تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
عن يونس بن ظبيان قال:
كنت مع ابي عبد الله (عليه السلام) فحضر وقت العشاء فذهبت اقوم فقال اجلس يا ابا عبد الله فجلست حتى وضع الخوان فسمى حين وُضع الخوان فلما فرغ قال:(الحمد لله اللهم هذا منك ومن محمد(صلى الله عليه واله).(بحار الانوار ج66 ص378 ح38 ب11 التسمية والتحميد والدعاء)
وفي كنز الفوائد للكراجكي:
ذكر ان ابا حنيفة اكل طعاما مع الامام الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) فلما رفع يده من اكله قال(الحمد لله رب العالمين اللهم ان هذا منك ومن رسولك) فقال ابو حنيفة يا ابا عبد الله اجعلت مع الله شريكا؟ فقال له: ويلك ان الله تعالى يقول في كتابه { وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة : 74]
ويقول في موضع آخر {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ} [التوبة : 59]
فقال ابو حنيفة والله لكأني ما قرأتها قط من كتاب الله.(كنز الفوائد ج2 ص36 – بحار الانوار ج47 ص240 ح25)
ونظير هاتين الايتين هنالك آيات تبين فضل رسول الله (صلى الله عليه واله) ومقامه عند الله تعالى فقد قرنه الله بنفسه في آياته. قال تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء : 59]
وقال {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال : 24]
وقال {وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [التوبة : 29]
وقال {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب : 36]
وغيرها من الايات الكثيرة التي نستفيد منها ان النعم الالهية من فضل الله ومن فضل رسوله ومن الواضح ان الله جل جلاله هو المالك الاصلي لها وكل ما يعطيه الى رسوله هو عطاء منه واليه اشار الامام زين العابدين(عليه السلام) في الصحيفة السجادية ص26حيث قال (والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق واجرى علينا طيبات الرزق).
والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
عن يونس بن ظبيان قال:
كنت مع ابي عبد الله (عليه السلام) فحضر وقت العشاء فذهبت اقوم فقال اجلس يا ابا عبد الله فجلست حتى وضع الخوان فسمى حين وُضع الخوان فلما فرغ قال:(الحمد لله اللهم هذا منك ومن محمد(صلى الله عليه واله).(بحار الانوار ج66 ص378 ح38 ب11 التسمية والتحميد والدعاء)
وفي كنز الفوائد للكراجكي:
ذكر ان ابا حنيفة اكل طعاما مع الامام الصادق جعفر بن محمد(عليه السلام) فلما رفع يده من اكله قال(الحمد لله رب العالمين اللهم ان هذا منك ومن رسولك) فقال ابو حنيفة يا ابا عبد الله اجعلت مع الله شريكا؟ فقال له: ويلك ان الله تعالى يقول في كتابه { وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة : 74]
ويقول في موضع آخر {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ} [التوبة : 59]
فقال ابو حنيفة والله لكأني ما قرأتها قط من كتاب الله.(كنز الفوائد ج2 ص36 – بحار الانوار ج47 ص240 ح25)
ونظير هاتين الايتين هنالك آيات تبين فضل رسول الله (صلى الله عليه واله) ومقامه عند الله تعالى فقد قرنه الله بنفسه في آياته. قال تعالى {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} [النساء : 59]
وقال {اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال : 24]
وقال {وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [التوبة : 29]
وقال {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا} [الأحزاب : 36]
وغيرها من الايات الكثيرة التي نستفيد منها ان النعم الالهية من فضل الله ومن فضل رسوله ومن الواضح ان الله جل جلاله هو المالك الاصلي لها وكل ما يعطيه الى رسوله هو عطاء منه واليه اشار الامام زين العابدين(عليه السلام) في الصحيفة السجادية ص26حيث قال (والحمد لله الذي اختار لنا محاسن الخلق واجرى علينا طيبات الرزق).
والحمد لله رب العالمين.
تعليق