إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف يقضي الشاب المؤمن وقتا ممتعا ؟؟( البحث كاملا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف يقضي الشاب المؤمن وقتا ممتعا ؟؟( البحث كاملا )


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد





    سنتعرف من خلال هذا البحث ان شاء الله على اهمية مرحلة الشباب ،وكيف يروح الشاب الذي له انشطة مختلفة عن نفسه كي يعيد نشاطه، وكيف يقضي الشاب المؤمن وقتا ممتعا ونافعا....فتابع :




    تمهيد ...اهمية مرحلة الشباب



    تشكل ايام الشباب مشعلا وضاءً وسراجاً منيراً في عمر الانسان ، انها عهد السرور والفرح ، عهد القوة والعنفوان ، عهد النشاط والامل ، عهد الجد والعمل وعهد الحركة الدؤوبة والحماس ، هو عهد يحدد بقية العهود.
    ان ما يبعث على الاسف هو ان فرصة الشباب الثمينة هي كسائر فرص الحياة الغالية قصيرة وتمر بسرعة ، اذ لا تمضي سوى فترة قصيرة حتى يتبين الشاب ان الايام الحلوة قد انطوت وراح عنه النشاط وبدأ مسيرته نحو الخمود والذبول ، فمرحلة الشباب ليست سوى بضع سنوات ، وهذا ما يوجب على الانسان ان يستغلها على افضل وجه ، ويتزود خلال هذه الفترة خير الزاد ، ويجمع ليوم الفاقة والعوز .. فينبغي على الشاب الطالب للسعادة الخالدة ان يتذكر دائما بل ويضع هذه النقاط التالية على ورقة ويحفظها:
    1- ان عهد الشباب هو افضل العهود واكثرها فرصا طيلة حياة الانسان .




    2- ان استغلال فرصة الشباب والسعي والمثابرة في الطريق السليم يعتبر شرطاً اساسياً للموفقية والنجاح .
    3- ان سعادة وشقاء كل انسان يتبلوران في ايام شبابه ، فالشاب الذي استغل فرصة شبابه استغلالاً جيدا يكون قد كفل سعادته مدى الحياة
    4- ان وقت الشباب قصير والفرصة سريعة الزوال ، لذا فأن يوما واحدا من الغفلة واللامبالاة قد ينجم عنه عمر من الحسرة .



    (ضرورة الترويح وحدوده )




    بعد هذه المقدمة قد يتبادر الى الذهن الا مجال للترويح وقضاء وقت ممتع ؟! والامر ليس كذلك فالترويح مطلوب فالحياة تتطلب الاستراحة كما تتطلب النشاط ، لان العمل الدائم بلا ترويح ، كالترويح الدائم بلا عمل كلاهما يؤدي الى توقف النشاط ، ولكن بشروط فالكل يلحظ وجود نوع من الشباب يرون الترويح عن النفس هدفا لحياتهم فيقضون العمر كله بحثاً عن متعة هنا ، ولذة هناك ،وعن راحة هنا ، وترويح هناك وغالبا ما احدهم يموت وحسرة اللذة المطلقة والراحة التامة عالقة في قلبه ، فمن يبحث عن ترويح مطلق سيتعب اكثر من غيره من دون ان يحصل حتى على ترويح نسبي ولا شك في بطلان هذا النظر
    بل المطلوب ترويح يقوم العمل ويجدد النشاط ، فالشهوات جزء من وجود الانسان . واشباعها عن طريقها الصحيح ليس حقا طبيعيا فحسب، بل الامتناع عنه شذوذ وانحراف ...
    وان يكون هذا الترويح جائز شرعا ومباح -على الاقل- فما اكثر الشباب الذين اساؤوا فهم معنى اللهو والترفيه فغرقوا في المعاصي الكثيرة



    ((مصادر ترفيه المؤمن ))


