تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
[هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ]
(البقرة: 187)
صدق الله العلي العظيم
عزيزتي المراءة عندما خُلقت لتكوني مكملة للرجل في حياته سواء كانت اليومية او العاطفية او حتى التكوينية فانت الام والزوجة والبنت والاخت وانت المربية والموجهة وانت العمة والخالة والجدة كل هذه الادوار تكون على عاتقك بالتعامل مع الرجل فعندما تكوني الام يكون لك دور وعندما تكوني زوجة يكون لك دور وهكذا كنت مناسبة لكل الادوار المختارة لك كأنثى وكمراءة.
عزيزتي المراءة اي المراءة الانثى كان وما زال يخاطب القران الكريم الرجل ليأكد دورك في حياته والاية القرانية (هن لباس لكم وانتم لباس لهن ) تؤكد ضرورة وجود المراءة في حياة الرجل بكل ابعاده، فعليك ياعزيزتي واجبات مثل ما عليه ومن هذه الواجبات هي الالتفات الى التصرفات اليومية التي قد تعتبرينها عادية في التعامل مع الرجل وبالاخص الزوج ولكنها هي غير عادية وغير مريحة بالنسبة له.
عزيزتي المراءة كل ما يشغل بالك هو كيفية الوصول الى قلب زوجك وهذا من حقك ولكن من المهم ان تعرفي بعد الوصول الى قلب زوجك كيفية البقاء فيه والاستمرار في المودة المتواصلة بينكما وهذا يأتي من التفاهم والتضحية في سبيل الوصول الى راحة الزوج ولكي تصلي الى هذه المرحلة اليك بعض الامور التي قد تكون غائبة عن انتباهك ومنها :
التاخر المستمر فعند الطلب منك الوصول الى موعد محدد او ان تكوني جاهزة بوقت معين فان هذا لا يشغلك وتعتبرينه شيء طبيعي في التاخر والحقيقة هذه طبيعة معظم النساء والذي لا تعرفينه ان هذا يثر غضب زوجك وبعض الاحيان لا يضهره.
ايضا من التصرفات التي قد تثير غضبه او حفيضته هي كون عمله غير مهم اي دائما تتذمر المراءة بانشغال زوجها بعمله وتركها ولكن بالحقيقة ان عمل الرجل هي اساس كيانه فهو السبيل الى تحقيق فرص عيش كريمة لعائلته وايضا انشغاله بوقته الفائض وبه تحقيق لطموحاته التي يصبو اليها.
ايضا من التصرفات التي تاثر على التعامل مع الزوج سرد مواضيعك اليومية وما حصل معك في العمل او البيت او السوق او مع اهله او مع اهله وتنسين السؤال عن احواله وعمله وماحدث له في يومياته وهل هو مرتاح بعمله او ما يخطر بباله فهذه كلها امور تشغل بال الزوج ويتمنى ان تكون زوجته هي اول من تهتم بها، فعند الاهتمام بها تكوني قد قطعتي شوط كبير في التواصل مع زوجك بخصوص تفهم ما يجول بخاطره ودوام المحبة والمودة بينكما لينعكس هذا الشعور على الاسرة جميعها.
تعليق