تويت
عالم الاطفال عالم واسع اكبر من الخيال وهذا ما يمكن ان ناكده لانفسنا عند صغرنا فلنا عالم خيالي واسع ليس له مثيل فلكل عالم صفاته الخاصة وعالم الاطفال هو العالم الخيالي الذي يسبح فيه خيال الطفل الى ابعد الحدود ومن هذه الخيالات هو تاليف القصص سواء كانت قصص صغيرة لموقف معين حدث للتو او قصص اكبر نتيجة لحدث شاهده في التلفزيون من افلام الكارتون الذي يعرض عليه لفترات طويلة او من حياته اليومية، كل هذا يعطي للطفل خيال واسع وكبير مما يؤدي به الى اضهار تلك التخيلات الغير واقعية وهذا ما يسمى عند الكبار بالكذب.
الحياة اليومية التي تستمر عند العائلة مع اطفالها بخصوص التربية تحتم على الاباء بمتابعة ابنائهم من ناحية التصرفات الصحيحة وبالاخص قول الحقيقة والابتعاد عن الكذب ومن هنا اعزائنا القراء يأكد علماء النفس في كيفية التعامل مع الاطفال بحالت الكذب وكيفة تدريبهم على قول الحقيقة نعم اعزائي فالحقيقة تحتاج الى تدريب لقولها وشجاعة لذكرها، فالطفل يكذب عندما تريد ان يخرج نفسه من مأزق او للحصول على شيء يرغب به او لدفع ضرر يتصور انه سيلحق به ان قال الصدق وعليه هذه التبريرات تؤدي بالاطفال الى الكذب.
على الاباء ان يصلوا الى التربية الصحيحة في كيفية التعامل مع اطفالهم في الابتعاد عن الكذب وقول الصدق مهما كان الامر وهذا طبعا يحتاج الى دراسة الى نفسية الاطفال والتعامل بذكاء بكيفية افهامهم ان هذه العادة السيئة ستؤدي به الى خسران في الدنيا وفي الاخرة وهذا كله يرجع الى كيفية تعامل الاباء مع ابنائهم، فالاباء الذين يتعاملون مع بعضهم ومع افراد الاسرة ومع المجتمع بصدق طبعا سيكون لهم الفرصة الاكبر في تربية ابنهائهم على الصدق وقول الحق بكل ابعادها.
من احد طرق التعامل مع كذب الطفل هو ان تقول له عند سماعك الى كذبة منه قل له هذه قصة خيالة اريد ان تقول لي قصة واقعية اي وصف قوله هو خيال وليس كذب هذا سيشجعه على قول الحقيقة وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: يا فلان قل الحق وان كان فيه هلاكك فان فيه نجاتك ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك .
تعليق