إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامامة لماذا ج4 (الادلة القرآنية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامامة لماذا ج4 (الادلة القرآنية )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    الادلة القرآنية :

    ونشير الى الآيات التي بعضها فسرت بالإمامة ... وبعضها يلزم منها الامامة وبعضها نستفيد منها لذلك لكن بلا وجه للاستدلال بل الاستدلال له مقدماته ومحله ويحتاج الى اطناب وهو خارج عن المحل ..
    1- آية: (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغ مَا أُنزِلَ إِلَيكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَم تَفعَل فَمَا بَلَّغتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهدِي القَومَ الكَافِرِينَ )) (المائدة:67).
    2- آية: (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أَهلَ البَيتِ وَيُطَهِّرَكُم تَطهِيراً )) (الأحزاب:33).
    3- آية: (( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى )) (الشورى:23).
    4- آية: (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشرِي نَفسَهُ ابتِغَاءَ مَرضَاتِ اللَّهِ )) (البقرة:207).
    5- آية: (( فَمَن حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعَالَوا نَدعُ أَبنَاءَنَا وَأَبنَاءَكُم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُم وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُم ثُمَّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ )) (آل عمران:61).
    6- (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ ))
    7- آية: (( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي )) (البقرة:124).
    8- آية: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدّاً )) (مريم:96).
    9- آية: (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَومٍ هَادٍ )) (الرعد:7).
    10- آية: (( وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُونَ )) (الصافات:24).
    11- (( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) (النساء:59)
    12- (( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )) سورة يونس : 35.
    ..يتبع
    لمشاهدة الج3 من هنا
    لمشاهدة البحث كاملا من هنا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

  • #2
    بسمه تعالى


    أحسنتم كثيرا ودمتم موفقين ، الآيتان الأولى والثانية تدل على الإمامة ولكن كيف لكم أن ثبتوا أن ( المودة تساوي أو تدل على الإمامة ) في الآية الكريمة (( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى )) (الشورى:23)؟؟


    كما كيف تثبتون الإمامة بقوله تعالى ( (( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشرِي نَفسَهُ ابتِغَاءَ مَرضَاتِ اللَّهِ )) (البقرة:207)؟؟



    وماهي أدلتكم القيمة على أنها أصل وليس فرعا ؟؟




    وهل قوله تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمَنُ وُدّاً )) (مريم:96) يستفاد منه معنى الإمامة ؟ ؟



    ولاسيما قوله تعالى (( وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُونَ )) (الصافات:24) هل يستفاد منه معنى الإمامة كدليل قرآني ؟؟



    أتمنى الا أكون قد أثقلت عليكم ...


    وأرجو الإجابة على أسألتي...

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      الاخ الفاضل الناشط المحمدي حياك الله افرح كثيرا لتواصلكم ولكن ليكن تواصلكم موضوعي فيظهر لي انكم لم تطالعوا الموضوع كاملا فماذا تعني لكم هذه العبارات ... وماذا تفهم منها...

      ونشير الى الآيات التي بعضها فسرت بالإمامة ... وبعضها يلزم منها الامامة وبعضها نستفيد منها لذلك لكن بلا وجه للاستدلال بل الاستدلال له مقدماته ومحله ويحتاج الى اطناب وهو خارج عن المحل ..
      لا اتصور العبارات اعلاه تحتاج الى توضيح فتوضيح البديهي قبيح عموما تنزلا عند رغبتكم سننقل استدلال عن السؤال الاول

      ولكن كيف لكم أن ثبتوا أن ( المودة تساوي أو تدل على الإمامة ) في الآية الكريمة (( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى )) (الشورى:23)؟؟

      إنّ الروايات قد بيّنت أنّ المودّة ليست واجبة لجميع قرابة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، فعن ابن عباس قال: ((لمّا نزلت: (( قُل لاَّ أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى )) (الشورى:23) قالوا: يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين أوجبت علينا مودّتهم؟ قال: (عليّ وفاطمة وابناهما) )) وفي رواية أُخرى عن ابن عباس أيضاً، قال: (عليّ وفاطمة وولدهما) (((شواهد التنزيل للحسكاني 2: 189 قوله تعالى: (( قُل لاَّ أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا... )) في عدّة روايات، الدر الكنثور 6: 7 سورة الشورى، تفسير ابن أبي حاتم 10: 3276 الحديث (18473)،ينابيع المودّة للقندوزي 3: 137.)))

