بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
نال اصحاب الامام الحسين عليه السلام الدرجة الرفيعة بشهادتهم معه وخلد ذكرهم الى يوم القيامة وكانت لهم حسن العاقبة لكن ما قد يخفى على كثيرين هو ان كثيرا من اصحاب الامام الحسين عليه السلام هم صحابة لرسول الله صلى الله عليه واله وقد ترجم حياتهم اصحاب التراجم من الفريقين مما يؤكد صحبتهم لرسول الله ومن هولاء الصحابي الجليل
زاهر بن عمرو الاسلمي
فقد ذكر نسبه ابن حجر العسقلاني فقال عنه
زاهر بن الأسود بن حجاج بن قيس الأسلمي والد مجزأة وكان من أصحاب الشجرة وسكن الكوفة. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية. روى عنه ابنه مجزأة.
وذكر مسلم وغيره أنه تفرد بالرواية عنه. وأخرج حديثه البخاري في الصحيح وفيه أنه شهد الحديبية وخيبر[1]
هذا ما عند العامة وقد ترجم له صاحب الطبقات ابن سعد وغيره ونكتفي بهذا القدر منهم مرعاة للاختصار
واما اصحاب التراجم من الشيعة فقد ذكروا زاهر بن عمرو انه ممن استشهد في الحملة الاولى في يوم عاشوراء
فقد ذكره السيد الخوئي (قدس سره )في معجمه بقوله
وعد ابن شهر آشوب زاهر بن عمرو مولى بن الحمق ، من المقتولين
من أصحاب الحسين عليه السلام في الحملة الاولى[2]
وقال ايضا
والصحيح : زاهر مولى عمرو بن الحمق .[3]
اقول ان بعض اصحاب الامام الحسين عليه السلام بالرغم مما لهم مكانة وصحب مع رسول الله لكن ذكرهم في المحافل وعلى الالسن قليل وان كان قول الامام الحسين عليه السلام فيهم كافيا
حيث قال عليه السلام
فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيتٍ أبرّ ولا أوصل ولا أفضل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً، فلقد بررتم وعاونتم، ألا: وإني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء الأعداء إلا غداً، ألا: وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ من بيعتي ليس عليكم مني حرج ولا ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، وتفرّقوا في سواد هذا الليل، وذروني وهؤلاء القوم، فإنهم لا يريدون غيري.[4]
فانهم اوفى وابر اصحاب وبالرغم من اذان الامام لهم بالرحيل الاانهم
اصروا على نيل الشهادة في سبيل امامهم واعلاء كلمة الحق فهنيئا لهم الشهادة والفوز في دار الاخرة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
نال اصحاب الامام الحسين عليه السلام الدرجة الرفيعة بشهادتهم معه وخلد ذكرهم الى يوم القيامة وكانت لهم حسن العاقبة لكن ما قد يخفى على كثيرين هو ان كثيرا من اصحاب الامام الحسين عليه السلام هم صحابة لرسول الله صلى الله عليه واله وقد ترجم حياتهم اصحاب التراجم من الفريقين مما يؤكد صحبتهم لرسول الله ومن هولاء الصحابي الجليل
زاهر بن عمرو الاسلمي
فقد ذكر نسبه ابن حجر العسقلاني فقال عنه
زاهر بن الأسود بن حجاج بن قيس الأسلمي والد مجزأة وكان من أصحاب الشجرة وسكن الكوفة. وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النهي عن أكل لحوم الحمر الإنسية. روى عنه ابنه مجزأة.
وذكر مسلم وغيره أنه تفرد بالرواية عنه. وأخرج حديثه البخاري في الصحيح وفيه أنه شهد الحديبية وخيبر[1]
هذا ما عند العامة وقد ترجم له صاحب الطبقات ابن سعد وغيره ونكتفي بهذا القدر منهم مرعاة للاختصار
واما اصحاب التراجم من الشيعة فقد ذكروا زاهر بن عمرو انه ممن استشهد في الحملة الاولى في يوم عاشوراء
فقد ذكره السيد الخوئي (قدس سره )في معجمه بقوله
وعد ابن شهر آشوب زاهر بن عمرو مولى بن الحمق ، من المقتولين
من أصحاب الحسين عليه السلام في الحملة الاولى[2]
وقال ايضا
والصحيح : زاهر مولى عمرو بن الحمق .[3]
اقول ان بعض اصحاب الامام الحسين عليه السلام بالرغم مما لهم مكانة وصحب مع رسول الله لكن ذكرهم في المحافل وعلى الالسن قليل وان كان قول الامام الحسين عليه السلام فيهم كافيا
حيث قال عليه السلام
فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي ولا أهل بيتٍ أبرّ ولا أوصل ولا أفضل من أهل بيتي، فجزاكم الله جميعاً عنّي خيراً، فلقد بررتم وعاونتم، ألا: وإني لا أظن يوماً لنا من هؤلاء الأعداء إلا غداً، ألا: وإني قد أذنت لكم فانطلقوا جميعاً في حلٍّ من بيعتي ليس عليكم مني حرج ولا ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملاً، وليأخذ كلّ رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي، وتفرّقوا في سواد هذا الليل، وذروني وهؤلاء القوم، فإنهم لا يريدون غيري.[4]
فانهم اوفى وابر اصحاب وبالرغم من اذان الامام لهم بالرحيل الاانهم
اصروا على نيل الشهادة في سبيل امامهم واعلاء كلمة الحق فهنيئا لهم الشهادة والفوز في دار الاخرة
[1] الاصابة ج1 ص376المكتبة الشاملة
[2] معجم رجال الحديث ج8 ص152 المكتبة الشاملة
[3] المصدر السابق
[4] فاجعة الطف للسيدمحمد كاظم القزويني ج1 ص 5 المكتبة الشاملة
تعليق