إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم في الصغر كالنقش على الحجر:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم في الصغر كالنقش على الحجر:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
    تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة مهمة ويقع عليها عاتق كبير في جانب التربية إذ إن كل ما يتم غرسه وبذره في هذه المرحلة وإن كان المربي يجد صعوبة في ذلك إلا أن النتائج تكون مجدية ومثمرة - بإذن الله - وتنسي المربي مرارة التعب والجهد وتذيقه حلاوة الثمرة والسبب في الصعوبة التي قد يجدها المربي في التعليم في هذه المرحلة أن مدى الاستيعاب لدى المتربي لما يراد منه يكون قليلا ومع هذا يقال: (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) فبالرغم من صعوبة النقش على الحجر إلا أن النقش هذا يصمد ويبقى زمنًا طويلا وهكذا حال المتعلم والمتربي.
    لذا ان نعود الفتيات الصغرات ورغم صغرهن على الإلتزام بالحاب لان هذا الفعل سوف يترك أثرا في المستقبل وسوف تتلتزم بالتعاليم الدينية الحميد وكذلك أهمية الحجاب وبالتالي سوف تؤثر هذه البرة التي زرعت في هذه الفتاة الصغيرة في غيرها من مثيلاتها.
    بينما اذا تعلمت ان تكون سافرة عارية سوف لن تعير للحجاب فيما بعد اي اهتمام ولن تصغي لمن يقدم اليها نصحية والسبب انها تعلمت على هذه الحاله ((حالة التعري والسفور)) والأهل منها على مرأى ومسع وبالتالي ستكون النتائج عقيمة لا تجلب الينا سوى اهمال التعاليم الدينيه الرصينه وتناسيها من المرنبين وكذلك الاهل وكل هذا ناشئ من ان هذه الفتاة صغيرة واذا لبست هذا الهندام العاري ستكون او ستظهر او سيظهر جمالها امام الآخرين.
    في الختام اسئل الله الهداية لجميع المربين والمربيات وان يضعوا وبال امثال هذه الأفعال امام اعينهم في المستقبل وماذا سؤدي بالعائلة فيما بعد؟



  • #2
    • على محمد وال محمد / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل العزيز العرداوي.
    • الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة على هذه المشاركة القيمة والمقالة الهادفة.
    • فإن التعليم في الصغر لايعني طلب العلم بالذهاب الى الروضة او المدرسة بل التعلم على الآداب وتعلم الأخلاق وتعلم كل السلوكيات النافعة والتمييز بين الصفات الحسنة والتي تعود بالمنفعة وإجتنبا الأفعال والصفات الخاطئة ، وعلى سبيل المثال تعليم الفتاة على الحجاب هو بادرة أمل ومركز إشعاع للخير لأنها ستكون في المستقبل أمّا فهي حينئذ مدرسة متكاملة ، وهنيئا لمن أعدها لتكون شعبا طيب الأعراقِ.
    • وودت أن أنبهكم بأن هناك بعض الأخطاء الإملائية نتيجة السرعة في الكتابة وأعتذر عن تطفلي..
    • وفقكم الله لكل خير بمحمد وال محمد ننتظر المزيد من ابداعاتكم..تحياتي


    ************************************************** ********************

    صبرا جميلا ما اقرب الفرج ****** من راقب الله في الامور نجا

    من صدق الله لم ينله اذى ***** ومن رجاه يكون حيث رجا

    لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا


    فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا

    http://alhussain-sch.org/forum/image...ine=1361119167

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
      اشكر الاخ الفاضل المحسن على هذا التنبيه اللطيف حقا وجزاكم الله خير الجزاء ووفقكم الله لكل خير
      آمين رب العالمين.




















      تعليق


      • #4


        قال أمير المؤمنين عليه السلام :
        العلم من الصغر كالنقش في الحجر



        تعتبر مرحلة الطفولة مرحلة مهمة, ويقع عليها عاتق كبير في جانب التربية, إذ إن كل ما يتم غرسه وبذره في هذه المرحلة, وإن كان المربي يجد صعوبة في ذلك إلا أن النتائج تكون مجدية ومثمرة - بإذن الله - وتنسي المربي مرارة التعب والجهد, وتذيقه حلاوة الثمرة, والسبب في الصعوبة التي قد يجدها المربي في التعليم في هذه المرحلة أن مدى الاستيعاب لدى المتربي لما يراد منه يكون قليلا, ومع هذا يقال: (العلم في الصغر كالنقش على الحجر) فبالرغم من صعوبة النقش على الحجر إلا أن النقش هذا يصمد ويبقى زمنًا طويلا, وهكذا حال المتعلم والمتربي.
        وهنا فرصة عظيمة وكبيرة لكل المربين لاستغلال هذه المرحلة واستثمارها أحسن استثمار, وأخص بحديثي هذا الوالدين؛ لأنهما أقرب شخصين من الطفل, بل وهما القدوتان الأوليان في حياته, والذي يتلقى منهما الطفل كل شيء في حياته (سلوكا, قيما, أخلاقا, مبادئ, ديانة ......إلخ)

        ومن الأقوال لأهل بيت العصمة المشابهة لهذا الحديث المبارك ماورد
        عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
        من تعلم في شبابه كان بمنزلة الرسم في الحجر ، ومن تعلم وهو كبير كان بمنزلة الكتاب على وجه الماء
        .


        وقال أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه السلام في وصيته للحسن عليه السلام

        إنما قلب الحدث (
        أي الشاب ) كالارض الخالية ما ألقي فيها من شئ قبلته ، فبادرتك بالادب قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لبك.



        اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	رد السيد العراداوي.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	89.3 كيلوبايت 
الهوية:	160194

        تقبلوا مروري















        تعليق

        يعمل...
        X