      فالآية مع ضميمة الروايات المفسّرة لها، أوجبت مودّة هؤلاء - عليّ وفاطمة وولدهما(عليهم السلام) - وحيث انّ هذا التوادّ على نحو الإطلاق من غير تحديد بوقت أو صفة، فلابدّ أن يكون المؤمن دائماً موادّاً لأهل البيت(عليهم السلام).
      والمودّة المطلقة تستلزم وجوب الإتباع والإقتداء (( قُل إِن كُنتُم تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللَّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) (آل عمران:33)، وإلاّ لم يكن لها معنى، لأنّه لو انفكت الموادّة في مورد واحد لكان ذلك خلاف ما تقدّم من الوجوب مطلقاً، وهذا يستلزم الإتباع والإقتداء

      وآيات أُخُر كثيرة غير ما ذكرنا هنا، تستطيع أن تراجعها مع وجه الاستدلال فيها في كتاب (دلائل الصدق) للشيخ المظفّر

      ودمتم في رعاية الله وزدتم نشاطا مفيد
      التعديل الأخير تم بواسطة امير العامري ; الساعة 26-08-2014, 11:22 PM. سبب آخر:
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
      لا خير في لذة من بعدها النار

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        احسنتم اخي الفاضل العامري على هذا الموضوع القيم والمبارك ولكم جزيل الشكر ووفقكم الله وجعله هذا العمل والجهد في ميزان اعمالكم
        وكذلك الاخ الفاضل الناشط المحمدي على هذه المتابعه الدقيقة
        واود ان اعترف بأن اشكالتكم في محلها لكن هل لكم ان تتفضلوا علينا وتبنوا لنا الأدلة على ان الأمامة اصل وليس فرع؟
        ولكم من الله الأجر والثواب.

        تعليق


        • #5
          بسمه تعالى

          موفقيـــــــــــــــــــن

          أحسنتم الرد كثيرا ، وقد بينتم ولكن ليس تفصيلا ، وإثبات أن الإمامة نص لابد منه وليس هناك تحويلا ، فإجابتكم عن أسألتي كانت إجابة عامة واستفدت منها شيئا يسيرا ، لكن أرجو أن تبينو بأدلة ليس لها نظيرا ، وتثبتوا أن قوله تعالى ((( وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُونَ )) (الصافات:24)يستفاد منه معنى الإمامة وأن يكون إثباتكم زنجبيلا ، وان تبينوا الأدلة على أن الإمامة أصل وكانت مصيرا ، وأنها ليس فرعا فهي المدار وسنة الله التي مالها تبديلا.



          أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم مضيّا..


          موفقين ، أنتظر الإجابة ، إنتظارا بجمر كأنه زمهريرا..

          التعديل الأخير تم بواسطة الناشط المحمدي ; الساعة 27-08-2014, 05:20 PM. سبب آخر:

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد

            حيى الله (العراقي 2 )و(المحسن ) واهلا وسهلا بكما وفقكما الله لطلب العلم ولكل خير ...
            اولا للجواب عن سؤالكم ؟ اود ان اسأل ماذا نعني بأصول الدين ؟

