أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد أرادوا قتل النبي في العقبة ،، بسند حسن ،، على الظاهر

بسم رب الحسين
اللهم صل على محمدوآل محمد

المحلى ج: 11 ص: 224 ( وأما حديث حذيفة فساقط لأنه من طريق الوليد بن جميع وهو هالك ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك وهذا هو الكذب الموضوع ) .

لكن الوليد بن جميع صدوق يهم كما قاله ابن حجر في تقريب التهذيب ، ولو كان هناك مشكلة في الإسناد أسوء من الوليد لذكره ابن حزم ،، وعليه فالرواية حسنة الإسناد ويحتج بها ،،

وهذا مفاد كثير من روايات الشيعة الناصة على أن من أراد قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العقبة هم هؤلاء .

[الكعبي]

فعجبا عجبا لهؤلاء
اقرّوا بانهم ارادوا القتل ويقولون هذا مفاد الشيعة الناصبة !
الاخت طالبة وفقكِ الله
شكرا على المشاركة

[طالبة]

ﻓﻌﺠﺒﺎ ﻋﺠﺒﺎ ﻟﻬﺆﻻﺀ
ﺍﻗﺮّﻭﺍ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﻘﺘﻞ
ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ
ﺍﻟﻨﺎﺻﺒﺔ !
ﺍﻻﺧﺖ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻭﻓﻜﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ
شكرآ لنورحرفك البهي بموضوعي لي الشرف بوجود جنابك المبارك

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أحسنتم أختنا الفاضلة ( طالبة ) على موضوعكم القيم
وأحب أن أضيف لموضوعكم الرائع
ففي مسند البزار - البحر الزخار -

- حدثنا : عباد بن يعقوب ، قال : ، أخبرنا : محمد بن فضيل ، قال : ، أخبرنا : الوليد بن جميع ، عن أبي الطفيل ، عن حذيفة (ر) قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله (ص) منادياً فنادى أن رسول الله (ص) أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله (ص) في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله (ص) : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله (ص) من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله (ص) ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلاّ عن حذيفة ، عن النبي (ص) ، وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها إتصالاً ، وأصلحها إسناداً ألا إن أبا الطفيل ، قد روى ، عن النبي (ص) أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلاّ أنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد إحتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.
ولو نسأل بأنه هل تشيع الراوي يضعفه أم لا ؟؟
وتقبلوا مروري .

[طالبة]

ﺩﺍﻡ ﻗﻠﻤﻚ ﻭﺳﻤﺎﺀ ﻓﻜﺮﻙ ياجناب المشرف +اباباقرالكربلائي+كلماتي هنا تعجزعن شكرك
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﻮﻝ لك ﻭﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ أنك فنان راقي بصياغة الرد

[العراقي2]

احسنتم الاخت الكريمة الطالبة على نشر مثل هذه الفضائح لهؤلاء الكفرة المنافقين وكذلك اشكر الاخ الكعبي والاستاذ الفاضل ابو باقر الكربلائي على حسن اطلاعهم على هذا الموضوع وعلى هذه الزيادة والتأكيد على صحة هذه الواقعة على قتلهم للنبي صل الله عليه وآله من قبلهم عليهم لعائن الله وكل ماورد من كتب اهل السنة والجماعة واود ان اضيف ماورد

روى مسلم في صحيحه: 8/123، عن أبي الطفيل قال:«كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم: أخبره إذْ سألك ! قال: كنا نُخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر !
وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حربٌ لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ! وعَذَرَ ثلاثة قالوا: ما سمعناه منادي رسول الله (صلى الله عليه و آله) ولا علمنا بما أراد القوم ! وقد كان في حَرَّة فمشى فقال: إن الماء قليل فلا يسبقني إليه أحد، فوجد قوماً قد سبقوه فلعنهم يومئذ».

وتدل هذه الرواية الرسمية على أن المتآمرين كانوا بعد النبي(صلى الله عليه و آله) بين المسلمين وكان حذيفة يعرفهم وكذا عمار، وكذا أهل البيت(عليهم السلام) !وقد أبهمت الرواية الموضوع، وذكرت أن النبي(صلى الله عليه و آله) عَذَر ثلاثة منهم غير الأربعة عشر، لأنهم قالوا إنهم كانوا في محل الجريمة صدفةً، ولم يكونوا مع المتآمرين، حيث لم يسمعوا منادي النبي(صلى الله عليه و آله) يطلب من المسلمين أن يمروا من الوادي، ولا يصعدوا العقبة !

قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ. يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ .

قال البيضاوي:3/158:« وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا، من الفتك بالرسول وهو أن خمسة عشر منهم توافقوا عند مرجعه من تبوك أن يدفعوه عن راحلته إلى الوادي إذ تسنم العقبة بالليل ! فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحلته يقودها وحذيفة خلفها يسوقها، فبينما هما كذلك إذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الإبل وقعقعة السلاح فقال: إليكم إليكم يا أعداء الله، فهربوا».

أما قصة الماء ونهي النبي(صلى الله عليه و آله) أن يشربوا منه إذا وصلوا اليه قبله، فهي منفصلة عن مؤامرة العقبة، وهي في وادي المشقق، وكان الماء قليلاً وأراد النبي(صلى الله عليه و آله) أن يباركه ويجريه بما يكفي للجيش والمنطقة، فنهاهم عن الشرب قبله، فوصل اليه جماعة قبله وعصوا وشربوا منه ! فلعنهم النبي(صلى الله عليه و آله) ثانية بعد لعنة العقبة!

[ابو باقر الكربلائي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محمد وآل محمد
أحسنتم وأجدتم الأخ الفاضل ( العراقي2 )
وكانت اضافتكم مفيدة جداً
ولكن لو نسأل بعد طرح هذا الموضوع ( والشكر موصول للأخت الكريمة طالبة على موضوعها )
مالذي نستفاد برأيكم من الموضوع ومن إضافتكم الكريمة ؟؟؟
اقترح انه تتفضلون بطرح ما تستنتجونه من الموضوع من أمر عقائدي يتعلق بالصحابة .

[طالبة]

يرعاك ﺭﺑﻲ ﺍﻵﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﻫﻲ ﻭ ﻳﺠﻌﻞ
ﺣﻈﻚ ﺯﺍﻫﻲ .
فأﺳﻌﺪكﻭﻛﺴﺎﻙ ﻣﻦ ﺣﻠﻞ السعادة والعافية ياإيها اللبيب+العراقي2+بماأضفت من أضافة مبهرة وجديرة بالشكرالكثيرلك.

[طالبة]

الإلعنة الله ورسوله والمؤمنين
على قاتلي وغاصبي ومنكري وظالمي حق أهل بيت رسول الله.
جناب المشرف +اباباقرالكربلائي+يشرفنا تواجدك البهي.