بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الانسان ما لا يعلم والصلاة على رسوله الاكرم وآله الكرام وسلَّم.
أخبرنا الله تعالى في كتابه العزيز أن هدف خلق الانسان هو العبادة فقال عز وجل ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وعبادة الله تعالى لا تتحقق من ذات الانسان كما يريد ويشاء بل لا بد أن تكون على الطريق التي حدَّدها المولى عزَّ وعلا فالسير عليها يوصل الى النجاة والاعراض عنها يؤدي الى الهلاك.
فكيف نتعرَّف على هذه الطريق؟
هنا يأتي دور العلم الذي يمثل مصباح النور الهادي في طريق النجاة الذي يجعل الناجين من الهلاك هم العلماء فقط وهذا ما يؤكده الحديث المعروف: الناس كلّهم هلكى إلا العالمون.
ولأهمية العلم هذه اهتمَّ علماؤنا بالكتابة عن العلم قيمةً وآداباً.
ما هو العلم؟
إن العلم هو مفهوم كباقي المفاهيم التي لها ظاهر يتوجه إليه الناس ويلتمسونه من خلاله وله باطن يعبّر عن حقيقته ويلامس خلفية وجوده.
ظاهر العلم
أما الظاهر فهو ما أشارت إليه الرواية عن أبي عبد الله عليه السلام حيث قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما العلم؟ فقال:الإنصات.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال؟
الاستماع.
قال: ثم مه؟
قال: الحفظ.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال: العمل به.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال: نشره.
هذا هو العلم بحسب ظاهره كيف يحصل عليه الإنسان وكيف يتعامل معه؟
باطن العلم
للعلم بُعد آخر هو بُعد الباطن الذي يكشف عن الحقيقة والخلفية، ففي حديث عن الصادق عليه السلام:
"ليس العلم بالتعلم، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولا
ونسأل من العلي الأعلى ان يجعلنا من المتعلمين ويرزقنا العلم والمعرفةآمين رب العالمين
الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الانسان ما لا يعلم والصلاة على رسوله الاكرم وآله الكرام وسلَّم.
أخبرنا الله تعالى في كتابه العزيز أن هدف خلق الانسان هو العبادة فقال عز وجل ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وعبادة الله تعالى لا تتحقق من ذات الانسان كما يريد ويشاء بل لا بد أن تكون على الطريق التي حدَّدها المولى عزَّ وعلا فالسير عليها يوصل الى النجاة والاعراض عنها يؤدي الى الهلاك.
فكيف نتعرَّف على هذه الطريق؟
هنا يأتي دور العلم الذي يمثل مصباح النور الهادي في طريق النجاة الذي يجعل الناجين من الهلاك هم العلماء فقط وهذا ما يؤكده الحديث المعروف: الناس كلّهم هلكى إلا العالمون.
ولأهمية العلم هذه اهتمَّ علماؤنا بالكتابة عن العلم قيمةً وآداباً.
ما هو العلم؟
إن العلم هو مفهوم كباقي المفاهيم التي لها ظاهر يتوجه إليه الناس ويلتمسونه من خلاله وله باطن يعبّر عن حقيقته ويلامس خلفية وجوده.
ظاهر العلم
أما الظاهر فهو ما أشارت إليه الرواية عن أبي عبد الله عليه السلام حيث قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ما العلم؟ فقال:الإنصات.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال؟
الاستماع.
قال: ثم مه؟
قال: الحفظ.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال: العمل به.
قال: ثم مه يا رسول الله؟
قال: نشره.
هذا هو العلم بحسب ظاهره كيف يحصل عليه الإنسان وكيف يتعامل معه؟
باطن العلم
للعلم بُعد آخر هو بُعد الباطن الذي يكشف عن الحقيقة والخلفية، ففي حديث عن الصادق عليه السلام:
"ليس العلم بالتعلم، إنما هو نور يقع في قلب من يريد الله تبارك وتعالى أن يهديه، فإن أردت العلم فاطلب أولا
ونسأل من العلي الأعلى ان يجعلنا من المتعلمين ويرزقنا العلم والمعرفةآمين رب العالمين
تعليق