    بعد ان ثبت حدود وضرورة الترويح فللمؤمن ان يرفه ويروح عن نفسه بـ
    السمع..
    السمع قد تجد شاب متضايق (ضايج) فيذهب ليسمع شيئا ينسيه همه فيذهب الى مصدر الكآبة الابدية والنزوة الوقتية اعني الغناء ، ولو قلنا بوجوب الاستماع –مثلا- للخروج من هذه الحالة وان كان ولابد فللمؤمن الترويح باستماع النافع فأن الغاية المدعاة هي الخروج من حالة (الضيق والهم ) بأي وسيلة كانت ، فالشاب العاقل فضلا عن المؤمن يسلك الطريق النافع للترويح في مجال السمع ويسمع السعادة الحقيقة المخلوطة بالسعادة الابدية والثواب العظيم .. يستمع للقران الكريم يستمع لخطاب الرب يستمع الى مدائح اهل البيت عليهم السلام الشرعية ومراثيهم وبهذا يسعد في الدارين .
    ويلحق بالسمع ... المشاهدة ...نفس التفاصيل






    الدعابة




    الدعابة والطرفة ( المزاح ): ان المؤمن كما في الحديث ( هش بش ) وليس بالعبوس المقطب وكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يمزح مع اصحابه ويقول : "اني لأمزح ولا اقول الا حقا " فالمزاح مطلوب بشروط سنذكرها ان شاء الله .
    ان تأثير الدعابة -وهنا كل امر لطيف يسبب السرور والبهجة - وفوائدها كثير فقال امير المؤمنين علي عليه السلام : (السرور يبسط النفس ويثير النشاط)
    ليس للأعمال الترفيهية اية قيمة اقتصادية ، لكنها ذات تأثير كبير ومفيد على النشاطات الاقتصادية والوظائف الاجتماعية فاذا كان الانسان بمزاج حسن زاد انتاجه ونشاطه وحبه للعمل فالشاب في اي مجال عمل كان سواء كان دراسي او تجاري او وظيفي زاد نشاطه في مجاله بواسطة الدعابة والترفيه . وهذا ما علمت به كبار الشركات العالمية وطبقته لزيادة الانتاج ، فمثلا شركة ديجتال للكمبيوتر اسست ((دوريات عبوس )) مهمتها التجول بين الموظفين بحثا عن اي موظف عابس او حزين (و يا ويله اذا لكفوه معبس ) ... واذا ضبط موظف متلبسا بالعبوس فان رجال الدورية يحاولون اسعاده والتسرية عنه بكل طريقة ممكنه حتى انهم شد الوجه بالأصابع كما يفعل الصغار لإضحاكه. كل ذلك لما تلعبه نفسية ومزاج الموظف في الانتاجية والانتاج .




    وايضا لها تأثير صحي فالضحك مؤشر على صحة هذا الانسان وفي الطب الحديث علاج بعض الامراض به
    ومن باب اخر فان الدعابة فيها ادخال السرور على قلب الاخرين الذي فيه ثواب عظيم فيقول المصطفى صلى الله عليه واله وسلم : (من سر مؤمنا فقد سرني ومن سرني فقد سر الله) البحار
    وقد روي عن الامام الصادق عليه السلام ( انه قال لاحد اصحابه: كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ فقال الرجل : قليل
    فقال الامام عليه السلام : "فلا تفعلوا ، فان المداعبة من حسن الخلق وانك لتدخل بها السرور على اخيك ولقد كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يداعب الرجل يريد ان يسره " ) اصول الكافي




    وفي الحديث الشريف (( ان الله يحب المداعبة في الجماعة بغير رفث )) وفي الكافي ( من ادخل على مؤمن سرورا فرح قلبه يوم القيامة ) (ومزاح المؤمن عبادة )
    قد تبين ان الدعابة لها فوائد دنيوية واخروية ولكن بشروط وقد وعدنا ان نذكرها
    والشروط باختصار هو ان تخلو من المحرمات ومن الرفث " ان الله يحب المداعبة في الجماعة بغير رفث " من كلام بذيء ومن غيبة ومن كذب ومن ايذاء للأخرين فان ذلك يؤدي الى الحقد والى قلة الهيبة بل لابد ان تكون الدعابة بالحق فاحذر واحتاط كثيرا من ايذاء الاخرين ولا تكثر من المزاح بل اجعل الطرفة "في محلها ومكانها " لان الكثرة تقسي القلب وتسقط الحواجز وتسبب الاجتزاء والاستخفاف ، وايضا لا تخلط الجد بالهزل ، فاجعل بون بينهما.





