اعوذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل لكم شرح التجريد للشيخ الاستاذ
اذن صار لدينا هنا
1-قول المعتزلة وهو القول بالاختيار وهو ان الفعل صادر من الانسان من غير أي مدخليه لله تبارك وتعالى
2-قول الجهمية القائلين بان الفعل صادر من الله تبارك وتعالى ولا مدخليه للإنسان لا من قريب ولا من بعيد في فعله بحيث ان هذه الافعال تنسب مجازاً للإنسان وحال الانسان في فعله كحال الشمس في اشراقه والنار في احراقها كما انهما موجبان على هذه الافعال كذا الانسان
3- القول الثالث هو قول الاشاعرة قالوا انا فاعلون بالكسب ومعنى الكسب ان الفاعل للفعل هو الله تبارك وتعالى لكن جرة العادة ان يخلق الله تبارك وتعالى في نفس الانسان ارادة مطابقة لأرادته فالفاعل لهذا الفعل هو الله تبارك وتعال لكن في بداية الشروع لهذا الفعل جرة عادة الله تبارك وتعالى على ان يوجد في نفس الانسان ارادة مطابقه لإرادة الله تبارك وتعالى وهذه المقارنة بين فعل الله تبارك وتعالى والارادة الموجود في نفس الانسان الذي جعلها الله تبارك وتعالى تسمى الكسب
اذن الكسب هي المقارن بين خلق الله تعالى للفعل وجعل وخلق الارادة في نفس الانسان
4-القول الرابع هو قول الباقلاني القائل ايضاُ بالكسب ولكن الاختلاف وقع في تفسير الكسب
فقال الكسب غير ما قال الاشعري بانه ليس هناك مدخليه لقدرة الانسان بل قال الباقلاني ان هناك مدخليه في قدرة الانسان ولكن في العنوين الطارئ على الفعل وليس في ذات الفعل أي ليس
في نفس ويقول ان للفعل عدة وجه من وجه وجودة او حدوث هو منسوب الى الله تعالى وصادر من قدرة الله تعالى ومن وجه اته طاعة او معصية صادره من قدرة الانسان
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهري
واللعنة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين
تعليق