يا بنتَ موسى وابـنةَ الأطهـارِ | أختَ الـرضـا وحبيبةَ الجبّارِ | |
يـا دُرّةً مِن بحـر عِلمٍ قد بَدَتْ | للهِ دَرُّكِ والـعـلوّ السـاري | |
أنتِ الـوديعةُ للإمام على الورى | فخر الكريم وصاحب الأسرارِ | |
لا زلتِ يا بنت الهدى معصومةً | مِن كلّ ما لا يَرتـضيه الباري | |
مَن زار قبرَكِ في الجِنان جزاؤهُ | هذا هو المنصوصُ في الأخبار |
نهنئ العالم الاسلامي بولادة المعصومة الطاهرة العلوية الزينبية الاخلاق الكاظمية النسل الحسينية الطيب ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من زائريها ومناصريها ومناصرين اجدادها واخيها.
كانت وما زالت السيدة معصومة الطاهرة المولدة والمطهرة المرقد هي محط انظار محبيها وزائريها لما لها من مكانة مشرفة عند اهل البيت عليهم السلام فهي اضافة الى ما تحضاه من مكانة عظيمة كونها سليلة اشراف ايضا تشابهها الاكبر بالسيدة زينب عليها السلام.
السيدة معصومة عليها السلام كانت تحضى بعناية والدها الامام الكاظم عليه السلام وايضا اخيها الامام الرضا عليه السلام فهي كالسيدة زينب عليها السلام كانت لها عناية خاصة بتربيتها وتعليمها فكانت كالسيدة الحوراء عليها السلام تجيب عن الاسئلة بغياب والدها واخيها وحبها لاخيها هو الذي جعلها تسافر شوقا لرؤية اخيها الامام الرضا عليها السلام.
سعيها للوصول الى رؤيتة اخيها جعلها تقطع المسافات الكبيرة وتحمل الصعاب ومشقة السفر وذلك لتعلقها باخيها الذي كان اقرب اليها من بعد والدها عليهم افضل السلام فقد كان الامام الرضا سلام الله عليه يتواصل معها من ناحية العلم والمداراة الاخوية الحميمة كما كان يفعل الامام الحسين عليه السلام مع اخته زينب عليها السلام.
قال الامام الصالدق عليه السلام
(إن للجنّة ثمانية أبواب، ثلاثة منها لأهل قم، تقبض فيها امرأة من ولدي، واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنّة بأجمعهم)[بحار الأنوار ج 60 ص 228].
قال الامام الرضا عليه السلام
(من زارها عارفاً بحقها فله الجنة).[عيون أخبار الرضا ج 2 ص 267]
وقال(ع): (من زار المعصومة بقم كمن زارني)[رياحين الشريعة ج 5 ص 35].
وعن الجواد عليه السلام
(من زار قبر عمتي بقم فله الجنة).[كامل الزيارات ص 536].
فسلام عليك يا سيدتي يوم ولدتي ويوم استشهدتي ويوم تبعثين حية الى جوار ربك العظيم.
كانت وما زالت السيدة معصومة الطاهرة المولدة والمطهرة المرقد هي محط انظار محبيها وزائريها لما لها من مكانة مشرفة عند اهل البيت عليهم السلام فهي اضافة الى ما تحضاه من مكانة عظيمة كونها سليلة اشراف ايضا تشابهها الاكبر بالسيدة زينب عليها السلام.
السيدة معصومة عليها السلام كانت تحضى بعناية والدها الامام الكاظم عليه السلام وايضا اخيها الامام الرضا عليه السلام فهي كالسيدة زينب عليها السلام كانت لها عناية خاصة بتربيتها وتعليمها فكانت كالسيدة الحوراء عليها السلام تجيب عن الاسئلة بغياب والدها واخيها وحبها لاخيها هو الذي جعلها تسافر شوقا لرؤية اخيها الامام الرضا عليها السلام.
سعيها للوصول الى رؤيتة اخيها جعلها تقطع المسافات الكبيرة وتحمل الصعاب ومشقة السفر وذلك لتعلقها باخيها الذي كان اقرب اليها من بعد والدها عليهم افضل السلام فقد كان الامام الرضا سلام الله عليه يتواصل معها من ناحية العلم والمداراة الاخوية الحميمة كما كان يفعل الامام الحسين عليه السلام مع اخته زينب عليها السلام.
قال الامام الصالدق عليه السلام
(إن للجنّة ثمانية أبواب، ثلاثة منها لأهل قم، تقبض فيها امرأة من ولدي، واسمها فاطمة بنت موسى، تدخل بشفاعتها شيعتنا الجنّة بأجمعهم)[بحار الأنوار ج 60 ص 228].
قال الامام الرضا عليه السلام
(من زارها عارفاً بحقها فله الجنة).[عيون أخبار الرضا ج 2 ص 267]
وقال(ع): (من زار المعصومة بقم كمن زارني)[رياحين الشريعة ج 5 ص 35].
وعن الجواد عليه السلام
(من زار قبر عمتي بقم فله الجنة).[كامل الزيارات ص 536].
فسلام عليك يا سيدتي يوم ولدتي ويوم استشهدتي ويوم تبعثين حية الى جوار ربك العظيم.
تعليق