    بعض الامثلة للترويح باستخدام الدعابة


    فمثلا لو كنت جالس وحدك في كآبة وعبوس تذكر موقف طريف مر بك او خاطرة فكاهية قد تظهر الابتسامة على شفتيك وتزيل عنك الكآبة
    معاشرة المرحين المؤمنين والاستفادة منهم....
    الاحتفاظ بكتاب فيه بعض الطرائف المفيدة
    وتذكر ان في الدعابة دنيا واخرة





    (( المؤمن والرياضة ))



    ان من انواع التسلية والترفيه التي استأثرت باهتمام بالغ في عالمنا اليوم واخذت تنتشر بسرعة كالبرق ، الرياضة وقوبلت هذه الظاهرة بترحيب واسع من قبل جيل الشباب في شرق العالم وغربه واخذوا يقضون جانب من اوقات فراغهم في ممارسة الرياضة او مشاهدة الرياضات المختلفة
    في الواقع اليوم يختلف عن الامس بنمط وطريقة العيش فبالأمس كانوا معتمدين على الجهد البشري فحياتهم رياضة ، اما اليوم فالجهود البشرية قليلة بل الاعتماد العام على الالة فنحتاج الى الرياضة ولا مانع من وجهة نظر الشرع في مسالة الرياضة ان يؤدي الشاب المؤمن الرياضة بشكل عقلائي يخلو من الضرر بنفسه او بالاخرين ، ولا يوجد شك بالدور الذي تلعبه الرياضة في صحة الجسم ويقول امير المؤمنين علي عليه السلام : الصحة افضل النعم




    فبإمكان الرياضة ان تجلب لك افضل النعم من الله تعالى اعني الصحة ولو اطلعنا على نتائج الاحصاءات الطبية بشأن تأثير الرياضة في الصحة ودورها في التخلص من كثير من الامراض لاحتجنا الى مجلدات ولا يخفى اس المطلب عن القارئ الكريم
    والتمارين والرياضات متنوعة وكثيرة فللمؤمن الشاب ان يختار رياضة فردية او جماعية يقضي بها وقت فراغه وتكون قريبة من نفسه ولا مانع شرعي من اصل ذلك ابدا بل ان الاسلام قد شجع على نوع من الرياضات منها الفروسية والرماية والسباحة ولا يخفى اهمية ومتعة هذه الرياضات فقد ورد عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم : " علموا ابنائكم الرمي والسباحة " الجعفريات ص98







    السباحة



    فلو تكلمنا عن السباحة قليلا:


    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( خَيْرُ لَهْوِ المُؤْمِنِ السِّبَاحَةِ ، وخَيْرُ لَهْوِ المَرْأةِ المَغْزَل ) نهج الفصاحة : 319 ح 1527
    ان السباحة رياضة لطيفة ظريفة خفيفة تحرك الدورة الدموية وعضلات الجسم بالكامل وتزيد من قدرة الانسان ولياقته البدنية وتردفه بمزيد من الحيوية والمتعة والسعادة ،وممارستها خلال وقت الفراغ له فوائد صحية ونفسية وروحية
    فعلى كل شاب ان استطاع ان يتعلم هذه الرياضة ويمارسها لما ذكرنا من فوائد و فضلا عن ذلك فان الانسان الذي يتقن السباحة يكون قادرا على انقاذ نفسه من الغرق ، وانقاذ غيره في الحالات الطارئة .
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( حَقُّ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِه أنْ يُعلِّمُه الكِتَابَةَ والسِّبَاحَةَ والرِّمَايَة ، وأنْ لا يَرْزُقهُ إلاَّ طَيباً وأنْ يُزوِّجَهُ إذَا بَلَغَ ) نهج الفصاحة : 293 ح 1394 .


    الرمي





    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إلاَّ أنَّ القُوَّةَ الرَّمي ، إلاَّ أنَّ القُوَّةَ الرَّمي ) الحياة 5 / 71 ، نقلاً عن تفسير مجمع البيان .

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ تَرَكَ الرَّمي مِنْ بَعْدِ مَا عَلِمَهُ رَغْبَةً عَنْهُ فَإنَّها نِعْمَة كَفَرَها ) ميزان الحكمة 4 / 182 .

    - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَلَيكُم بالرَّمْي فإنَّهُ مِنْ خَيرِ لَهْوِكُم ) ميزان الحكمة 4 / 183 .
    قال الامام الصادق عليه السلام : دخلنا (مع ابيه عليه السلام ) على هشام في الشام واذا قد قعد على سرير الملك ، وجنده وخاصته وقوف على ارجلهم سماطين متسلحين وقد انصب الغرض حذاه واشياخ قومه يرمون ، فلما دخلنا وابي امامي وانا خلفه نادى ابي وقال : يا محمد ارم مع اشياخ قومك الغرض ، فقال له : اني قد كبرت عن الرمي فهل رايت ان تعفيني ؟ فقال : وحق من اعزنا بدينه ونبيه محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) لا اعفيك ، ثم أومئ الى شيخ من بني امية ان اعطه قوسك ، فتناول ابي عند ذلك القوس من الشيخ ثم تناول منه سهما فوضعه في كبد القوس ثم انتزع ورمى وسط الفرض ، فنصب فيه ، ثم رمى فيه الثانية فشق فواق سهمه الى نصله ، ثم تابع الرمي فشق تسعة اسهم بعضا في جوف بعض وهشام يضطرب في مجلسه ، فلم يتمالك الى ان قال : اجدت يا أبا جعفر وأنت ارمى العرب والعجم ، هلا زعمت انك كبرت عن الرمي ثم أدركته الندامة على ما قال ...
    ثم اقبل على ابي بوجهه فقال له : يا محمد لا يزال العرب والعجم يسودها قريش مادام مثلك فيهم لله درك من علّمك هذا الرمي وفي كم تعلمته ؟ ، فقال: قد علمت ان اهل المدينة يتعاطونه فتعاطيته ايام حداثتي ثم تركته .
    وهذه الرواية لا شك انها تبين ان الامام كان يتعاطى الرماية وهي من الرياضات التي كانت سائدة في زمانهم ورياضة الرماية ايضا ذات ابعاد منها القوة البدنية الصحية والاستعداد الجهادي وايضا جانب التسلية

    فقد تقرر ان الرياضة شيء جائز في الاسلام بل مطلوب في بعض الموارد وعلى هذا فالمؤمن يمارس الرياضة بهدف مبارك ومتعة جائزة ويقضي وقتا نافعا ممتعا مسليا في ممارسته






    السفر




    ان وسائل الترفيه في الاسلام كثيرة ومنوعة وتتنوع اهدافها ومنها ممارسة السفر ، والسفر من وسائل الترفيه الهادفة التي يمكن للشاب المؤمن سواء كان مرتبط بما يستوعب جميع وقته او له فراغ ان يمارسها لأسباب دينية ودنيوية
    فمن كان مشغول بعمل و له روتين خاص لا شك سوف يمل من هذا ويجد في نفسه حاجة ماسة للتغيير ومن هنا السفر وسيلة للترفيه واعادة النشاط وتغيير الجو ، فالإنسان يحتاج الى ان يغير المحيط الذي يعيش فيه لان روحه تتعب من الصور المتكررة ، والوجوه المتكررة ففي السفر خروج من الروتين فضلا عن الفوائد الكثيرة- التي سنذكر بعضها ان شاء الله - فيرجع للعمل بطاقة وحيوية ويزيد من الانتاجية
    يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( سافروا تصحوا ، وتغنموا ، وترزقوا)
    ولا يحتاج كلام سيد الانام(صلى الله عليه واله وسلم ) الى توضيح فهو خالي من الابهام ففي السفر صحة نفسيه وتجديد للهواء والبيئة ،وافتاح للذهن وهذه الموارد هي و سائل لعلاج الكثير من الامراض النفسية كالكآبة والحزن الشديد وهو وسيلة فعالة لازالة هموم الدنيا وكدوراتها.. . .



    وكثير من الشباب وغيرهم يعانون من قلة فرص العمل في حدود بلدانهم ومدنهم ، فما عليهم الا السفر لانه كما يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم " وترزقوا " وفي رواية الوسائل ج3(في وصية النبي صلى اله عليه واله وسلم لامير المؤمنين علي عليه السلام ..يا علي لا ينبغي للرجل ان يكون ظاعنا-ماثل للسفر- الا في ثلاثٍ مرمة لمعاش او تزود لمعاد او لذةٍ في غير محرم )
    والاول يدل على طلب الرزق فالرزق يتحصل وينمو في السفر ...