            ونقتبس الجواب من مركز الابحاث العقائدية ..
            (أنّ مصطلح (أُصول الدين) وكذلك عددها - من خمسة أو أربعة أو ثلاثة أو إرجاعها إلى واحد؛ إذ أنّها ترجع في النهاية إلى التوحيد - هو من مواضعات العلماء واصطلاحهم عند علماء المذاهب الإسلامية كافّة، ولكن اشتهر مصطلح أُصول الدين من بينها، مع أنّ أبا حنيفة كان يطلق عليها: الفقه الأكبر.
            واختلف علماء المذاهب بينهم في عددها، وما هذا ليس إلاّ لقبولهم أو رفضهم للأدلّة الدالّة على كون هذا الأمر أو ذاك أصلاً، أو لا.
            وبالتالي فلا معنى لأن يأتِ مدّعٍ ليطالب بوجود آية أو رواية مذكور فيها الأُصول الخمسة بعد أن توضّح أنّها وضعت بالمواضعة، ولم يكن الاسم أو العدد منصوص عليه من الشارع. الأمر كلّ الأمر ليس في الاصطلاح أو في العدد، وإنّما في الدليل الدال عليها، أي: الدليل أو الأدلّة القطعية التي تثبت أنّ هذه المسألة يجب الاعتقاد بها، وأنّ المكلّف سوف يُسأل عنها يوم القيامة، وأنّها تمثّل الأُسس الحقّة للدين الحقّ، التي يجب معرفتها والاعتقاد بها، وهذه المسائل المبثوثة أدلّتها في القرآن والسُنّة حُصرت في الجملة بالاستقراء من قبل علماء المسلمين بعشرات المسائل، أو ربّما قُل بالمئات، وقولنا: بالاستقراء، أي: ليس عددها محصوراً بالحصر العقلي، فربّما يجد العلماء مسائل جديدة يستنبطونها من القرآن والسُنّة يجب علينا الإيمان بها.

            نعم، هي محصورة قطعاً في الكتاب والسُنّة، ولكن ربّما تكون هناك مسائل مجهولة لنا لم نستنبطها لحدّ الآن.
            وربّما وصل الاستقراء إلى نهايته، وأحصى العلماء كلّ المسائل الداخلة في العقيدة، ولكن يبقى الخلاف بينهم في أيّها يدخل وأيّها يخرج حسب ما يقيمون من الأدلّة.
            وإذا عرفت أنّ هذه المسائل عديدة، كالإيمان بأنّ الله واحد، وأنّه عالم وحيّ وقادر، وأنّه خالق ورازق، وأنّه حكيم، وأنّه يبعث الأنبياء، وأنّهم يجب أن يكونوا معصومون، ويأتيهم الوحي، ومؤيّدين بالمعجزة، وأنّ لهم أوصياء، وأنّ هناك حساب وجنّة ونار، وأنّ الله عادل لا يجور، وأنّه خلق الملائكة وجعل لهم وظائف، وخلق الأرض والسماوات، وخلق خلقاً أخرين، وأنّهم كلّهم سوف يموتون، إلى غيرها من عشرات المسائل التي يجب أن نؤمن بها، ويصعب حصرها إلاّ بتصنيف يجمع ما تشابه منها ويختص بعنوان واحد، لذا عمد العلماء إلى تصنيفها ضمن ما يناسبها من المواضيع، وجعلوا لكلّ موضوع عنواناً، كالتوحيد، والنبوّة، والعدل، والإمامة، والمعاد..

            ثمّ بعد ذلك صنّفوا المسائل وأدلّتها المستقاة من الكتاب والسُنّة والعقل ضمن هذه العناوين، فأصبح لدينا عناوين رئيسية اصطلحوا عليها بـ(الأُصول)، واختلفوا في عددها بين مخرج للإمامة مثلاً، ومدخل للمنزلة بين المنزلين، أو الوعد والوعيد أُخرى، فأصل البحث ليس في ما هو الدليل على هذا التصنيف، بقدر ما هو في الدليل على كلّ هذه المسائل، حتّى يوجب على المكلّف الإيمان بها.
            فالسائل الذي يسأل عن وجود آية أو رواية لأصل التصنيف والعدد ما هو إلاّ غافل غير منتبه لأصل المسألة، أو مستغفلاً من آخرين يريدون الإشكال فقط لبعدهم عن دراسة أو فهم علم الكلام، كالوهابية. ))
            بعد ان تم هذا ..... إذاً فالسؤال الصحيح يجب أن يكون: هل عندكم أدلّة من الكتاب والسُنّة على ما تدّعونه من أُصول الدين؟ ومنها الامامة ؟
            والجواب يأتي: بنعم، وألف نعم. بل لا نقبل في المسائل المنضوية تحت ما نصطلح عليه بـ(الأُصول الخمسة) إلاّ بأدلّة قطعية يقينية وهي مبثوثة في القرآن والسُنّة، بل أوّل ما نستدلّ عليها نبدأ بالأدلّة العقلية؛ فلاحظ!


