بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في المساء وبعد أن أتم الحاج أبو رضا(جدو كاظم)صلاته وبعد أن انتهوا من تناول طعام العشاء وجلسوا جميعا لشرب الشاي والاستماع إلى نشرة الأخبار سأل أبو محمد ولده:ماذا فعلت اليوم يا محمد؟هل كنت مطيعاً لجدك وأمك أم كنت من المشاكسين؟فأجابه محمد:لا يا أبي إني كنت مؤدباً (حباب )جداً واشتريت مرة واحدة وحكى لي جدو كاظم قصة جميلة ولكنه لم يكملها,أرجوك يا أبي أطلب منه أن يكملها بعد الانتهاء من الاستماع إلى نشرة الأخبار.فقال له أبوه:حسناً يا ولدي سأطلب من جدك ذلك.
وفي هذه اللحظة ألتفت الجد كاظم إلى حفيده مبتسماً وقال له:
تعال يا ولدي وأجلس بجانبي حتى أكمل لك القصة.
فرح محمد بهذا الكلام وأسرع بالجلوس إلى جوار جده مخاطباً أباه بأن يخفض صوت التلفاز!!
بدأ الجد كاظم بقوله:
كنّا قد وصلنا إلى أن الوزير الأول لديه الحل الوحيد للخلاص من المأزق الذي وقع فيه عبدالله وهو:
أن هناك (كما يقول الوزير) خلف هذه الجزيرة جزيرةٌ أكبر منها وأجمل وأعظم وأكثر خيرات من هذه الجزيرة ولا يوجد فيها أحد فبإمكانك أيها الملك أن تأمر مجموعة من البنائين والحرفيين والجنود أن يبنوا لك مدينة كبيرةً جميلة ثم تنقل إليها الكثير من الأموال وبعض السكان وتأمرهم أن ينتظروك فيها حتى إذا جاء اليوم الموعود وانتهت أيامك في هذه الجزيرة وأخذوك إلى البحر وقذفوك فيه جاءك أصحابك وجنودك من تلك الجزيرة وأخرجوك من البحر وأنقذوك من الغرق وذلك بناءاً على اتفاق مسبق بينك وبينهم وحينها سوف تخرج إلى جزيرتك ومدينتك وتعيش فيها ملكاً معززاً مكرماً آمراً وناهياً بما قمت من إصلاح هذه الجزيرة وأعمار هذه المدينة.
سمع عبدالله هذا القول وقام بتطبيقه فوراً.وفعلاً عندما جاء اليوم الموعود حدث ما كان قد تنبأ به الوزير الأول وقام بتنفيذه عبدالله وعاشوا في سلامة وسعادة دائمة.
ثم خاطب جدو كاظم محمد بقوله:عاشوا عيشة سعيدة , وأكمل محمد بقوله: والعصفورة بعيدة.ثم قال محمد:شكراً يا جدو على هذه القصة الجميلة,لقد استمتعت بها كثيراً واستفدت من معانيها الجميلة.
نعم,لقد استفاد محمد من المعاني العظيمة والتشبيهات الجميلة التي أوردها جده في القصة وأكيدا يا أعزائي إنكم قد فهمتم المعاني والتشبيهات التي أوردها الجد في قصته لأنها لا تخفى على اللبيب الفطن وانتم كلكم كذلك
والآن ما رأيكم في هذه القصة أليست جميلة.
إلى اللقاء مع حكاية جديدة من حكايات جدو كاظم
هذا ودمتم سالمين.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله وبركاته
في المساء وبعد أن أتم الحاج أبو رضا(جدو كاظم)صلاته وبعد أن انتهوا من تناول طعام العشاء وجلسوا جميعا لشرب الشاي والاستماع إلى نشرة الأخبار سأل أبو محمد ولده:ماذا فعلت اليوم يا محمد؟هل كنت مطيعاً لجدك وأمك أم كنت من المشاكسين؟فأجابه محمد:لا يا أبي إني كنت مؤدباً (حباب )جداً واشتريت مرة واحدة وحكى لي جدو كاظم قصة جميلة ولكنه لم يكملها,أرجوك يا أبي أطلب منه أن يكملها بعد الانتهاء من الاستماع إلى نشرة الأخبار.فقال له أبوه:حسناً يا ولدي سأطلب من جدك ذلك.
وفي هذه اللحظة ألتفت الجد كاظم إلى حفيده مبتسماً وقال له:
تعال يا ولدي وأجلس بجانبي حتى أكمل لك القصة.
فرح محمد بهذا الكلام وأسرع بالجلوس إلى جوار جده مخاطباً أباه بأن يخفض صوت التلفاز!!
بدأ الجد كاظم بقوله:
كنّا قد وصلنا إلى أن الوزير الأول لديه الحل الوحيد للخلاص من المأزق الذي وقع فيه عبدالله وهو:
أن هناك (كما يقول الوزير) خلف هذه الجزيرة جزيرةٌ أكبر منها وأجمل وأعظم وأكثر خيرات من هذه الجزيرة ولا يوجد فيها أحد فبإمكانك أيها الملك أن تأمر مجموعة من البنائين والحرفيين والجنود أن يبنوا لك مدينة كبيرةً جميلة ثم تنقل إليها الكثير من الأموال وبعض السكان وتأمرهم أن ينتظروك فيها حتى إذا جاء اليوم الموعود وانتهت أيامك في هذه الجزيرة وأخذوك إلى البحر وقذفوك فيه جاءك أصحابك وجنودك من تلك الجزيرة وأخرجوك من البحر وأنقذوك من الغرق وذلك بناءاً على اتفاق مسبق بينك وبينهم وحينها سوف تخرج إلى جزيرتك ومدينتك وتعيش فيها ملكاً معززاً مكرماً آمراً وناهياً بما قمت من إصلاح هذه الجزيرة وأعمار هذه المدينة.
سمع عبدالله هذا القول وقام بتطبيقه فوراً.وفعلاً عندما جاء اليوم الموعود حدث ما كان قد تنبأ به الوزير الأول وقام بتنفيذه عبدالله وعاشوا في سلامة وسعادة دائمة.
ثم خاطب جدو كاظم محمد بقوله:عاشوا عيشة سعيدة , وأكمل محمد بقوله: والعصفورة بعيدة.ثم قال محمد:شكراً يا جدو على هذه القصة الجميلة,لقد استمتعت بها كثيراً واستفدت من معانيها الجميلة.
نعم,لقد استفاد محمد من المعاني العظيمة والتشبيهات الجميلة التي أوردها جده في القصة وأكيدا يا أعزائي إنكم قد فهمتم المعاني والتشبيهات التي أوردها الجد في قصته لأنها لا تخفى على اللبيب الفطن وانتم كلكم كذلك
والآن ما رأيكم في هذه القصة أليست جميلة.
إلى اللقاء مع حكاية جديدة من حكايات جدو كاظم
هذا ودمتم سالمين.

تعليق