    و السفر بالإضافة الى المتعة هو نماء للثقافة وكسب العلم عن طريق التعرف على حياة الاخرين ونمط عيشهم وعاداتهم وتقاليدهم ..


    والسفر يشعرك بقيمة الاهل والاقارب والاصدقاء ويزيدك حبا لهم وشوقا اليهم وكذا يشعرك بوطنك وقيمته ويزيد لك الحنين له فأنت لربما ان كنت فيه لا تشعر بالشعور الذي لو كنت مسافر فالسفر يزيد من وطنيتك
    طيب الى اين اسافر ..





    في الحقيقة الوجهات التي يمكن ان تسافر اليها كثيرة ومتنوعة جدا وفيها الضار والنافع فعلى الشاب ان يدرك ان في جل السفر الى وجهة ما سوف يجن نفس الثمار التي ذكرناها لكن توجد اضرار من ناحية اخرى وتوجد بلدان واماكن تكثر المنفعة وعلى الشاب العاقل فضلا عن المؤمن ان يترك البلدان التي فيها اضرار ويتجه صوب البلدان التي فيها منفعة اضافية .. واقصد هنا في الجانب الديني فتوجد بعض البلدان يحرم الذهاب اليها ان تسببت بضياع دينه وعدم الامن من الوقوع في الحرام وهذا ما يعبر عنه في الفقه التعرب بعد الهجرة ... بينما توجد بعض الاماكن يستحب شد الرحال اليها مثل مشاهد المعصومين فهنا سيرفه المؤمن عن نفسه ويزيد من روحه الايمانية التي بلا شك ليس للذتها نظير ويكسب الدنيا والاخرة
    وعموما اذا سافر المؤمن الى اي مكان سواء ريفي او جبلي او يكثر فيه المياه فليجعل ضمن نيته واهدافه التعرف على عظمة الخالق والتفكير في عظيم صنعه وقدرته .






    المطالعة ..




    ان فضل العلم لا يدانيه فضل وهو بديهي .. واحد وسائل التعلم هي المطالعة واهميتها لا تخفى والمطالعة من الامور الممتعة التي يمكن من خلالها الشاب المؤمن ان يقضي وقتا ممتعا نافعا فكل شاب له حب لمادة معينة كان تكون مطالعة تاريخ ..عقائد ...فقه ... فيزياء ....كيمياء ....احياء ...اقتصاد ....جغرافية ...سياسة ... فلك ...حساب ...زراعة .... ادب ... شعر ....قصص ...روايات ...لغات .... فلسفه ... منطق الخ
    لا شك ان جل العلوم نافعة فعلى الشاب ان يستغل وقت الفراغ بالمطالعة ويسعى لذلك فعليه اولا ان يحضر وسائل المطالعة واعني الكتاب الذي له رغبة فيه .. ويسعى لامتلاكه ويكون بين يديه وان لم يستطع فالكتاب الالكتروني لكن الكتاب الالكتروني لا ينفع بقدر الورقي للمستطيع وهذا بحسب التجربة لعدة عوامل خارجة عن الغرض ..
    وبعد ان امتلك الكتاب يجعل رغبته في اتمام هذا الكتاب فسوف يشعر اتوماتيكي بضيق بالوقت ويشعر بمتعة في القراءة وهنا اريد ان ابين قاعدة هي ان الانسان كلما شعر بضيق في الوقت والوقت يمر بسرعة فانه يشعر بمتعة في ما يستغله في هذا الوقت وكلما كان الوقت بطيء فانه لا يشعر بمتعة في هذا الشيء بل ينزعج منه ... والتجربة خير برهان