            اولا يمكن اثبات ان الامامة اصل من اصول الدين بالدليل الذي اثبتنا فيه ان النبوة اصل فكما أنّ النبوّة من أصول الدين التي يجب الإيمان بها عن طريق العقل فكذلك الإمامة، لأنّها استمرار لوظيفة النبوّة ما عدا الوحي الذي ينزل على الأنبياء ولا ينزل على الأئمة فالمسألة امتدادية ، وهذا دليل عقلي.
            ونشير الى جوابين لسماحة الشيخ السند دام عزه من شبكه هجر
            "روى عن النبي صلى الله عليه وآله كل من الفريقين بطرق متواترة أن : « من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية » بألفاظ مختلفة ، ومن البين أنّ المعرفة قلبية اعتقادية ، وهذا الإمام الذي معرفته هي مدار إيمان وإلا فيموت الإنسان موتة أهل الجاهلية ، لا يكون إلا معصوماً ، والقول بإمامته من أصول الدين .
            وكذلك قوله تعالى : { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(الشورى/23) ؛ فإن جعل أجر الرسالة كلها ، بما فيها من أصول الدين ، جعل أجر أصول الدين وفروعه مودّة آل محمّد صلوات الله عليهم ، دال على أنّ مودّتهم وولايتهم وإمامتهم من نسيج أصول الدين ؛ بمقتضى التعادل والتساوي بين المعوض والعوض والأجر ، وإلا لكان تعبير القرآن بالأجر مسامحة والعياذ بالله تعالى .
            وكذلك قوله تعالى:{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا }(المائدة/3) ، « سورة المائدة ، آخر السور نزولاً » ؛ ما هو الخطب في ذلك اليوم الذي يصفه القرآن بأن الدين لم يكمل قبله ، أنّ أصول الدين لم تكمل قبله ، وأنّه تعالى لم يكن راضياً للمسلمين بالإسلام من دونه ؛ فما هو ذلك الخطب في ذلك اليوم يوم غدير خم بعد حجة الوداع ؟ ! لا يكون ما نزل في ذلك اليوم إلا من أصول الدين ، فهو الذي يتناسب مع هذا الحجم من التعظيم والخطورة التي يبرزها القرآن له ، ولذلك قال تعالى في سورة المائدة ـ آخر السور نزولاً ـ أيضاً : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ}(المائدة/67) ، فما هو هذا الأمر الذي عادل الباري تعالى بينه وبين مجموع الرسالة ، وأنّ خطورته تعدل مجموع الرسالة ، وأنّه كانت لدى النبي صلى الله عليه وآله خشية من عدم قبول الناس لتبليغه ذلك الأمر ، وأنّه تعالى جعل الجاحدين لذلك الأمر هم القوم الكافرين بالإيمان ؟ !
            فترى المعأدلة في هذه الآية ، وكذلك الآية السابقة ، وكذلك آية المودة ، وكذلك الحديث النبوي في معرفة الإمام ، وكذلك حديث الثقلين المتواتر عند الفريقين : « إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي » ؛ فإنّ المعأدلة بين الكتاب والعترة ، تقضى بأنّ إمامتهم من أصول الدين ؛ لأنّ الإيمان بالكتاب من أصول الدين ، ومن الإيمان بنبوة النبي صلى الله عليه وآله ، فكذلك أعدال الكتاب ، وغير ذلك من الأدلة الدالة على كون إمامتهم من أصول الدين ، وعلى ذلك فمن يقول بأنّ الإمامة ليست من أصول الدين ، يعني أنّ الاعتقاد بإمامتهم غير واجب وغير لازم ، أي لا يلزم نفسه بالاعتقاد بإمامتهم ، وبالتالي فيخرج نفسه من ربقة الإيمان بمقتضى الأدلة والبراهين الدينية المتقدمة ، وإن بقي على ظاهر الإسلام لا على حقيقته :{قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(الحجرات/14)."



