هو معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذه المعجزة خالدة باقية ما بقى الدهر وهذا القرآن لا يمكن لأحد من الخلق أن يأتي مثله بل ولا آية واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى : (لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) وقال تعالى : )َأمْ يَقُولُونَ افتراهُ قُلْ فَأتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِيْن( قال تعالى : (وَإنْ كُنْتُم في رَيْبٍ مِمَّا نزَّلْنَا على عَبْدِنَا فَاتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وادعوا شهُدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُم صَادِقِينَ) قال تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتراهُ قُلْ فَأتُوا بِسُوَرَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ استَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَـادقِينَ)
لأنه كلام الله الواحد الأحد كلام الخالق كيف يأتي الناس بمثله وهم المخلوقين فلا مقارنة .
وهناك كلام المعصوم كلام الرسول وأهل بيته معدن العلم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا الذين نزلت آية الكريمة بهم فقال تعالى : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) حيث قال الإمام السجاد عليه السلام لذلك الشيخ الشامي المغرر به حينما تكلم مع الإمام عليه السلام بكلام آذى فيه الإمام عليه السلام حينما كان هو وأهله مكبلين مأسورين إلى يزيد لعنه الله فقال الإمام عليه السلام للشيح (يا شيخ هل قرأت القرآن ) فقال الشيخ نعم فقال الإمام عليه السلام : (هل قرأت هذه الآية ((إنما يريد الله ليّذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))) فقال الشيخ نعم فقال : (نحن القربى يا شيخ ) فقال الشيخ الشامي بالله عليك أأنتم هم فقال عليه السلام (أي والله نحن هم )
تصور كيف تكون بلاغة من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم من الدنس الذي أصاب أعدائهم به .
أنضر إلى كلام فاطمة الزهراء عليها السلام وهي تخطب في المسجد مطالبة بالحقوق المسلوبة منها ومن زوجها علي أبن أبي طالب عليه السلام ,روى المؤرخون والمحدثون أنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله (فدكاً ) وبلغ فاطمة عليها السلام لاثنت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمه من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطة دونها ملاءة فجلست ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء فارتج المجلس ,ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم افتتحت الكلام بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله فعاد القوم في بكائهم فلما أمسكوا عادت في كلامها فقالت عليها السلام : ( الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها )هذه الخطبة فريدة حيث أنها عن لسان سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء تحتوي على مضامين عميقة وكبيرة
التكملة في التالي
أن القرآن الكريم هو معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذه المعجزة خالدة باقية ما بقى الدهر وهذا القرآن لا يمكن لأحد من الخلق أن يأتي مثله بل ولا آية واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى : (لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) وقال تعالى : )َأمْ يَقُولُونَ افتراهُ قُلْ فَأتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِيْن( قال تعالى : (وَإنْ كُنْتُم في رَيْبٍ مِمَّا نزَّلْنَا على عَبْدِنَا فَاتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وادعوا شهُدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُم صَادِقِينَ) قال تعالى : ( أَمْ يَقُولُونَ افْتراهُ قُلْ فَأتُوا بِسُوَرَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنْ استَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَـادقِينَ)
لأنه كلام الله الواحد الأحد كلام الخالق كيف يأتي الناس بمثله وهم المخلوقين فلا مقارنة .
وهناك كلام المعصوم كلام الرسول وأهل بيته معدن العلم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا الذين نزلت آية الكريمة بهم فقال تعالى : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) حيث قال الإمام السجاد عليه السلام لذلك الشيخ الشامي المغرر به حينما تكلم مع الإمام عليه السلام بكلام آذى فيه الإمام عليه السلام حينما كان هو وأهله مكبلين مأسورين إلى يزيد لعنه الله فقال الإمام عليه السلام للشيح (يا شيخ هل قرأت القرآن ) فقال الشيخ نعم فقال الإمام عليه السلام : (هل قرأت هذه الآية ((إنما يريد الله ليّذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ))) فقال الشيخ نعم فقال : (نحن القربى يا شيخ ) فقال الشيخ الشامي بالله عليك أأنتم هم فقال عليه السلام (أي والله نحن هم )
تصور كيف تكون بلاغة من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم من الدنس الذي أصاب أعدائهم به .
أنضر إلى كلام فاطمة الزهراء عليها السلام وهي تخطب في المسجد مطالبة بالحقوق المسلوبة منها ومن زوجها علي أبن أبي طالب عليه السلام ,روى المؤرخون والمحدثون أنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله (فدكاً ) وبلغ فاطمة عليها السلام لاثنت خمارها على رأسها واشتملت بجلبابها وأقبلت في لمه من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطة دونها ملاءة فجلست ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء فارتج المجلس ,ثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم افتتحت الكلام بحمد الله تعالى والثناء عليه والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله فعاد القوم في بكائهم فلما أمسكوا عادت في كلامها فقالت عليها السلام : ( الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر على ما ألهم، والثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاء أسداها، وتمام منن أولاها، جم عن الإحصاء عددها، ونأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها، وثنى بالندب إلى أمثالها )هذه الخطبة فريدة حيث أنها عن لسان سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء تحتوي على مضامين عميقة وكبيرة
التكملة في التالي
تعليق