    وان الانسان عموما يسعى الى تنمية ثقافته وعلى المؤمن - بالإضافة الى الاخرين- ان يزيد وينمي ثقافته الدينية فيسعى لمطالعة الكتب التي تنفعه في الدنيا والاخرة واعني كتب العقائد والفقه والاخلاق وسيرة اهل البيت بالإضافة الى ان فيها لذة ومتعة كذلك فان فيها ثواب وجنة فيسعى قدر الامكان الى الاطلاع الى هذه العلوم وان استطاع ان يدرسها فهو افضل وبذلك يقضي وقتا ممتعا بل رائعا ثم بعدها يطالع ما تهفو نفسه اليه من الكتب والعلوم اي بعد الاطلاع واخذ شوط في علوم الكلام والفقه والاخلاق والسيرة ، والسيرة اكثر لذة وتنوع وتحتوي على علوم ومعارف جمة فالمطالعة وسيلة للرقي في الدنيا والفوز بالأخرة

    اذما احسنها ..


    وفق الله الجميع لمراضيه والى كل خير




    اهم المصادر
    ___________________________
    فنون السعادة السيد هادي المدرسي ج1
    الشاب بين العقل والعاطفة فلسفيي

    التعديل الأخير تم بواسطة مهند السهلاني ; الساعة 09-09-2014, 11:49 AM. سبب آخر: اسباب فنية وإملائية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
    لا خير في لذة من بعدها النار

  • #2
    ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ
    ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ
    ﺍﻱ ﻣﻮﻇﻒ ﻋﺎﺑﺲ ﺍﻭ ﺣﺰﻳﻦ ﻭ
    ﻳﺎ ﻭﻳﻠﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻜﻔﻮﻩ ﻣﻌﺒﺲ ..
    ﻭﺍﺫﺍ ﺿﺒﻂ ﻣﻮﻇﻒ ﻣﺘﻠﺒﺴﺎ
    ﺑﺎﻟﻌﺒﻮﺱ ﻓﺎﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ
    ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺔ ﻋﻨﻪ
    ﺑﻜﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﻜﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻢ
    ﺷﺪ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ
    ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻹﺿﺤﺎﻛﻪ. ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ
    ﺗﻠﻌﺒﻪ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﻣﺰﺍﺝ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ
    ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﺎﺝ
    ياالله موضوع جميل وقدأستمتعت بقراءة الموضوع رغم أنه مطول
    خصوصا الفقرة أعلاه جعلتني أبتسم حقيقة.نصرك الحي القيوم وأعطاك صحة وقوة وعافية دائمة.بحق سيدالشهداء.يااميرالكلام والمواعظ الصادقة بحق.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد

      الاخت الفاضلة (طالبة ) جعلك الله طالبة رضاه ورضا محمد وال محمد ومهديهم (عجل الله فرجه الشريف ) اشكر مروركم وثائكم الذي لا استحق وفقكم الله لكل خير والى مزيد من التميز والابداع
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
      لا خير في لذة من بعدها النار

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيـــم
        وصلى الله على نبيه محمد واله الميامين







        الشكر والتقدير لحضرتكم الكريمة الأخ الفاضل (أمير العامري) على هذه المشاركة القيمة ، والتي تضمنت بين طياتها معلومات قيمة عن كيفية ان يقضي الشاب المؤمن وقته.

        فالشاب يحتاج الترفيه كما يحتاج الى النشاط ، فإن كثرة مشاكل الحياة ولاسيما على شاب او شابه في مقتبل العمر يحتاج الى مصادر تبث فيه او فيها روح السرور والسعادة ، ولكن ان لايكون هذا الترفيه بشكل مخالف للآداب الدينية والعرفية والأخلاق العامة ، كما ينبغي الإلتزام بجمالية البشر والإستبشار رغما على صعوبة الحياة ، فإنها من أخلاق الأنبياء.


        بوركتم..
        ولكم أطيب التحايا..

        ونأمل مشاركاتكم دائما..
        ************************************

        وقـــــــــــــل ربِّ زدني عــِـــــــــــلماً







        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد

          الشكر الجزيل للاخ الفاضل (المحقق ) حقق الله امانيك ووفقكم لكل خير على ما افدتم واضفتم وعلى تثبيتكم للموضوع - المتواضع - اسال الله ان يكون عند حسن الظن ..
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد
          رحم الله من يهدي ثواب الفاتحة الى اهل البيت وشيعتهم
          لا خير في لذة من بعدها النار

          تعليق

          يعمل...
          X