            ((( ويدل على كونها من أصول الدين : ما قصّه القرآن من وصف إبليس في عدة سور أنّه : كافر ورجيم ، مطرود من رحمة الله ، وأنّ عليه اللعنة ، وكفر إبليس لم يكن إلا لعدم خضوعه ومتابعته لخلافة آدم عليه السلام ، والخلافة هي تملّك مقاليد الأمور من دون تجافي لقدرته تعالى في ما استخلف آدم فيه ، وإلا فإبليس كان يقرّ بتوحيد الله تعالى وبالمعاد ؛ { رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}(الحجر/36). وكان يقرّ بنبوة آدم ؛ { أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ }(الإسراء/62).{ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ }(الأعراف/20). ولكن كان منكراً لخلافة آدم عليه السلام:{ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }(البقرة/30).
            وغير ذلك من الآيات ، كآية المودّة: { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(الشورى/23) ، فجعل تعالى مودة القربى عدل للرسالة بكل اُصولها وفروعها ، فلا تكون المودة إلا من أصول الدين كي تعادل بقية أصول الدين ومفتاح لها .
            وكذلك آية الغدير:{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا}(المائدة/3)، فرضا الرب بإسلام الناس ، أي بإقرارهم بالشهادتين مشروط بالولاية لعلي عليه السلام ممّا يدلل على كون ولايته على مستوى الأصول في الدين ولها مثل هذا الموقع الخطير .)))
            اما الاخ الفاضل المحسن فقد قلتم
            فإجابتكم عن أسألتي كانت إجابة عامة واستفدت منها شيئا يسيرا ،
            وهذا ما اكدناه لكم من ان المسالة تحتاج الى
            بلا وجه للاستدلال بل الاستدلال له مقدماته ومحله ويحتاج الى اطناب وهو خارج عن المحل ..
            ثم بعد ان اجبناكم عدتم لنفس السؤال ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟!!!!!!؟؟؟؟؟؟!! فواقعا اتعجب !!!!!
            اخي الفاضل بارك الله فيكم لقد ارجعتكم في نهاية اجابتي الى مصدر فهل رجعتم له
            وآيات أُخُر كثيرة غير ما ذكرنا هنا، تستطيع أن تراجعها مع وجه الاستدلال فيها في كتاب (دلائل الصدق) للشيخ المظفّر
            يظهر لي انكم لم ترجعو
            فأشير عليكم مرة اخرى لعل في الاعادة افادة .. ارجعوا الى ((( كتاب (دلائل الصدق) للشيخ المظفّر))) وكتاب الامامة الالهية للشيخ السند

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد
            رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
            لا خير في لذة من بعدها النار

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              اشكر الاخ الفاضل امير العامري على هذه الإجابة ولكم من الله الأجر والثواب وجعل الله هذا العمل في ميزان اعمالكم انشاء الله رب العالمين
              لكن السؤال كان موجه للأخ الناشط المحمدي لكن بماان الاخ الفاضل العامري اجاب اود ان اوجة له السؤال التالي للاخ الناشط المحمدي ان تبينوا لنا ان انه يستافد منها معنى الامامه؟


              تعليق


              • #8


                بسمه تعالى

                موفقيـــــــــــــــــــن أخينا الحاج أمير العامري ، فإجابتكم كانت وافية وإن كان هناك بعض المؤاخذات عليها ، ولكن أنا الناشط ولست المحسن فلا أدري ماهذا الخطاب!.


                كما أشكر الأخ المحترم العراقي2 واشكر حسن ظنه بتوجيه السؤال الي ولكن إنما أنا مستفهم ، فهل إجابة السؤال تكمن بسؤال؟! فقطعا إن هذه علامة الإفلاس ، وكذلك فإني لم أوجه السؤال اليكم حتى ترجعوه الي ، بل وجهته للأخ الحاج العامري ، بأن يثبت أن
                قوله تعالى ((( وَقِفُوهُم إِنَّهُم مَسؤُولُونَ )) (الصافات:24)يستفاد منه معنى الإمامة وأن يكون إثباتكه زنجبيلا وإلا فأجيبوا انتم ايها الحاج العراقي2.




                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم
                  سؤال الى الاخ الكريم المشرف على قسم الامامة
                  هل الامامة اصل من اصول الدين ام من اصول المذهب مع تمنايتي لكم بالتوفيق
                  {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ }

                  تعليق

                  يعمل...
                  X