بيم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي من علينا بمحمد حبيبه وصفيه وخيرته من خلقة وصفيه ونجيبه الذي نزل الفرقان وجعل فيه البيان والذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم
امابعد
هنالك فرق بين بني البشر لكن هذا الفرق لا من ناحية الخلقة والبياض والسواد وانما هنالك فرق بين الانسان العالم والانسان الجاهل وقد اختصر الشاعر هذا الموضوع بأكملة في هذه الأبيات في مدح العلم وهله وذم الجهل والجهال:
ليس الخـلائـقُ كلـُهـم أكـفـــــــاءُ * لايستوي الجهّال والعـــلـمــــــاءُ
لايستـوي نبـعٌ تـرقرقٍ مـائُــــــهُ * يروي الأنامَ وصخرة صـمــــــّاءُ
لايستــوي جنـّاتُ فيـهـا كـلـــمــا * تهوى النفوس إليه والصحــراءُ
دومـاً يموت الجاهلـون بجهلهــم * والعالـمـون بعلمـهـم أحيـــــــــاءُ
فـالعالـمون العامـلـون بعلمـهـــم * بـاقـون مـا بقيت هنـاك سـمـــــاءُ
لـله طـوعا أوقـفـوا أبدانـهـــــــم * ولِـنـشـر ديـن الله هـم أُمنـــــــــاءُ
فهُمُ المصابيح التي نُبصر بهــــا * إن داهـمـتـنـا لـيلـة ظلـمــــــــــاءُ
وهــم الغيـاث لـنـا بـكـل مُـلِـمّــةٍ * إذ لـلأئِـمـة هُـم لـهـم وكــــــــــلاءُ
إن لـم تكـونـوا منـهـمُ والــوهُــمُ * ولهـم أجـيـبـوا أيُـها العقـــــــــلاءُ
فـكـم استفاد الناس مـن أنـوارهم * عـلما كمـا استغنـى بهـم فقـــراءُ
بـل يؤثـرون النـاس في حاجاتِهم * وكـأنّ خـلـق الله لـهـم أبنـــــــــاءُ
كم جـاد مـنهـم للـفـقـير بقـرصــه * وطـوى وقـد سَغُـبَـت لـه أحشـاءُ
هــــلاّ تـعــود إليـــــهِ أيـّــامٌ خلت * فــي ظلِّـها نـهـجُ الـهُـدى وضّـاءُ
أين الملـوك مضوا ويمضي عزهم * فــي أثـرهـم عجَلاً كــذا الأمـــراء
فـلـك التـحـيـة يــا أميــر مـحـمـد * تـُهـدي إلـيـك رجـالـهـا ونســــــاءُ
هـذا ثـمـار الـعـلم والعـمـل الــذي * يـُرضـي الإلــه فـإنّ فـيـه نمــــــاءُ
والفـوز كل الفـوز يوم الحشـر إذ * يأتـي وجـنّـاتٌ إلـيـه جـــــــــــــزاءُ
إنـي لأعـجـز أن أعـدّ مـناقبـــــا * للعالمين العاملين ما لها إحصـــاءُ
فـتقبّـلـوا منّي القلـيـل وشأنكـــم * أسمى وأيـن الِشـعرُ والإنشـــــاءُ
وأسأل الله ان يجعلنا من العلماء الأعلام بمحمد وآله الكرام
الحمدلله الذي من علينا بمحمد حبيبه وصفيه وخيرته من خلقة وصفيه ونجيبه الذي نزل الفرقان وجعل فيه البيان والذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم
امابعد
هنالك فرق بين بني البشر لكن هذا الفرق لا من ناحية الخلقة والبياض والسواد وانما هنالك فرق بين الانسان العالم والانسان الجاهل وقد اختصر الشاعر هذا الموضوع بأكملة في هذه الأبيات في مدح العلم وهله وذم الجهل والجهال:
ليس الخـلائـقُ كلـُهـم أكـفـــــــاءُ * لايستوي الجهّال والعـــلـمــــــاءُ
لايستـوي نبـعٌ تـرقرقٍ مـائُــــــهُ * يروي الأنامَ وصخرة صـمــــــّاءُ
لايستــوي جنـّاتُ فيـهـا كـلـــمــا * تهوى النفوس إليه والصحــراءُ
دومـاً يموت الجاهلـون بجهلهــم * والعالـمـون بعلمـهـم أحيـــــــــاءُ
فـالعالـمون العامـلـون بعلمـهـــم * بـاقـون مـا بقيت هنـاك سـمـــــاءُ
لـله طـوعا أوقـفـوا أبدانـهـــــــم * ولِـنـشـر ديـن الله هـم أُمنـــــــــاءُ
فهُمُ المصابيح التي نُبصر بهــــا * إن داهـمـتـنـا لـيلـة ظلـمــــــــــاءُ
وهــم الغيـاث لـنـا بـكـل مُـلِـمّــةٍ * إذ لـلأئِـمـة هُـم لـهـم وكــــــــــلاءُ
إن لـم تكـونـوا منـهـمُ والــوهُــمُ * ولهـم أجـيـبـوا أيُـها العقـــــــــلاءُ
فـكـم استفاد الناس مـن أنـوارهم * عـلما كمـا استغنـى بهـم فقـــراءُ
بـل يؤثـرون النـاس في حاجاتِهم * وكـأنّ خـلـق الله لـهـم أبنـــــــــاءُ
كم جـاد مـنهـم للـفـقـير بقـرصــه * وطـوى وقـد سَغُـبَـت لـه أحشـاءُ
هــــلاّ تـعــود إليـــــهِ أيـّــامٌ خلت * فــي ظلِّـها نـهـجُ الـهُـدى وضّـاءُ
أين الملـوك مضوا ويمضي عزهم * فــي أثـرهـم عجَلاً كــذا الأمـــراء
فـلـك التـحـيـة يــا أميــر مـحـمـد * تـُهـدي إلـيـك رجـالـهـا ونســــــاءُ
هـذا ثـمـار الـعـلم والعـمـل الــذي * يـُرضـي الإلــه فـإنّ فـيـه نمــــــاءُ
والفـوز كل الفـوز يوم الحشـر إذ * يأتـي وجـنّـاتٌ إلـيـه جـــــــــــــزاءُ
إنـي لأعـجـز أن أعـدّ مـناقبـــــا * للعالمين العاملين ما لها إحصـــاءُ
فـتقبّـلـوا منّي القلـيـل وشأنكـــم * أسمى وأيـن الِشـعرُ والإنشـــــاءُ
وأسأل الله ان يجعلنا من العلماء الأعلام بمحمد وآله الكرام
تعليق